السمارة : بعض صناع القرار يغتالون الإبداع ويُجهزون على حقوق النشطاء والمبدعين في الحقل الجمعوي
-------------------------------
الأستاذ العربي الراي الشاعر الوطني صاحب ديوان : " نفحات وطنية ( 2005)"، وديوان: " وطني جنتي .. وطني غفور رحيم (2007) "، والناشط الجمعوي، تـُمارَس عليه شتى أصناف الإقصاء والتهميش والتطويق من طرف جهات مسؤولة بالسمارة، شاءت إلا أن تقبر ديوانه الأول : نفحات وطنية، الذي تتغنى قصائده بعاهل البلاد مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وبالأسرة العلوية المجيدة، وبالمحطات التاريخية الخالدة للمملكة المغربية . لِتطـَالَ آلة الإقبار ديوانه الثاني : " وطني جنتي .. وطني غفور رحيم " الذي يُشيد بالإنجازات الرائدة والعظيمة لجلالة الملك ولمقترح الحكم الذاتي والجهوية الموسعة، والذي تمدح قصائده الأسرة الملكية عموما ، وسمو ولي العهد الأمير الجليل مولاي الحسن ، وشقيقته الأميرة لالة خديجة على وجه الخصوص.
هذا بعدما كان قد سلم في مناسبة افتتاح فعاليات المهرجان الربيعي الأول للتعاونيات المدرسية سنة 2008 للسيد العامل الإقليمي السابق السيد: اللمتوني نسخة بالألوان عن كل ديوان، والذي دعا صاحبهما إلى زيارة مكتبه في اليوم الموالي، ووعده بتكفل عمالة الإقليم بطبع الديوانين الشعريين الوطنيين ، واعتبارهما تحفة تهتم بجلالة الملك ومفخرة للمدينة السمارة بين حواضر المملكة.
وبزيارتي لمكتب مدير ديوان السيد العامل الإقليمي، أخبرني هذا الأخير بامتلاء أجندة العامل الإقليمي، وتم تصريفي بلباقة على أساس المناداة علي في بحر أجل غير مسمى...
فإذا كان السيد العامل الإقليمي السابق قد أثنى على مؤلفاتي وأبدى إعجابه الشديد بها، وهو يثمن إبداعي المشيد بالمغرب ملكا وشعبا سياسة وحكامة جيدة، فلِمَ تم إبعادي عن لقاء السيد العامل ؟ ومن كان وراء ذلك ؟ ومن كان ضد إرادة ومشيئة ممثل جلالة الملك بالإقليم ؟ ومن كان وراء الوقوف سدا منيعا في وجه خروج ديوانيين شعريين وطنيين إلى الوجود، يمجدان ويبجلان ويمدحان صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويثمنان مقترحاته ومبادراته السامية؟ فمن ياترى من صناع القرار من يغتال قريحة الشعر الوطني بالسمارة ؟؟؟؟؟
ساحة النقاش