اليوريا Urea أو المادة البولية هي مركب عضوي بالصيغة الكيميائية 2(2NH) CO كما تعرف اليوريا ايضا باسم الكارباميد 
وإكتُشفت كمادة بذاتها عام 1773 من قبل هيلار مارين روويل Hilaire Rouelle. وأول من قام بتصنيعها كان فريدرش فوولر Friedrich Wöhler سنة 1828 من خلال عملية تفاعل كيميائية بين سيانات البوتاسيوم وسلفات الأمونيوم؛ وبهذه الطريقة مهدت الطريق لعلم الكيمياء العضوية، بعد إثباتها أن المواد العضوية يمكن أن تُنتج من أشياء ومواد غير حية. يتبع سماد اليوريا (كربامات الامونيوم) مجموعة الإميدات (NH2) وهو عبارة عن حبيبات بيضاء اللون ذات كثافة منخفضة ويتراوح قطرها مابين 2-3 ملليمتر وتحتوي على نسبة 46% من النتروجين فى صورة امونيومية وتركيبها الكيماوي CO(NH2)2 وتعتبر اليوريا السماد الآزوتي الأعلى تركيزاً ولقد انتشر استخدامه في الزراعة منذ وقت طويل لرخص سعر وحدة الآزوت فيها. كما انه يعتبر من وجهة النظر الكيمائية بانه سماد عضوى مع ان الشائع عنه انه من الاسمدة المعدنية. اما سلوك اليوريا فى التربة فانه تام الذوبان ويتحول بسرعة في التربة النشيطة بيولوجيا إلى آزوت امونيومى ثم إلى آزوت نتراتي صالح لامتصاص النبات. وتعتبر اليوريا مصدراً ممتازاً للنتروجين إذا استخدمت بالشكل الصحيح .

وقد يحدث له عملية غسيل Leaching في الأراضي الخفيفة والرملية الفقيرة بالمادة العضوية وبهذا قد يتشابه هذا السلوك مع النترات الموجود في الأسمدة النتراتية أو النتراتية النشادريةحيث تنتشر اليوريا بسرعة كبيرة في منطقة الجذور إذا توفرت الرطوبة الكافية لذوبانها وتتحول خلال بضعة أيام إلى أمونيا والتى تصبح فى متناول جذور النبات.
وينتج عن المرحلة الأولى من تحلل اليوريا في التربة تراكم مؤقت للامونيا وبالتالي ارتفاع مؤقت لدرجة تفاعل التربة (pH)ولفترة بسيطة.. فإذا تم خلط اليوريا مع التربة أثناء الاضافة فإن معظم الأمونيا المنطلقة موجبة الشحنة الكهربائية تبقى في التربة والتى تدمص على سطوح معقد الادمصاص سالب الشحنة وتصبح ذات قيمة فى التغذية للمحصول .
ومن الناحية البيولوجية فإن زيادة تركيز غاز الأمونيا والارتفاع المؤقت لدرجة تفاعل التربة حول موضع حبيبات اليوريا قد تشكل منطقة سامة يمكن أن تؤثر على البذور خلال عملية الإنبات وعلى جذور البادرات الصغيرة ولكن نادراً مايحدث هذا التأثير إذا كانت حبيبات اليوريا موزعة توريعا كاملاعلى وحدة المساحة ومغطاه جيداً وكانت ظروف التربة جيدة من حيث التهوية والحرارة والرطوبة والنشاط الحيوي حيث تلعب الكائنات الحية الدقيقة دوراً هاماً في تثبيت غاز الأمونيا المنطلق في المرحلة الأولى من تحلل اليوريا.