فقد هجم اليهود على القدر
دعوا الإسلام يهطل بالمطر***فقد هجم اليهود على القدر
دعوه فقد أتى شبح غريب***وأصله من صهاينة البشر
رمى الظلماء في وطني احتلاﻻ***فهاجمه الأهالي بالحجر
وعربد جائرا زمنا طويلا***وقد قتل الخلائق والشجر
دعوا الإسلام إنه دين حق***سيهزم من بربّه قد كفر
////
تريدون الهدى أدبا ودينا***وترتكبون جرم الظالمينا
أليس من الغـباوة ترك عار***يمارس تحت بطن المجرمينا
أليس المسلمون دعاة حق؟***وهم أمم تضاهي المعتدينا
فكيف يطالهم ظلم فظيع***ولم نسمع صراخ المسلمينا
تدجن عزمهم في كل قطر***وأصبح وضعهم وضعا مشينا
قرأت بعين عقلي في الكتاب***بأنّ الخوف ينسب للكلاب
تصعّد في النّباح متى أحسّت***برعب في السّماء من السّحاب
وإن شعرت بخوف أو بذئب***ستنبح خشية خلف السّراب
كذلك أهلنا أخذوا الهدايا***وباعوا الأرض في سوق الذئاب
وباعونا جميعا في انتخاب***بعيد الطّرح في جمع الحساب
عروبتنا تزوّجها اليهود***فجرّدها من النّسب الجدود
وفضّلت الجماع مع قطيع***تربّى في البيوت مع القرود
صهاينة كلاب ليس إلاّ***وقوم من خنازير اليهود
كأن عروبتي امرأة أبيحت***تسلّمها اليهود بلا قيـود
فأصبح عرضها عرضا ذميما***بفعل الخوف في زمن الأسود