جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
هَمَساتُ روحٍ...
لأنّي أحبُّكُم...
لنْ يَحفَظَ الموجُ تَوقيعي عَلى زَبَدِهِ
***
لِمَ تَقولونَ إنَّ الحبَّ مَوطِنُهُ القَلبُ؟!!
صَدِّقوني ..أنا أحِبُّكُم بِروحي.
***
لنْ يَضيعَ صَوتٌ ...
وإنْ أُغلِقَت دونَهُ كلُّ قُلوبِ أهلِ الأرضِ...
ما دامَت تُفتَحُ لَهُ أبوابُ السَّماءِ.
***
مِن كُلِّ أهلِ الأرضِ ...
عَرَفتُ مَخلوقًا واحِدًا يَملِكُ أمرَ قَلبِهِ...
ذلكَ لأنَّهُ فارَقَهُ، لِيَعيشَ في عالَمِ الرّوحِ .
***ُ
قلتُ: ما جَعَلَكِ تَذكُرينَني وقَد نَسيتُكِ؟
قالَت: ما جَعَلَكَ تَنساني؛ جَعَلَني لا أَكُفُّ عَن ذِكرِكَ!
***
كانَ أسعَدُ يَومٍ في حَياتي ...
يَومَ خَلعتُ القِناعَ عَن وَجهي ...
لأكتَشِفَ: أنَّ إحساسي هو الشَّيءُ الوحيدُ الّذي لَم يَتَغَيَّر.
***
لَنْ أنتَصِرَ على قَلبي؛ ما دامَت روحي فيهِ ...
ولنْ تَقبَلَني الرّوحُ؛ ما دُمتُ أَجيئُها مُتَحَلِّيًا بِهَوى قَلبي...
وهذا سِرُّ الصِّراعِ الأبَدي في النّفس...
***
أتَدري أيُّها المتَوّجُ على أُمنِيَتي ؟
حينَ أقومُ لَيلاً؛
أشعُرُ أنّ الدُّنيا أصغَرُ مِن أنْ تَستَوعِبَ حُلُمي..
ذلِكَ الّذي خَبَّاتُهُ في رُكنٍ غائِرٍ مِن قَلبي !
***
كَم يُؤلِمُني أنَّني أَعرِفُ أنَّكَ لا تُصغي إليَّ...
إلا لأنَّكَ تَتَشاءَمُ مِنَ السُّكونِ!
***
ليَسَ أَلَمي لِصفعَتِكَ...
فَقَد كُنتُ أَتَوَقَّعُها!
ولكنَّ أَلَمي: لأنَّني صَدَّقتُكَ يومَ قُلتَ:
الخيرُ كلُّ الخيرِ؛ أنْ تَكسِرَ سَيفَكَ!
***
لماذا كُلَّما واجَهتُ حَقيقَتي..
انكَمَشَ الحلُمُ الّذي يَسكُنُني؟؟!!
***
أحلامُ اليَقظَةِ كِذبَةٌ... نَظَلُّ نُحاوِلُ أنْ نُقنِعَ عُقولَنا بها ...
وأحلامُ النّومِ أُسطورَةٌ...
يُحاوِلُ عَقلُنا الْمُنفَلِتُ مِن إرادَتِنا؛ أنْ يَفرضَها عَلَينا ...
وما شَقاؤُنا؛ إلاّ لأنَّنا نُريدُ أنْ تَكونَ حَياتُنا...
شَيئًا مِن هذا... وشَيئًا مِن ذاكَ ..
***
..... صالح أحمد (كناعنه).....