الأفوكادو:

هو نبات من أصل أمريكيا الاستوائية، من فصيلة الغاريات، وهي ذات أوراق وأزهار صغيرة خضراء اللون، وثمارها أجاصية الشكل وخضراء اللون، طولها تقريباً من 7 إلى 20 سنتمتر، ويوجد بداخلها بذرة في الوسط. تنتج شجرة الأفوكادو سنوياً 120 حبة تقريباً؛ مما تشكل مصدراً غذائياً لدى زارعيه، وتعتبر شجرة الأفوكادو شجرة معمرة دائمة الخضرة، ويصل ارتفاعها إلى 18 متر تقريباً.كما تعتبر أيضاً من الأشجار المهمة من الناحية الاقتصادية، وتنتشر بشكل كبير في أمريكيا، ودول أوروبا، وأستراليا.

فوائد الأفوكادو:

  • تحتوي على دهون غير مشبعة، وأحادية، وخالية من الكوليسترول، ومفيدة لصحة الإنسان، وخاصة لمن يعانون من أمراض القلب. 
  • تحتوي على نسبة كبيرة جداً من الألياف، والتي تعتبر مهمة جداً لضبط السكر، لذا، ينصح مرضى السكر بتناوله، كما أنها تعمل على الوقاية من الإمساك، ومن سرطان القولون.
  •  يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، والتي تعمل على الحد من الشيخوخة المبكرة، كما يحد من احتمالية الإصابة بمرض السرطان، حيث إنه يعمل على إبطال مفعول الخلايا الحرة التي تهاجم الخلايا السليمة. 
  • يحتوي على فيتامين (E)، وفيتامين (B)، والأملاح المعدنية الضرورية لجسم الإنسان، مثل: البوتاسيوم، والمغنيسيوم. يعتبر من الأطعمة سهلة الهضم، ويساعد على التخلص من الغازات. يعمل على تنشيط الكبد. 
  • يحتوي على نسبة عالية من اللوتين، والذي يعمل على حماية الجسم من الإصابة بسرطان البروستاتا، والحفاظ على الخلايا البصرية من التلف. 
  • يعمل على تهدئة الأعصاب، والتخلص من التوتر. يعتبر مهم جداً لنمو الشعر وترطيبه، حيث إنه يحتوي على عدد كبير من الفيتامينات. 
  • يستخدم لب حبة الأفوكادو لترطيب بشرة الجلد وتغذيته، كما يستخدم لعلاج مرض الصدفية، الذي يسبب تهيج واحمرار الجلد. 
  • يحتوي على حمض الفوليك التي تحمي جسم الإنسان من التشوهات الخلقية، وهو يفيد المرأة الحامل في الأشهر الأولى من الحمل، كما أنه يحمي من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
  •  يعتبر الأفوكادو حلاً مثالياً للتخلص من رائحة الفم الكريهة، حيث يعتبر غسول جيد للفم.
  •  يستخدم في عمليات التجميل، حيث يتم إضافة زيت الأفوكادو لتنقية البشرة وتجميلها. 
  • يعمل على زيادة الوزن، لمن يرغب في الزيادة.

  أضرار الأفوكادو

  • تحتوي على نسبة دهون عالية جداً، لذا، فهي غير مفيدة لمن يعانون من أمراض الضغط. 
  • قد تسبب الحساسية لدى بعض الناس، ومن الممكن أن تؤدي إلى الوفاة. 
  • مضرة جداً للحيوانات الأليفة بأكملها، حيث إنها ممكن أن تؤدي إلى الموت إذا أكلت من أوراق أشجارها. 
  • يحتوي الأفوكادو على سعرات حرارية عالية جداً، لذلك، فهو يعمل على زيادة الوزن، حيث يحتوي على 200 سعرة حرارية لكل 100 غرام.
  •  لا ينصح الأشخاص الذين يتناولون عقاقير وأدوية مضادة للاكتئاب بتناول ثمرة الأفوكادو.

 

البيئة الملائمة لزراعة الأفوكادو

تحتاج شجرة الأفوكادو إلى بيئة خالية من البرد أو الصقيع، ولا مانع من هبوب رياح خفيفة، أما الرياح القوية والشديدة فإنها تمنع الرطوبة، وتؤثر على التلقيح، حيث إنها تجفف الزهور، لهذا، فإن شجرة الأفوكادو تنتشر في المناطق المدارية وفوق المدارية، وتبدأ أزهارها في فصل الربيع، ويمكن أن تتحمل ارتفاع درجة الحرارة، ولكن تحتاج إلى كميات وفيرة من الماء.

 

  • يُفضل زراعة الأفوكادو بأعداد كبيرة، ويُفضل أن تكون في أوج زهرتها، كما يُنصح بوضع عدد من خلايا النحل بين الأشجار المزروعة، وذلك حتى يتم تشجيع التلقيح وزيادة العقد.
  • يتم غرس الأرض بحوالي 70 سم على الأقل، ويتم وضع السماد العضوي فيها، كما تحرث الأرض سطحياً للقضاء على الأعشاب السطحية الضارة، ولتوفير التهوية لطبقات الأرض المحروثة، ويتم سقايتها، وذلك مهم جداً، حيث تُسقى بلطف؛ وذلك لأن البذور تكون على مسافة 45 سنتمتر من سطح التربة.
  •  كما أن الأشجار الشابة تحتاج إلى مرة واحدة فقط لسقايتها كل أسبوع، مع مراعاة الجو السائد في المنطقة. 
  • يكون جني ثمار الأفوكادو في الأشهر الحارة أسرع من الأشهر الباردة، ويتم قطفها قبل أن تنضج، ويُترك عنق الثمرة حين قطفها؛ حتى لا تتعفن عند التخزين، ويُفضل أن تقطف بالمقص.
  •  من الممكن أن تصاب ببعض الأمراض الفيروسية التي قد تسبب خسائر كبيرة، مثل: عفن الجذور، أو الجرب، كما أنها قد تصاب من بعض الحشرات، مثل: ذباب الفاكهة، والحشرات القشرية، وغيرها.

 

كيف يزرع الأفوكادو

لزراعة الأفوكادو زراعة سليمة، يُرجى اتباع الخطوات التالية:

 

  •  تُخرج البذرة بحرص من ثمرة الأفوكادو، ونغسلها جيداً. نغرس فيها أعواد نخل.
  •  نجهز كوب غير كبير يتسع لوضع البذرة فيه معلقة، بحيث يغمر الماء نصفها. 
  • نقوم بتغيير الماء كل يوم أو يومين، وعندما ينشق النصف الثاني من البذرة، والذي كان مغموراً بالماء، ننزع منها أعواد النخلة.
  •  نحضر وعاء (أصيص)، ونضع به التربة المناسبة، ثم نغرس نصف البذرة في التربة، بحيث يبقى النصف الذي انشق وخرجت منه النبتة الصغيرة. تُروى بالماء دون أن تغمر.

 


المصدر: Abir krayani
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 166 مشاهدة
نشرت فى 16 فبراير 2017 بواسطة Abirkrayan

عدد زيارات الموقع

20,827