أَسيرٌ 
وَ أرقدُ تحتَ أطلالِ عُروبتي
مُكبَّلٌ بأصفادِ الذِّكرياتِ المَريرة
وَ أغلالِ الحاضرِ المدفون
تَحتَ نِعالِ عاهرةٍ
تَستجدي أمَّتي منها وصالاً
تَنامُ به بينَ أحضانِ
الخيانةِ و الرَّذيله
أسيرٌ
وَ أحلمُ بالوردِ يَقطفُني
لِتقطفني الأيادي المارقةُ
وَ تحملُ أشلائيَ المنهوشةَ
كَي تجعلَ منْ عظمي سماداً
لربيعٍ أزهرَ في رحمِ الأنذالِ
ليقتلَ أحلاميَ بالعودةِ
وَ يعودُ كما قالت أمِّي
يَدفِنني تَحتَ الأطلالِ
وَ يُلقي بينَ يديَ
بَقايا منْ أحلامِي الذَّليله
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 293 مشاهدة
نشرت فى 29 أكتوبر 2013 بواسطة AJawad

عبد الجواد مصطفى عكاشة

AJawad
مدير عام الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

124,350