السمارة : جمعية آفاق للمقاولة والتنمية تحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة
<!-- / icon and title --><!-- message -->
ذ العربي الراي رئيس جمعية آفاق للمقاولة والتنمية
السمارة : جمعية آفاق للمقاولة والتنمية تحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة
________________________________________
تخليدا واحتفالا باليوم العالمي لحرية الصحافة، وبتنسيق مع الفعاليات الإعلامية وفرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بالسمارة،نظمت جمعية آفاق للمقاولة والتنمية ندوة فكرية تحت شعار : " الإعلام والصحافة المستقلة والمجتمع المدني قوة اقتراحية ومحور التنمية المستدامة وشريك رئيسي في خدمة القضايا الوطنية " يوم السبت 15 ماي 2010 بقاعة سيدي العالم الإدريسي بمقر بلدية السمارة على الساعة السابعة مساء .
وقد قام بتأطيرها نخبة من انتلجونسيا المدينة تباينت مداخلاتها التي قاربت موضوع الندوة انطلاقا من محورين كبيرين وفق ما يلي :
- المحور الأول : الصحافة الورقية والالكترونية والمشهد الإعلامي المغربي.
- المحور الثاني : قانون الصحافة وحقوق الإنسان والمجتمع المدني والإعلام بالمغرب.
تقرير الندوة
تخليدا واحتفالا باليوم العالمي لحرية الصحافة، وبتنسيق مع الفعاليات الإعلامية وفرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بالسمارة،نظمت جمعية آفاق للمقاولة والتنمية ندوة فكرية تحت شعار : " الإعلام والصحافة المستقلة والمجتمع المدني قوة اقتراحية ومحور التنمية المستدامة وشريك رئيسي في خدمة القضايا الوطنية " يوم السبت 15 ماي 2010 بقاعة سيدي العالم الإدريسي بمقر بلدية السمارة على الساعة السابعة مساء .
والجمعية إذ تتشرف بحضوركم الكريم فإنها تحيي كل مشتغل في مهنة المتاعب والأعصاب السلطة الأولى في الدول المتقدمة والرابعة في الدول العالمثالثية. وتهنئ كل قريب وبعيد منهم بيومهم العالمي الذي مضت على تخليده اثنتا عشر يوما، والذي لم يتم الاحتفاء به من طرف الجمعية في انه لظروف قاهرة.
كما تتشرف الجمعية باستضافة السادة المنشطين لفعاليات هذه المائدة المستديرة الذين لبوا الدعوة بأريحية كبيرة، والتالية أسماؤهم:
-وقد قام بتأطيرها نخبة من انتلجونسيا المدينة تباينت مداخلاتها التي قاربت موضوع الندوة انطلاقا من محورين كبيرين وفق ما يلي :
-الدكتور عالي امجد : رجل قانون
-الأستاذ جلال العناية : مراسل الصحراء الأسبوعية
-الأستاذ الحسين شهيب حقوقي
-الأستاذ حميد لخريف: إعلامي
-الأستاذ : عبد الله لشكر : صحافي بعدة جرائد وطنية
-الأستاذ: محمد لمين الراكب : رئيس جمعية تيرس للوحدة والتنمية
*******************
الزمان : 14 ماي 2010-05-16
المكان : قاعة سيدي العالم الإدريسي بمقر بلدية السمارة
*******************************************
البرنامج :*******************************************
7.30 : آيات بينات من الذكر الحكيم
7.40 : كلمة رئيس جمعية آفاق للمقاولة والتنمية مسير المائدة المستديرة حول موضوع: الصحافة الورقية والالكترونية بالمغرب.
7.55 : المشهد الإعلامي المغربي / ذ حميد لخريف
8.20 : قانون الصحافة في المغرب وعلاقته بالإعلام والديمقراطية / د عالي أمجد
9.00 : حقوق الإنسان والإعلام بالمغرب/ ذ الحسين شهيب
9.25 : بيان المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية/ ذ جلال العناية
9.55 : الأندية الصحافية بالمؤسسات التعليمية بالسمارة/ التلميذة امناتة أهلعلي
10.10 : المجتمع المدني والإعلام / ذ محمد لمين الراكب
*******************************************
استهل السيد عبد الله لشكر هذه الندوة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها تقديم رئيس جمعية آفاق للمقاولة والتنمية مسير الندوة تضمن محاور اثنين:
المحور الأول : الصحافة الورقية والالكترونية والمشهد الإعلامي المغربي.
المحور الثاني : قانون الصحافة وحقوق الإنسان والمجتمع المدني والإعلام بالمغرب.
في المداخلة الأولى ركز ذ العربي الراي على الصحافة الالكترونية باعتبارها مكمل للصحافة الورقية وكل الأنواع الصحافية الأخرى، وقد كان لها تأثير كبير في مختلف المجالات، كما أن لها دور فعال في نشر وتلقي المعلومة..
