جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
يَئِنُّ الجُرْحُ معْ وَقْعِ الغرامِ
وَ يَبكي القلبُ شَوقاً للوصالِ
وَ أَنفاسي يَضجُّ الصَّدرُ مِنها
كَأَنِّي أسْعى للصَّعبِ المحالِ
فَسَهمُ العينِ أودى بالفؤادِ
وَ أَلقاني صَريعاً لا يُبالي
أُعاني الهَجرَ تَبكيني نُجومٌ
وَ تَبكيني شُموسٌ في الأعالي
وَ فَرخُ الطَّيرِ قدْ عافَ الطَّعامَ
لِيُجري الدَّمعَ عنِّي في اللَّيالي
وَ زَهرَ الرَّوضِ كمْ أُسقيهِ دَمْعي
فَيُشقيني بِأَنَّاتِ الزَّوالِ
وَ هذا الرِّيمُ نَوَّاحٌ بِقُربي
وَ عَينيهِ بَياضٌ منْ سُؤالي
فَهَلْ أَثْقلتُ يا روحي الرَّجاءَ
وَ قَدْ أيقظتِ في القلبِ المعالي ؟؟
فَإنِّي قدْ بليتُ اليومَ بَلوى
لَكَمْ أودتْ بألبابِ الرِّجالِ
فَعودي يا ربيعَ القلبِ عودي
فَإنَّ السَّلْوَ لا يَأتي بِبَالي
فَأحلامي بِعَينيكِ ربيعٌ
وَ أَشواقي نَسيجٌ منْ ظِلالي
وَ أنتِ النُّورُ إنْ غابَ الضِّياءُ
وَ أنتِ العشقُ معْ طيبِ المآلِ
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة