احتفاءا بالذكرى الرابعة عشر لتربع صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه المنعمين، ترأس السيد : محمد سالم الصبتي، عامل صاحب الجلالة على إقليم السمارة، والوفد الرسمي المرافق له والمتكون من السيد : الجنرال دوبريكاد، قائد الموقع العسكري وشبه القطاع، السيد :رئيس المنطقة الإقليمية للأمن ، المنتخبين، رؤساء المصالح الخارجية، شيوخ القبائل والأعيان، أعضاء المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، فعاليات المجتمع المدني، وجمهور غفير من ساكنة المدينة، صباح يوم الثلاثاء 30 يوليوز 2013، بساحة مقر عمالة الإقليم، مراسيم تحية العلم الوطني، أدتها تشكيلة من القوات المساعدة، والفرقة النحاسية التابعة لدار الشباب السمارة.
بعيده بقليل، تم التوجه إلى قاعة الاجتماعات بمقر العمالة لمتابعة الخطاب الملكي السامي، حيث، أشرف عامل الإقليم - على هامش الذكرى الغالية - على تتويج أعضاء فريق وداد السمارة لكرة اليد الذي حاز على المرتبة الثالثة في القسم الممتاز، كما قام بتسليم هدية تكريمية تشجيعية للمقرئ الطفل : محمد جعفر، الفائز الأول في ترتيل المصحف الشريف. تلته مباشرة توشيحه لصدر المنعم عليهما من طرف السدة العالية بالله مولانا أمير المؤمنين السيدين ، عبد الله بوجمعة شيشاوة: أستاذ علوم الحياة والأرض بالثانوية التأهيلية الأمير مولاي رشيد، ومحمد بنعيسى معمور : أستاذ التعليم الابتدائي مدير مدرسة محمد السادس بآسا، بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى. فضلا على توشيح صدر السيد : ميارة خليفة : قائد ملحق بباشوية السمارة بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية. وتوشيح صدر السيد : محمد الراضي خليفة : قائد الملحقة الإدارية الخامسة بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثالثة.
هذا بعدما استهل الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، وكلمة مقتضبة للسيد :رئيس فريق وداد السمارة لكرة اليد، والسيد : رئيس المجلس الإقليمي، اللذان أشادا بالمستوى الرفيع الذي حققه الفريق، الذي أضحى يعد سفيرا للإقليم خاصة وللصحراء والمغرب بصفة عامة في الملتقيات الوطنية والدولية. بفضل تكاثف جهود عامل الإقليم والمنتخبين والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووكالة الجنوب وفعاليات المجتمع المدنى الغيورة على الإقليم وعلى سمعة الفريق، موازاة بما يشهده الإقليم من تنمية شاملة مفتوحة الورشات، هرولت بالمجال الترابي الإقليمي إلى مصاف المدن الرائدة في المملكة، في ظرف وجيز، على نقيض حالة السبات العميق، على عهد الإدارات الترابية السابقة، التي كادت أن تقبر المشاريع الطموحة للساكنة المشرئبة أعناقها منذ التحاق الإقليم بالسيادة المغربية الأم، إلى حياة كريمة ملؤها الأمن والرفاهية والعيش الكريم.
كما تخلل فقرات برنامج الحفل تقديم قصائد شعرية بالكاف الحساني تتغنى بالذكرى العزيزة، ويفوح قريضها بعبق آيات الولاء والطاعة والإخلاص لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتشبت بأهداب العرش العلوي المجيد.
ساحة النقاش