وفي مداخلة ثانية تقدم ذ حميد لخريف بنظرة حول المشهد الإعلامي في المغرب.. واقع وآفاق، حيث قال إن الواقع الإعلامي بالمغرب مخيب للآمال في ظل هيمنة إعلامية متباينة، وكذا تدخل الجهاز الأصلي في الميدان الإعلامي، بالإضافة إلى غياب وضعف المهنية للمشتغلين في هذا القطاع، علاوة على قلة الموارد المالية، مما يؤثر سلبا على طبيعة العمل الإعلامي في تلقي ونقل الأخبار.
وفي نفس السياق تناول ذ عبد الله لشكر بعض العوائق التي تقف حجرة عثرة أمام المشهد الإعلامي بالمغرب رغم صدور قانون الصحافة الذي يضمن حقه في الوصول إلى المعلومة بالطرق المشروعة، حيث يعرف المراسلون الصحافيون بالسمارة أزمة كبيرة في البحث عن الخبر والاشتغال عليه، كما استنكر تدخل السلطة في فرض الرقابة على مصادر الخبر.
وقد سلطت المداخلة الثالثة للدكتور عالي أمجد الضوء على محور قانون الصحافة في المغرب وعلاقته بالإعلام والديمقراطية، حيث قدم تعريفا للديمقراطية وكذا للقانون الذي يؤطر العمل الصحافي بالمغرب، حيث تعتبره بعض الدول محركا رئيسيا لبعض الملفات الساخنة والظواهر والقرارات التي يتخذها الساسة، مشيرا إلى تمكن وسائل الإعلام من تطوير النقاش السياسي ونقله من فضاءات عمومية كالبرلمان إلى شاشات التلفزة.
كما أضاف أن الإعلام له دور كبير في التأثير على السلوك السياسي للمواطن بالتصويت أو عدم التصويت على من يمثلون الأمة . وكمثال على أمجد إشكالية عمل بعض الجماعات القروية التي لا يمكن أن تقوم بعملها وذلك لتواجدها داخل التراب الإقليمي، وهذا يحول دون أداء أدوارها الحقيقية.
واقع النصوص القانونية لا يفي بالغرض، حيث تم تسخير لوبيات لكبح جماح الإعلام المغربي بصفة عامة والجهوي والمحلي تباعا. فالإعلام المحلي غائب عن تدبير الشأن المحلي في غياب جريدة أو قناة أو إذاعة أو مجلات دورية أو شهرية الخ.. ما عدا المبادرة الطيبة التي صدرت عن جمعية آفاق للمقاولة والتنمية التي قدمت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مشروعا بعنوان :" مجلة أفاق الدورية " والذي تحول بقدرة قادر إلى مشروع بعنوان : " محلبة آفاق الدورية " ، التي تم إقبارها في مهدها من طرف رئيس القسم الاجتماعي التابع لعمالة الإقليم.
كما تطرق إلى الإعلام الوقائي المادة 50 من الميثاق الجماعي، مؤكدا على أن إعادة تأسيس العلاقة بين الصحفي والمسئول الجماعي لما فيه خير ومصلحة الجماعة ولسكانها لا يمكن أن تتم ما لم يتوخ الصحفيون من جانبهم ممارستهم للمهنة – للمصداقية والحياد والاستقلالية في نقلهم للمعلومة للجمهور.كما أن المسئولين الجماعيين مطالبون بتمكين الصحفيين على قدم المساواة من المعلومة والوثائق اللازمة. كما لا يمكن الحديث عن الحق في الإعلام على مستوى الجماعات المحلية دون توفرها على إستراتيجية إعلامية واضحة المعالم، واستغلال التقنيات الحديثة لوسائل الاتصال وتوظيفها لربط الاتصال بين الجماعة وسكانها من الاتجاهين: لتبليغهم من جهة بكل ما يهم جماعتهم( قرارات، مساطر، مشاريع..).
واختتم الدكتور مداخلته مضيفا أن الإعلام يبقى رافدا مهما في تحقيق الديمقراطية المحلية وتدبير الشأن المحلي، كما أشار إلى ضرورة انتباه صناع القرار بالإقليم إلي الكفاءات المتميزة بالإقليم في المجال الإعلامي، التابعة لقطاعات عمومية كالتعليم وتوخى لو تم المناداة عليها في إطار الإلحاق المنظم بقانون الوظيفة العمومية
وأشار السيد عبد الله لشكر في تعقيبه، إلى بعض الضوابط التي تنظم العمل الصحفي كعدم المساس بالنظام العام ( الأمن والصحة العامة وكذا الآداب العامة).
وعلاقة بحقوق الإنسان والإعلام في المغرب قدم ذ لحسن شهيب لمحة حول حقوق الإنسان بالمغرب، وتطرق إلى بعض الخروقات التي عرفتها حرية الصحافة بالمملكة ما بين الفترة الممتدة من 3 ماي 2009 إلى 2 ماي 2010 التي تمثلت في المضايقات التالية :
•ماي 2009 متابعة العقيد القدافي جريدة مغربية بالتعويضات.
•مضايقة الشرطة لنادي الصحافة بالرباط
• 26شتنبر حكم بسنة سجن في حق أحد الصحفيين موقوفة التنفيذ
•إغلاق أحد المكاتب الصحافية
•تعرض صحافيين للعنف
•محاصرة الإعلام من طرف الدولة والمنتخبين والمجالس الجماعية والبلدية
وفيما يخص السمارة تناول ذ الحسين شهيب مرحليا :
- التعتيم الإعلامي المضروب على المدينة.
