جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
تعليقي على موضوع الصراع الذي جاءني
بهاء الدين الخاقاني
تحياتي .. كل ما أوردتموه في المقال،هو أفعالا للبشر، وليس له علاقة بالله جل وعلا. فقد وهب الله سبحانه وتعالى الانسان العقل وميّزه عن الكائنات ليكون حراً في قراراته،وهذه كانت رغبة البشرية كفطرة معززة بالرغبة الالهية لهم مع تقويمها بما يسمى بمكارم الأخلاق التي تكفلت بها الرسلات السماوية، فختمها بالاسلام وبنبيه محمد ص، وحرّر العقل من القيود، وقال عزّ من قال : لكم دينكم ولي دين .. وقال لنبيه ص : ما عليك اِلّا البلاغ المبين .. وقال له ص أيضا: ما أنت عليهم بمسيطر .. وبالتالي بحكم القرار الرباني توقفت المعجزات بعد محمد ص وبات الحساب يوم القيامة.. ولهذا بحكم عدم أيمانكم بالله عزوجل كما أورتم، فكان حريّاً أن تحولوا المقال النقدي للسلوكيات لمن قام بها من البشر، أيّا كانوا، حتى واِنْ كانوا متلبسين بالدين، ستجدون هذا لم يكن دينا ربانيا .. أو متلبسين بعقائد وأفكار أخرى،سيظهر لكم،أنهم يناقضون أنفسهم،اِنْ كانت هذه العقائد والأفكار حقا،تدعو للسعي الى الحقيقة ومن ضمنها الشك والالحاد،عندها ستقتربون من الحقيقة بالتدريج،هذا اِنْ كان السعي حقاُ للحقيقة، واتمنى ذلك ..
....................
المصدر: بهاء الدين الخاقاني