بسم اللَّـه الرحمن الرحيم
فكرة نفذتها منذ حوالى عشرة أشهر، وهى عبارة عن مزرعة دواجن مصغرة لا تحتاج لأكثر من تسعة أمتار مربعة (3×3) متر2، فوق سطح أى بيت، وفرت لنا البيض البلدى للأكل والبيع لمدة خمس شهور حتى الآن والحمد للَّـه تعالى.
انتقلت للسكن فى الدور الأخير فى عقار جديد فى منطقة زراعية، وقررت أن استخدم السطح فى التربية، فسألت بعض الخبراء فى هذا الشأن عن أحسن مشاريع التربية، فقال لى من أثق فى رأيه أنه وجد أن الدواجن أحسن مشاريع التربية، ولقد تأكدت من هذه المعلومة نظريًا حيث اتفق الأكاديميون على أن أعلى نسبة تمثيل للعلف إلى لحم موجودة فى تربية الدواجن، وسألت من لهم باع فى تربية الدواجن فى مصر، فنصحونى بالدواجن البلدية، لشدة مقاومتها للظروف البيئية المتغيرة، والأمراض الموسمية، ومناسبتها للمشاريع الصغيرة، وأنها تتغذى على أغذية متنوعة من فضلات المنزل والبرسيم، وقررت أن أربى الدواجن بغرض الحصول على البيض البلدى بإذن اللَّـه الكريم (سبحانه وتعالى).
- قمت بتصفح الإنترنت والبحث عن تصميمات لعمل حظيرة صغيرة لتربية الدواجن، وجدت موقع اسمه "www.backyardchickens.com"، الحقيقة وجدت تصميمات مدهشة، ومعلومات مفيدة والحمد للَّـه الكريم المنعم العظيم (سبحانه وتعالى)، بالطبع هناك حظائر وجدتها مناسبة للجو البارد، وأخرى ذات تكلفة عالية، وأخرى بدت لى غير عملية، فقررت أن أصنع الحظيرة بما يناسب قدراتى المالية، وجو مصر، وما رأيته من أفكار جميلة.
- لفت نظرى أن الدواجن عندها قدرة على صعود السلالم الخشبية الصغيرة، كما أن مفهوم الحظيرة مختلف عن ما يمكن أن نسميه "عشة الفراخ" البلدية، لأن الحظيرة تكون محمية من كل مكان بسلك دقيق لا يسمح بدخول الطيور او القوارض أو الحشرات الكبيرة إلى منطقة محكمة الإغلاق، لا تسمح أيضًا للطائر بالخروج منها.
- قمت باختيار زاوية مبينة بالطوب الأحمر من جهتين بارتفاع حوالى ثلاث أمتار، واتصلت بنجار شكر الناس لى فيه، وأحضرته إلى الموقع ووضعت له المواصفات الفنية التى أريدها، فحسب لى التكلفة بمبلغ 1600 جنيه مصرى، وبعد أن انصرف قررت أن أبنى الحظيرة بنفسى، ولم أقم بهذا العمل من قبل، ذهبت إلى مكان تباع فيه الأخشاب المستعملة، وسعر الكيلو 3.5 جنيه مصرى، وأحضرت أخشاب قيمتها حوالى 400 جنيه عبارة عن بضع عروق "مراين سميكة" بارتفاع يزيد عن 2 متر، ومربعات خشبية ملحومة ومفرغة، وأخشاب سمك 1 سم إلى 1.5 سم وذات أطوال 1.5 متر.
يتبع بإذن اللَّـه تعالى..