- حرمان السمارة من جميع أنواع البث التلفزي والإذاعي نحو غياب tnt ، wana / enwi عن الإقليم.
- ضعف في البث الخاص بخدمة الانترنيت والهاتف الثابت والمحمول.
وإبرازا لعمل المراسل الصحفي بالإقليم سرد الأستاذ جلال العناية في مداخلته تدرجه في التعامل مع مجموعة من الجرائد والصحف المغربية كمراسل، آخرها جريدة الصحراء الأسبوعية، هذا بعدما قدم نظرة حول الإعلام الجهوي الذي عرف طفرة نوعية، حيث تزخر الجهة بمجموعة من الجرائد الجهوية ، والمواقع الالكترونية التي تشتغل على تغطية مختلف الأحداث والتظاهرات، وكذا ارتفاع تكاليف التكوين في العمل الإعلامي بالمناطق الصحراوية، وسوء تدبير ملفات الإشهار، الأمر الذي أدى حسب رأيه إلى إفلاس العديد من المقاولات بالجهة، ثم غياب السند القانوني الذي يؤطر العمل الإعلامي.
وتناولت مداخلة التلميذة امناتة دور الصحافة المدرسية في نقل المشاكل التي يعاني منها التلاميذ والمشتغلين في الحقل التعليمي بالإقليم ودور المسؤولين في هذا الواقع المخيب للآمال.
وأشار الحقوقي السيد الديماوي رئيس فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بالسمارة في تعقيب له أهم المشاكل العالقة في مجال حقوق الإنسان بالسمارة، محملا مسؤولية التقصير لكل الفاعلين والشركاء في تدبير الشأن المحلي، ومنبها بضرورة الإسراع في إخراج المدينة من بؤرة ما تتخبط فيه من مشاكل من بينها مشكل الصحافة والإعلام. ورفع الحصار المضروب عليها من طرف اللوبي المستفيد من أموال المواطنين دافعي الضرائب.
وفي مداخلة موالية للمجتمع المدني تطرق السيد محمد لمين الراكب رئيس جمعية تيرس للوحدة والتنمية إلى قلة الإمكانيات والكفاءات في الحقل الإعلامي المحلي، ناهيك عن نقص في الموارد المادية والبشرية، كما نادى بإنشاء مطبعة وطنية في الأقاليم الجنوبية، وإحداث مركز تكوين الإعلاميين..
وأخيرا تم تسجيل التوصيات المنبثقة عن هذه الندوة صاغها المقرر- أمين مال جمعية آفاق للمقاولة والتنمية - السيد مروان المحمدي وفق الترتيب التالي :
1 - الرفع من جودة الخدمات المتعلقة بالاتصالات بإقليم السمارة
2 - تنظيم يوم دراسي ولقاءات تحسيسية حول الاعلام والمجتمع المدني.
3 - الرفع من البث المخصص لإقليم السمارة
4 - فتح الباب أمام مختلف الإذاعات والقنوات المستقلة للولوج للمجال السمعي البصري لمدينة السمارة على غرار المدن المغربية الأخرى.
5 - تدعيم القسم الصحافي لعمالة إقليم السمارة وتطعيمه ببعض الكفاءات الإعلامية المنتمية لقطاعات حكومية أخرى عبر الإلحاق.
6 - مراجعة مدونة الصحافة
7 - تشجيع المقاولات الإعلامية بالجهة
8 - تمكين الإعلاميين والمراسلين من عمليات الوصول إلى الخبر الصحفي
9 - توفير مناخ الحرية الضروري للعمل الصحافي الجاد.
10 - تفعيل دور الإعلام الجهوي والمحلي لخدمة القضايا الوطنية.
11 - قيام المجالس البلدية والجماعية بدورها في خدمة الإعلام المحلي والجهوي.
12 - إقامة مطابع بالأقاليم الصحراوية.
13 - تأسيس لجنة تحضيرية لخلق إطار إعلامي بالسمارة.
14 - الرفع من الدعم المالي المخصص للعمل الإعلامي بالإقليم.
15 - تأسيس مراكز لتكوين إعلاميين بالجهة أو الإقليم
17 - المطالبة بتأسيس نادي الصحافة والإعلام بالاقليم.
18 - إحداث جريدة محلية خاصة بالإقليم
19 - إحداث إذاعة محلية
20 - إحداث مجلات محلية
21 - تأهيل ودعم الأطر المتخصصة في الميدان الإعلامي
22 - تشجيع وتكوين الطلبة والتلاميذ في الميدان الإعلامي وتأهيلهم مستقبلا لأخذ المشعل الصحفي.
23 - ضرورة انفتاح المجتمع المدني على مختلف الفاعلين المحليين.
24 - تنظيم حملات توعية تحسيسية بالمجال الإعلامي بالمؤسسات التعليمية .[/color][/right]
العربي الراي/ رئيس جمعية آفاق للمقاولة والتنمية
ساحة النقاش