جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مَعَانِي العِشْقِ أحْيَاها مُعَانِي
وَ قَلبِي فِي الهَوَى نَاراً يُعَانِي
غَرَسْتُ الوَصْلَ فِي رَحْمِ الأَمِانِي
لِيَنْمُو الغَرْسُ مَبْتُورَ البَنَانِ
فَلا الأقْمَارَ أَبْقَاهَا زَمَانِي
تُنِيرُ الدَّرْبَ فِي لَيْلِ الهَوَانِ
وَ هَذَا الحَرْفُ بَعْضٌ مِنْ بَيَانِي
بِدَمْعِ القَلبِ يَجْري مَا كَفَانِي
بَلَحْظِ العَيْنِ يِا خِلِّي رَمَانِي
جَمِيلُ الخَلْقِ لَكِنْ لَمْ يَرَانِي
أَرَاهُ اليَوْمَ يَمْضِي قَدْ جَفَانِي
لِأَحْيَا فِي اللَّظَى صَبَّاً أُعَانِي
أَنَا وَ اللهِ لَمْ أَبْرَحْ مَكَانِي
أُنَاجِي البَدْرَ بِالصَّمْتِ المُعَانِي
وَ هَذا الطَّيرُ مِنْ طِيبِ الجَمَانِ
عَلَى الأَغْصَانِ بَاكٍ فِي جَنَانِي
سَقَيْتُ الزَّهْرَ فَيْضاً مِنْ حَنَانِي
وَ عِطْرُ الزَّهْرِ يَوماً مَا رَوَانِي
أَنَا يَا مُنْيَتِي قَدْ عِشْتُ بَانِي
مِنَ الأَحْلامِ آيَاتِ المَبَانِي
فَيِا لَيْتَ الَّذِي دَهْراً سَقَانِي
بِهَذا الحُبِّ أَسْقَاهَا ثَوَانِي
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة