استيقظي

فقد كَلَّ ذراعايَ

تقليبكِ ذاتَ اليمينِ تارةً

و أخرى ذاتَ الشِّمالْ

حاولتُ أنْ أفتحَ جفنيكِ بقبلاتي

بآهاتي ..

بلوعاتي ..

بهديرِ الصَّمتِ المُتفجِّرِ في أعماقي

فعينيكِ يا حبيبتي ..

شئتُ هذا أم أبيتُ

هما المآل

استيقظي ..

فقد تهْتُ يا حبيبتي

بين هضابكِ و سهولكْ

و كم أغرقتني شوقاً إليكِ

أنهاركِ و بحوركْ

و أنا أبحثُ عن موطىء قدمٍ

كي أنْصبَ بينَ جوانحكِ

بالعشقِ يا حبيبتي

خيمتي

كي أرتاحَ من الترحالْ

استيقظي ..

و انظري زندي

كمْ دكَّ قلاعاً

كم حطَّمَ أسواراً

كي يفتحَ في جوفِ المنفى أبواباً

لتعودي

و أعودُ أحلِّقُ مع نورِ الفجرِ

الساطعِ في عينيكِ

حراً في الأفنان أغردْ

تسبحُ بين يديَ خيوطُ الشمسِ

كي أغرسَ في رحمكِ

من عطرِ الأحلامِ

وردوي


الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة

  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 368 مشاهدة
نشرت فى 29 يوليو 2012 بواسطة AJawad

عبد الجواد مصطفى عكاشة

AJawad
مدير عام الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

119,951