جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ما زلت
أبحث في عينيك
عن ربيع العمر
عن شوق الحياه
أرنو إلى الأحلام بين يديك
بجداول الأشواق تزحف
تحت أنقاض الشفاه
مع صمت أيامي التي تاهت
فلا وصلتُ لمبتغاي
و لا الفؤاد
بعاصف النبض
قد أباح بمبتغاه
فعيناك يا حبيبتي
قصة زاهدٍ
وقفت تصارع
تحت أشباح الظلام
وحدها
قمم الضلال
مازلت
رغم أنين الروح و الوجع
أنسج بالكلمات
في عينيك لحدي
حيث طاب لي المآل
بشراعي المكسور
أسبح بين هدبيك
أناجي الشوق في صمتٍ
و المنى تعصف بي
كلما ألقيت قلبي
على أعتابك
تبكي الوصال
هذي
بساتيني التي في عيونك
من مآق الصبر
و من لبن الوريد
مع مزيج أشواقي إليك سقيتها
تزهو كأن الروض عينيك
أو الربيع أتى يُغْني سنابلها
تبكي عيوناً لم تر إلا أنت
فطالما بنحيب قلبي يا منيتي
أبكيتها
مازلت أعرفها و تعرفني
ما خانت العهد يوماً
كما خان الصحاب
و عيناي يوماً
لا تخون
لكنها حبيبتي
بلهفة المشتاق تنتظر الاياب
سأظل أبحث في عينيك
عن بعض الرجاء
به يا حبيبتي
أعتلي سحب السماء
لأعود أرقص من جديد
و الناي في شفتي
أعزف بالرضى
تراتيل المساء
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة