شهدت قاعة المرحوم سيدي العالم الإدريسي بمقر بلدية السمارة مساء يوم الأحد 04/04/2010 انطلاقا من الساعة الرابعة بعد الظهر استضافة الفرع الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب بالسمارة، الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب المناضل الكبير السيد: حميد شباط، الذي أطر ندوة تحت عنوان :

" الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والجهوية الموسعة قاطرة التنمية " 

************************************

  كلمة الاتحاد الاقليمي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب

   السمارة

************************************ 

الأخ الكاتب العام للشغالين بالمغرب

الاخت الكاتبة الوطنية للجهات الجنوبية

الإخوة أعضاء المكتب التنفيدي

الأخ المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال

الاخوة الحضور الكريم

إن حضور الاخ الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاخوة أعضاء المكتب التنفيدي اليوم الى مدينة السمارة مذنموذجا في سياسة القرب والانفتاح على القواعد التي بات الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ينهجها منذ المؤتمر التاسع المنعقد بتاريخ : 30-31 يناير 2009 تحت شعار : " التنمية الحقيقية: تحديث ومسؤولية، ولهو دليل كذلك على التحام القيادة بالقاعدة واعهتمام المركزية النقابية بالمعيش اليومي وظروف عمل المناضلات والمناضلين البعيدين عن المركز.

فمدينة السمارة باعتبارها العاصمة العلمية لم تكن غائبة في يوم من الأيام عن جميع اللقاءات الجهوية والوطنية التي تنظمها منظمتنا العتيدة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.

كما لا يفوتني أن أنوه بمجهودات الاخوة التالية أسماؤهم على جميع المجهودات التي يقومون بها من دعم معنوي واستشارات من أجل أن يتبوأ الاتحاد العام للشغالين بالمغرب المكانة اللائقة به:

-        الأخت الكاتبة الوطنية للجهات الجنوبية الدكتورة كنزة الغالي

-        الأخ المنسق الجهوي محمد نوحي

دون أن ننسى مجهودات جميع مناضلات ومناضلي الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بالسمارة على تكاثفهم ووحدة صفهم وحضورهم الوازن في جميع المحطات النضالية المهمة، وأعني محطتي الجان الثنائية ، وكذلك انتخابات ممثلي المأجورين في مجلس المستشارين الأخيرتين ، والنتائج الإيجابية التي حصلنا عليها.

فهنيئا للاتحاد العام للشغالين بالمغرب بهم ، وهنيئا لهم بمنظمة عتيدة من وزن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.

هاهي خمسون سنة تمر على تأسيس الاتحاد العام للشغالين بالمغرب،وهو تاريخ كله مليء بأمجاد مناضلين أوفياء ساهموا في بناء الصف النقابي المغربي من أجل الدفاع عن المواطن البسيط والعامل والأجير ، ومن أجل صون كرامته وتحسين ظروف عمله وحقه في العيش الكريم.

فالاتحاد العام للشغالين بالمغرب مدرسة الواقعية النقابية كما يسميها الأخ حميد شباط ، فنحن لسنا نقابة احتجاج بل نقابة تشاركية ذات قوة اقتراحية بناءة، إذ قام الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمجموعة من اللقاءات التكوينية والتأطيرية جهويا ووطنيا، ساهمت وبشكل فعال في الرفع من وعي الطبقة العاملة المغربية.

كما أن قيادة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب كانت بالنسبة لنا النبراس الذي نستنير به في كل المحطات النضالية المحلية ونجعل من توجيهات مركزيتنا النقابية خارطة طريق لاتخاذ المواقف الرزينة، فقد كانت لنا السند في المعركة النضالية الأخيرة والمتعلقة بمطالبة الشغيلتين التعليمية والصحية بالاستفادة من تعويض المناطق النائية والصعبة ، حيث كنا النموذج في تواصل قيادتنا في الاتحاد العام للشغالين بالمغرب مع القاعدة في السمارة، وبفضل توجيهات مركزيتنا النقابية تمكنا من نيل المطلب بعد توقيع محضر مشترك تحت إشراف لجنة وزارية يرأسها كل من مدير الموارد البشرية بقطاع التعليم المدرسي ورئيس قسم الاتصال بنفس الوزارة ، بالإضافة إلى أعضاء المكاتب الوطنية للمركزيات النقابية الخمس الأكثر تمثيلية ، إذ كان الفضل الكبير في كل هذا العمل للأخ المناضل والبرلماني السيد حمد الشيكر الذي تتبع هذا الملف خطوة بخطوة واتصل بالسيد الوزير الأول والسيد وزير تحديث القطاعات العامة سعيا منه إلى إنصاف الشغيلة بمدينة السمارة، وكذلك في إرساء السلم الاجتماعي بالإقليم، وهذه هي ثقافة مناضلي حزب الاستقلال الأوفياء.

كما ألتمس منكم السيد الكاتب العام التدخل لدى الجهات المعنية من أجل أن تستفيد الشغيلة الصحية هي الأخرى من هذا التعويض ، وعيا منا أنكم تنادون باستفادة جميع الموظفين دون استثناء من هذا التعويض الخاص بالمناطق النائية.

وفي الأخير مرحبا بكم بين مناضلي العاصمة العلمية للصحراء.

عاشت الطبقة العاملة المغربية

عاش الاتحاد العام للشغالين بالمغرب