يا وطني العربي المذبوح من الوريد إلى الوريد لا أملك إلا بعض دماءٍ خذها إن كانت تشفيك فأنا المصلوب على أوتاد العشق .. على أبواب الموصل .. أبواب حلبْ و اليوم أراني أذبح مثلك بين خبايا الكرك و فوق معابد حمْير كي يشرب صهيون كأس هواني و ينام قرير العين على أشلائك مع أشلائي فمتى تفتح عينيك و تصحو لينام الطفل العربي على هدهدة الأم و يصحو بين يديك أمير يرفع رايات الفخر و يشرب كأس العز على ملقى شفتيك و يفديك يا وطني العربي المذبح من الوريد إلى الوريد هيا انهض فالموت استشرى و استشرى و الفجر بعيد