جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
كلمتي بها حياء
لا تجُودُ بما تكِنُّ
و إنّي على العهد
لا أرُوم لها التجنِّي
أراودُها عن نفسها
فتُسْعفُني بالتَّمنّي
و قد عِيلَ صبري
و قد اُصْرعُ أو اُجنُّ
سأشقُّ لها القميص
غصْبا عنها و عنّي
لقطاف لُبّ تخمَّر
فيه منها و منّي
فكل مُغْتصبَة
إلى المُغْتصب تحنُّ
و لي الحق شرعا
في القسْمة و التَّبنّي
نُدينُ عصر الجاهلية
وجهْلُنا طاعن في السنِّ
كان اللسان مُعجزة
يسْكبُ اللفظ من دنِّ
غرباء اليوم عن الضَّاد
ما بالُ اللسان إلى تدنّي
حسين فتح الله/ تونس