الفلسفة في النص 
من الخطر علي الثورة الأدبية الإبهام في الإبداع،بحجة البعد عن الحشو ، والسرد وغيره إلخ..، من هنات النقد الأدبي في القصة القصيرة أو الومضة أو نيازك الومضة كل هذه أشياء جيدة،لكن الإغراق ،والبعد عن التوضيح ليس غرض ،تسددإليه السهام، والعجيب كلما زاد الإختصار والإبهام، تتابعت عليه المدائح وحكم له، بأنه صاحب قصب السبق، مع جهلهم المطبق، بأنهم سبقو بهذا النهج ،وخير مثال أصحاب الأدب الرمزي والسريالي الذين غالوا،في فلسفة النص وإبهامه،حتي نفر منه العامة والمتخصصين وقدباءوا بالفشل، لإغراقهم في الفلسفة،مقارنة بغيرهم من المدارس الأخري،وقدوصف ذلك الدكتور شوقي ضيف في كتابه -في النقد الأدبي -بقوله: وخطا أصحاب مذهب السريالية خطوات أبعد من مدي في إبهام الصورالأدبية وغموضها حتي كادت دلالتها أن تنطمس وكأنما النموذج الأدبي في رأيهم حلم بالمعني الدقيق لكلمة حلم ومن هذه الصور المتباينة المتباعدة يكون النموذج الأدبي ليعبر عن الأحلام والأهواء والغرائز المكبوته ولكنه لايكاد يفهم في كثير من الأحيان..
فالصور السريالية كالزئبق كما وصفها أستاذنا تثير العقل ولكن لا تحرك الوجدان بل تعصف بنا إلي لاشئ محمود عيسي الهواري

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 26 مشاهدة
نشرت فى 22 أغسطس 2014 بواسطة Aboyosefmohamed

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

266,763