يا منيةَ الرُّوحِ التي من أجْلها طابَ المماتْ
إنِّي أرى عينيك لحدي و الرُّؤى تبدو ثقاتْ
هذا فؤادي يرفعُ الشَّكوى دموعاً جارياتْ
فلترحمي و لتقبلي روحاًٍ تجافيها الحياة
اني قتيلُ العشقِ, تبكيه الليالي السَّاهراتْ
و البدْر أرخى ظلَّهُ يبكي العيونَ النَّاعساتْ
هذا أنا فلتعلمي إنِّي شهيدُ المُكْرماتْ
الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة