كلمتي بها حياء
لا تجُودُ بما تكِنُّ
و إنّي على العهد
لا أرُوم لها التجنِّي
أراودُها عن نفسها
فتُسْعفُني بالتَّمنّي
و قد عِيلَ صبري
و قد اُصْرعُ أو اُجنُّ
سأشقُّ لها القميص
غصْبا عنها و عنّي 
لقطاف لُبّ تخمَّر
فيه منها و منّي
فكل مُغْتصبَة 
إلى المُغْتصب تحنُّ
و لي الحق شرعا
في القسْمة و التَّبنّي
نُدينُ عصر الجاهلية
وجهْلُنا طاعن في السنِّ 
كان اللسان مُعجزة
يسْكبُ اللفظ من دنِّ
غرباء اليوم عن الضَّاد 
ما بالُ اللسان إلى تدنّي

حسين فتح الله/ تونس

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 43 مشاهدة
نشرت فى 5 أغسطس 2014 بواسطة Aboyosefmohamed

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

266,529