بقلم علي خضر
لما سحرت روحى فى ثوانى
و سكنت كيانى و لمست جوايا
الحنية وشغفت بيك عشقا ملكنى
هجرت العالم و استوطنت وجدانك
و رسيت بغرامى على شاطئ هواك
وسجلت حضورى كطفلة أمام عيونك
و رسمت عالمى بالالوان بين يداك
و جسدت بيك أحلامى فحقا احتوائك
و عشقتك حبيبى لما همست جوايا
اقتربت منى و أخبرتى أنى أميرتك
وأعشقك عندما تنادينى أنتى أميرتى
وحاست انى أميرة موتجة على أوتار
قلبك و ترافصت حبيبى كالعصفورة
و غردت لعشقك على الأغضان يا
أميرى و أعلنت انى عاشقة على
ذمة عاشق جعلنى أميرة على
عرش النساء احنت لهواك أعذب
ألحان جنونت بيك يا حبيبى جدا
هوستنى حبيبى فى ثوانى و
اخترقت كل ووجدانى و استحوزت
على نبضى وجريت بشريانى
سحرتنى عيونك و هيمت أمام
نظراتك الساحرة الخاطفة يااملاكى
عشقتك و ارتشقت عطرك فى كل
بستانى و تتعطرت بعبير أنفاسك
فأصبحت أنت عطرى المفضل
أنتفس هواك و سأظل أتنفسك
لاخر عمر و أحبك لأخر نبضى
فى كل نبضة من نبضات قلبى
أجدك متوهج ياحبيبى فأعشقك
عندما تنادى أنتى ملكة بروحى
و أعشقك عندما تخبرنى فى غيرتك
انى ملك لك وحدك ولا تريد أحد يقترب
منى حبيبى عشقتك بجنون عجز عن وصف
عشقك كل ملوك الأنس و الجان وهويت معاك
الجنون فحقا أعشقك عندما تخبرنى بتصرفك
أنى أميرتك و طفلتك و حبيبتك وصديقتك المدللة
أحبيبتك بكل كيانى ووجدانى ووشريانى ياحياتى