في عددها الـ : 398 الصادر بتاريخ : الخميس 30 شتنبر لم تول أسبوعية الوطن الآن كبير اهتمام للحوار الصحفي المدرج بالصفحة 13، الذي أجراه صحافيها منير الكتاوي مع محمد سالم البيهي رئيس المجلس الإقليمي للسمارة، حول قضية مصطفى ولد سيدي مولود التي أخذت عنوان : " قضية ولد سيدي مولود أمانة في عنق كل المغاربة " ، القضية التي أسالت مدادا كبيرا وصدعت بها المنابر الإعلامية الكونية من مشارق الأرض إلى مغاربها، منتظم دولي ،هيئات سياسية ،مجتمع مدني ومنظمات حقوقية، للاعتداء الهمجي الذي تعرض له مصطفى ولد سيدي مولود المعتقل رهن سجون البوليزاريو فوق التراب الجزائري نظير إبدائه حريته في التعبير بإعلانه يوم 9 غشت 2010 تأييده للحكم الذاتي، وقراره التاريخي المشهود والغير المسبوق بالعودة إلى مخيمات تندوف، وانخراطه في حركة مدافعة عن الطرح المغربي داخل المخيمات.
أسبوعية الوطن الآن أفردت صفحتها الأولى لموضوع مبتذل لا يحظى بالسبق الصحفي كما هو عليه موضوع الساعة ، الموضوع الذي أثار ولا يزال جدلا سياسيا ودبلوماسيا أقام الدنيا ولم يقعدها.
إدارة تحرير الوطن الآن شاءت إلا أن تقدم موضوعا المؤخرة على موضوع المقدمة وتحقق مبيعات قياسية على حساب حدث كان الأجدر به أن يحظى بالأولوية وعلى الصفحة الأولى .
العربي الراي : رئيس جمعية آفاق للمقاولة والتنمية
ساحة النقاش