<!--<!--<!-- <!--<!--<!--
جماليات الخط العربي
الشعار المبتكر نموذجا
ـ تعريف الخط :
عرَّف ابن خلدون الخط بقوله: هو رسوم وأشكال حرفية تدل على الكلمات المسموعة الدالة على ما في النفس.
ـ الخط العربي فن وعلم :
ساعدت بنية الخط العربي ، وما يتمتع به من مرونة وطواعية وقابلية للمد والرجع والاستدارة والتزوية والتشابك والتداخل والتركيب على ارتقاء الخط العربي إلى فن جميل ، يُعنى فيه بالجماليات الزخرفية للحروف والكلمات . والخط العربي يعتمد فنًا وجمالاً على قواعد خاصة تنطلق من التناسب بين الخط والنقطة والدائرة ، وتستخدم في أدائه فنيًا العناصر نفسها التي نراها في الفنون التشكيلية الأخرى .
ـ أهمية تدريس الخط :
لا يختلف اثنان على أهمية تدريس الخط ، فكلما كان الخط واضحًا سهلت قراءته ، وأفصح صاحبه عن مكنون نفسه ، وتظهر أهمية تدريسه فيما يلي :
1 ـــ وضوح الخط ييسر فهم المقروء ، ويوضح فكرة الكاتب .
2 ـــ الارتياح النفسي عند قراءة النص المكتوب بخط واضح وجميل .
3 ـــ سهولة القراءة وتوفير الوقت عندما يكون الخط واضحًا، ومن هنا قد يكون سببًا في تنمية مهارة القراءة.
ـ أنواع الخط العربي :
ولا يتسع المقام هنا لعرض متكامل حول الخط العربي ومشاهير الخطاطين، ولكن نودّ أن نذكر بيان أبي حيان التوحيدي لأنواع الخط الكوفي، فقد ذكر اثني عشر نوعاً، هي : الإسماعيلي والمدني والمكي والأندلسي والشامي والعراقي والعباسي والبغدادي والمشعب والريحاني والمحرر والمصري. والخطوط التي كتبت بها المصاحف عديدة، نذكر من أشهرها على سبيل المثال : الكوفي والثلث والنسخ والمغربي والأندلسي أو القرطبي والفارسي "التعليق" والديواني ...
عدة أنــــــواع من الخط العربي
ـ الخصائص الغرافيكية للخط العربي:
ساعدت بنية الخط العربي ، وما يتمتع به من مرونة وطواعية وقابلية للمد والرجع والاستدارة والتزوية والتشابك والتداخل والتركيب على ارتقاء الخط العربي إلى فن جميل ، يُعنى فيه بالجماليات الزخرفية للحروف والكلمات . والخط العربي يعتمد فنًا وجمالاً على قواعد خاصة تنطلق من التناسب بين الخط والنقطة والدائرة، وتستخدم في أدائه فنيًا العناصر نفسها التي نراها في الفنون التشكيلية الأخرى.
ـ أشهر الخطاطين العرب :
ـ ابن مقلـــــــــة ( العراق )
ـ يوسف أحمـــــد ( مصر )
ـ عبد الله إمــــام ( العراق )
ـ فاطمة البغدادية( العراق )
ـ تعريف الخط الحـــــــر:contemporain
جميع الخطوط المعاصرة والتي تتماشى مع الزمن هي خطوط حرة وميزتها بان حروفها قابلة للتشكيل ومختلفة المصادر(أنواع الزخرفة) وفق فكرة وذكاء موظفها فقد تكون نهايات الحروف مستلهمة من ذيل قطة أو أسد أو من كومة من الصوف أو السحاب أو من شكل إبرة أو مقطعة بواسطة سكين أو مقص......!
حاليا مع التقدم الرهيب في برامج الكتابة بالحاسوب ظهرت خطوط حرة لا تخطر على بال وباستطاعة أي كان الكتابة بها.
ـ تعريف الخط العربي حديـــــث:
moderne
كل ما هو قديم و اجري عليه تغيير يصبح حديث.
جميع الخطوط الكلاسيكية القديمة (الكوفي والثلث والنسخ والمغربي والأندلسي و الرقعة والفارسي ....) التي أجري عليها تغيير وأصبحت لها قواعد جديدة خاصة بكتابة كل واحدة منها.
مثال:(خط الجريدة)
يسمى كذلك (الخط العريض، نسخ شريط، أو خط الجريدة ) أصله خط النسخ، وقاعدة كتابته هي:
النسبة من فوق إلى أسفل نقطتان ثم نقطة و نصف لصلب الحرف ثم نقطة للنزول وهذه أفضل نسبة.
العلم نور
مثال: (الخط الكوفي)
من بين أنواع الخط الحديث نذكر نوعين وهما مشتقان من الخط الكوفي:
* الخط الكوفي المعماري:
يتميز بتشابك رؤوس الألفات واللامات العلوية، وتكون أشكالا معمارية(قباب، أقواس ....).
* الخط الكوفي المزهــــر:
وفيه ترسم أرضية نباتية (أي خلفية بها زخارف نباتية ) في الفراغات البينية للحروف أو للأرضية كلها ، ثم تسقط عليها الكتابة.
<!--<!--
خط كوفي معماري
<!--<!--
خط كـــوفي مزهر
ـ مفهوم الشعار:
هو عبارة عن رمز لمؤسسات سواء كانت تابعة للدولة أو للخواص و عموما يتكون الشعار من الحروف الأولى لاسم المؤسسة أو يتخذ عدة أشكال لعناصر طبيعية أو اصطناعية والشعار دائما يزرع انطباعا منذ اللحظة الأولى، كما يجب أن يكون بسيط وملفت لانتباه ويعبر بشكل ما عن المضمون.
