ما زلت
أبحث في عينيك
عن ربيع العمر
عن شوق الحياه
أرنو إلى الأحلام بين يديك
بجداول الأشواق تزحف
تحت أنقاض الشفاه
مع صمت أيامي التي تاهت
فلا وصلتُ لمبتغاي
و لا الفؤاد
بعاصف النبض
قد أباح بمبتغاه
فعيناك يا حبيبتي
قصة زاهدٍ
وقفت تصارع
تحت أشباح الظلام
وحدها
قمم الضلال
مازلت
رغم أنين الروح و الوجع
أنسج بالكلمات
في عينيك لحدي
حيث طاب لي المآل
بشراعي المكسور
أسبح بين هدبيك
أناجي الشوق في صمتٍ
و المنى تعصف بي
كلما ألقيت قلبي
على أعتابك
تبكي الوصال
هذي
بساتيني التي في عيونك
من مآق الصبر
و من لبن الوريد
مع مزيج أشواقي إليك سقيتها
تزهو كأن الروض عينيك
أو الربيع أتى يُغْني سنابلها
تبكي عيوناً لم تر إلا أنت
فطالما بنحيب قلبي يا منيتي
أبكيتها
مازلت أعرفها و تعرفني
ما خانت العهد يوماً
كما خان الصحاب
و عيناي يوماً
لا تخون
لكنها حبيبتي
بلهفة المشتاق تنتظر الاياب
سأظل أبحث في عينيك
عن بعض الرجاء
به يا حبيبتي
أعتلي سحب السماء
لأعود أرقص من جديد
و الناي في شفتي
أعزف بالرضى
تراتيل المساء

الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة

  • Currently 9/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
9 تصويتات / 649 مشاهدة
نشرت فى 4 ديسمبر 2012 بواسطة AJawad

عبد الجواد مصطفى عكاشة

AJawad
مدير عام الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

124,310