( 1 ) يمثل الأطفال فى هذه المرحلة العمرية نسبة كبيرة تصل لربع عدد السكان ، و من ثم فإن العناية بصحتهم من خلال المدارس يمثل العناية بصحة ربع عدد السكان فى المجتمع .
( 2 ) يمر كل أفراد المجتمع بهذه المرحلة ، حيث تتوفر الفرصة للتأثير فيهم ، و إكسابهم المعلومات و السلوكيات الصحية السليمة .
( 3 ) تعتبر هذه المرحلة العمرية مرحلة نمو و تطور و نضوج للطفل ، حيث تحدث العديد من التغيرات الجسمية و العقلية و العاطفية و الإجتماعية له ، و من ثم فلابد من أن تتوافر للطالب فى هذه السن المؤثرات الكافية لحدوث هذه التغيرات فى حدودها الطبيعية .
( 4 ) يكون الأطفال فى هذه السن المدرسية أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية و السارية ، و كذلك للحوادث و الإصابات .
( 5 ) يكتسب الأطفال فى هذه السن العديد من السلوكيات المتعلقة بالحياة عموما و بالصحة خصوصا ، و لذا فإن المدرسة تعتبر هى البيئة التربوية المثلى لإكتساب تلك السلوكيات ، أو تعديل الخاطئ منها .