ـ الشعار و الرمــز:
إذا كان الرمز هو جزء من الشعار ، فإن الإنسان قد استعمله منذ أمد بعيد ، فلقد كانت الرموز التي جسدها إنسان ما قبل التاريخ هي كلها رموز تعبر عن حياته اليومية وخير دليل على ذلك الجداريات الموجودة في الطاسيلي و الهقار. كما أن الكتابة الهيروغليفية هي كلها رموز حيوانية أو آدمية أو نباتية...
كما أن المصريين القدامى اتخذوا من طائر العقاب رمزا مقدسا لهذه الحضارة ، فكان يتواجد على أدواتهم اليومية ، وفي كتاباتهم الهيروغليفية ، كما تواجد في حليهم ومقابرهم ومعابدهم ...
ما الشعوب الآسيوية فقد جعلت من التنين أهم رمز مقدس ، فكان الرمز موجودا في أدوات الحروب ( الدروع الواقية ، أختام الملوك ، نحوت بارزة في فن العمارة ...)
أما اليوم فقد أصبح الشعار من أكثر الأشياء شيوعا ، أينما ذهبت وجدته مجسدا في الكثير من الأشياء ، لأن تطوره ارتبط بتطور فن الإشهار ، فهو شيء ملازم له بل هو عنصر أساسي في فن الإشهار نجده على البطاقات والملصقات ، وعلى اللافتات الإشهارية ، وأصبح يدرج مع الفنون الغرافيكية التي تعتمد أساسا على التصميم.
أهمية الشعار :
في يومنا هذا ومع اقتصاد السوق والعولمة ، ومع تعدد المؤسسات العمومية والخاصة ، وكثرة المنتوجات والخدمات التي تقدمها الوكالات والهيئات والجمعيات وجد الشعار ل :
ــ التمييز بين هذه المؤسسة وتلك خاصة التي تقدم نفس المنتوج أو نفس الخدمة.
ــ مثلا بين وكالات السفر، الجمعيات الخيرية، المؤسسات التجارية والصناعية....
ــ اختصار اسم المؤسسة وتقديمه في صورة جديدة تثير الانتباه، وهذا هو أحد الشروط التي يتطلبها فن الإشهار ( الاختصار حتى تصل بشكل سريع إلى المشاهد والإثارة لجلبه )
ـ الشروط الأساسية لتصميم شعار المؤسسة:
لابد أن تكون الحروف المكونة للشعار مستمدة من اسم المؤسسة ، أي من حروفها الأولى.
ــ البساطة: كلما كان الشعار بسيطا وكانت فكرته مستمدة من فكرة لها علاقة بالتاريخ ، أو فكرة جديدة لم تطرح من قبل ، فإن الشعار سيكون مثيرا وبالتالي يكون ناجحا ، وإذا كان الشعار مرفوقا برمز ، فالرمز لابد أن يكون منمطا ومبسطا.
ــ الألوان : فكثيرا من الأحيان ما ترتبط ألوان الشعار بالخدمة أو المنتوج الذي تقدمه المؤسسة .
فمثلا : إذا كانت المؤسسة لها علاقة بالمياه ، فإن اللون الذي ارتبط بهذه المؤسسة هو اللون الأزرق.
وإذا كان من اختصاص الشركة صناعة الخشب ، فإن البني بمختلف درجاته نجده مجسدا على مثل هذه الشعارات...
وكثيرا من الأحيان ما نجد الشعار باللون الأبيض والأسود.
أفضل الشعارات:
الشعار يجب أن يعبر عن أهدافك ، رؤيتك وأهميتك ، يجب أن يزرع الشعار دائما انطباعا منذ اللحظة الأولى وبشكل متواصل بمكانتك في السوق أو على الأنترنت.
من هذا المنطلق يكون تصميم الشعارات التي تعبر عن محتوى الموقع أو الشركة ، وتربط المستخدم ذهنيا مع موقعك أو شركتك.
ــ أساسيات تصميم الشعارات أن تكون بسيطة ولافتة وتعبر بشكل ما عن المضمون.
مما لاشك فيه ، أن كبرى الشركات والمؤسسات تولي إهتماما كبيرا في تصميم شعاراتها ، ذلك لأن شعار أية مؤسسة هو ببساطة مفتاح انتشارها ووصولها إلى أذهان وقلوب الناس ، فإذا لم يكن الشعار جذابا ومعبرا ، فلن يصل إسم المؤسسة إلى المستهلك والعملاء بالسرعة المطلوبة.
لذلك عملنا في الحلول الذكية على تقديم حلول وأفكار جديدة غير مسبوقة في تصاميم الشعارات ، وكان أساس عملنا في هذا المجال " البساطة " و " الإحترافية ".
بدء من تصميم شعار مؤسسة الحلول الذكية بعلامة حرفs وباللون الأزرق الكريستالي وحتى آخر الشعارات التي صممناها ، وضعت المؤسسة نصب أعينها ما يفكر فيه صاحب المنشأة أو الموقع..
إيمانا منها بأن الفكرة المذهلة في تصميم الشعار تنبع أساسا من معرفة احتياجات ومتطلبات الطرف الآخر. الشعار عبارة عن الجزء المكمل لصورة الشركة ، وهو مفتاح التسويق الصحيح ، لذا فالنوعية هي ذات الأهمية القصوى لأي عمل كان . الإحترافية ، أسعارنا جيدة جدا بالمقارنة مع الشركات الأخرى وسلاستنا في التصميم تجعل من التحديث والفكرية في العمل سهلة جدا وذلك ما يجعل كل تصميمات شعاراتنا جذابة ومميزة.