هنا كانت هدى تلعبْ هنا ابتسمت .. هنا ضحكتْ هنا مع أخواتها ركضتْ ...هنا صرخت بعالي الصوت قد صرختْ أبي , أمي , أخي , أختي هنا .. يد الأنذال طالتها لتكتم ضحكة خرجتْ تلامس ضحك أختيها هنا يا إخوتي قُُصِفتْ بعمر الموجِ هنا يا جرحي قد كبرتْ هدى خرجت لشط البحر كي تلهو بلون الورد وجنتها و لم تدرك بأن الغدر شيمتهم .. بأن ضجيج ضحكتها سيقتلهم و لا تدري و لا ندري كيف بيومها تصحو . هدى صرخت .. فمن لبَّى ؟ تطلب ثأر إخوتها .. فهل سمعتها أمتها ؟ هل سمعتها أمتها ؟ هل سمعتها أمتها ؟