وحفيف المطر يلامس عينيك
وجذوع بالية تعزف بالاشلاء
مراكب زيت تحمل الانهار
الى ربوة الوداع
حيث رياح عاتية خلف المرايا
تلاعب شراشف الروح بالحكايا
تحمل زهور جافة من الوصايا
وعينيك ورعشة مطر بالحنايا
وفحيح من الثلج يعصف بالسماء
رويدا ياتى اللقاء على جناح طائر
استقبل موانى الخريف بالهجاء
واصوات من مقابر الربيع
تشق تغاريد البقاء
بنفس الرداء عارية
وبنفس الكاس رامية
شباك من الحب الضائع
تتلالا على اصداف بحار عالية
من قدم ابريق الاشتهاء
وماذ انت بالحب صانع
انسكب الشاى على المقاعد
وانهمر المطر على مواقد الشتاء
كالثار فى جوف الكبرياء
يلملم قطع السكر من الاجواء
واالحنين كالانواء يصفق بالاحشاء
ويتوراى بين الحروب بالاختباء
بقلمى شادية السعيد