من ذا الذي رفع السيوف ليرفع أسمك
فوق هامات النجوم منارا
كنا رجالا في الجبال وربما
سرنا على موج البحار بحارا
بمعابد الإفرنج كان آذاننا
قبل الكتائب يفتح الأمصارا
لم تنسى إفريقيا ولا صحراؤها
سجداتنا والأرض تقذف نارا
كنا نقدم للسيوف صدورنا
لم نخشى يوماً غاشماً جبارا
وكأن ظل السيوف ظل حديقة
خضراء تنبت حولها الأزهارا
لم نخشى طاغوتا يحاربنا ولو
نصب المنايا فوقنا أسوارا
ندعو جهاراً لا إله سوى الذي
صنع الوجود وقدر الأقدارا
ورؤسنا يارب فوق أكفنا
نرجو ثوابك مغنما وجوارا


ساحة النقاش