كيف سأرسم نفسي
وحيداً على جدران معبدك الذهبية
و جراحي وشمٌ يفيض أساً 
على أهداب غربتنا القسرية ؟؟؟؟؟
أسهر حتى الصباح
على شمعةٍ تذوب رويداً رويداً
لتؤنس الليل على خديك
و تُبقي قلبي أسيراً أسراً
يعانق فوق ظلال الأماني
أنهار شوق فوق بحار سبئية .
كيف سأرسم نفسي
و انا المنفي
أنا المأسور
أنا المجروح
أنا المقتول 
على أبواب الوصل
أناجي أحزان الريح
وبين يدي بقايا
من أحلامي الوردية ؟؟؟
كانت هذي أسئلتي بين يديك
و بين بقايا الحلم التائه
تحت سراديب الغربة و بحار النسيان الوحشية
و عرفت اليوم أساليب الرسم و أي الألوان
فسأرسم نفسي في محراب عيونك
باللون الأحمر كي تزهو حمرة خديك
و أحيا في عينيك على أزهار الحرية
..
 الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 90 مشاهدة
نشرت فى 12 فبراير 2017 بواسطة AJawad

عبد الجواد مصطفى عكاشة

AJawad
مدير عام الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

119,843