لبيك اللهم لبيك

قال صلى الله عليه وسلم “: (ما من مسلم يلبي إلا لبىّ عن يمينه وشماله من حجر أو مدرر من هاهنا وهاهنا) فلبيك اللهم لبيك .. (رواه ابن ماجه والترمذي والبيهقي)

– هكذا كان شعار الصالحين دائماً .. يلبون نداء ربهم (وعجلت إليك رب لترضى)

– كان شعار هاجر أم إسماعيل عندما أمرت أن تجلس هي ورضيعها بهذا ..) إذن فلن يطيعنا .. لبيك اللهم لبيك ..

– كان هذا هو شعار خليل الرحمن عندما أن يذبح ولده فلذة كبده (إني أرى في المنام أني أذبحك) (الصافات ـ 102)

لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك

– فرد عليه الابن بما يوقف العقل عن التفكير (ستجدني إن شاء الله من الصابرين)

– كان هذا شعار النبي صلى الله عليه وسلم عندما خاطبه ربه (وأنذر عشيرتك الأقربين) (الشعراء ـ 214)

فما تأخر وما تباطأ رغم أنه يعلم أن التكذيب ينتظره والأذى لن يفوته، ولكن لبيك اللهم لبيك ..

كان هذا هو شعار الصديق صلى الله عليه وسلم وأرضاه الذي ما ترك باباً من أبواب الخير إلا ودخل فيه حتى قال عنه صلى الله عليه وسلم :(أبو بكر يدعى من أبواب الجنة الثمانية يوم القيامة) (البخاري ومسلم)

كان هو شعار صهيب الرومي يوم الهجرة أن يترك كل ما يملك يبيع الدنيا ليشتري الآخرة فتكون المكافأة (ربح البيع أبا يحيى ..)

لبيك اللهم لبيك “

كان هذا شعار بلال بن رباح يترك عبودية البشر ليدخل في عبودية رب البشر، يعذب ويضرب ويسحب في شوارع مكة وهو مربوط بحبل في رقبته، فتكون المكافأة (إن الله يغضب لغضب بلال .. ) (النسائي ومسلم)

كان هذا شعار جليبيب يخرج من بيته ليشتري ما سيكون في بيت الزوجية فيسمع منادي الجهاد ماذا سيفعل جليبيب هل يلبي رغبته الحلال أو يلبي منادي لجهاد (لبيك اللهم لبيك)

فتكون المكافأة (أنه لا يتزوج إلا من الحور العين ..)