السمارة: محمد لمين الراكب: الخطاب الملكي - فيصل- وأميناتو حيضر عميلة وخائنة ...
<!-- / icon and title --><!-- message -->
haidahier.jpg محمد لمين الراكب رئيس جمعية العائدين للوحدة والتنمية بالسمارة : " الخطاب الملكي السامي -فيصل- وأميناتو حيضر عميلة وخائنة..."
----------------------------------------------------------
تقديم : العربي الراي
رئيس جمعية آفاق للمقاولة والتنمية بالسمارة
باهتمامها بقضايا الوطن والآمة، دأبت جمعية آفاق للمقاولة والتنمية بموازاة مع بقية أنشطة برامجها السنوية، على الاشتغال على مواضيع تهم الشأن المحلي، وما يدور في فلكه من شركاء اجتماعيين. وبالمناسبة الغالية لعيد الاستقلال، التقى رئيس الجمعية بالسيد محمد لمين الراكب الذي تقدم لمُبحِري منتديات وادنون الاخبارية بالمنقول الكرونولوجي التالي:
" تقرر في مؤتمر الجزيرة الخضراء (أبريل 1906) فرض نوع من الحماية على المغرب ، جعل أراضيه تحت سيطرة فرنسا وإسبانيا ، فأتيحت للدولتين الاستعمارية المشاركة في تسيير المغرب، مع احتفاظه ببعض السيادة ورموزه الوطنية. بعثت فرنسا بجيشها إلى الدار البيضاء في غشت 1907، انتهى الأمر بالسلطان إلى قبول معاهدة الحماية في 3 مارس 1912. وقتها أصبح لإسبانيا مناطق نفوذ في شمال المغرب (الريف) وجنوبه (إفني وطرفاية). في 1923 أصبحت طنجة منطقة دولية. أما باقي المناطق بالمغرب فقد كانت تحت سيطرة فرنسا.
وفي 18 نوفمبر عام 1927، تربع الراحل الملك محمد الخامس على العرش وهو في الثامنة عشرة من عمره، وفي عهده خاض المغرب المعركة الحاسمة من أجل الاستقلال عن الحماية. وفي 11 يناير 1944 تم تقديم وثيقة المطالبة بإنهاء حماية المغرب، واسترجاع وحدته الترابية، وسيادته الوطنية الكاملة. وفي 9 أبريل 1947 زار محمد الخامس مدينة طنجة حيث ألقى بها خطاب طنجة، الذي أدى إلى تصعيد المقاومة (جيش التحرير) لإنهاء الحماية. في 20 أغسطس 1953 نفي محمد الخامس والأسرة الملكية إلى مدغشقر واندلع بالمغرب ما يعرف بثورة الملك والشعب. وتحقق الاستقلال سنة 1956. تربع الحسن الثاني على العرش كملك للمغرب في 3 مارس 1961، وفي ديسمبر 1962 تمت المصادقة بواسطة الاستفتاء على أول دستور يجعل من المغرب ملكية دستورية.
وإنه بالجهاد الذي قاده جلالة المغفور له الحسن الثاني، من أجل التحرير واستكمال الوحدة الترابية، تجلت معالم المسيرة الوحدوية، إذ استرجعت، سنتين بعد الاستقلال، طرفاية سنة 1958، ثم مدينة سيدي إيفني سنة 1969، كما استرجعت الساقية الحمراء، ، التي كانت إحدى واجهات ثورة الملك والشعب، بفضل المسيرة الخضراء ، تلاها وادي الذهب في 14غشت 1979، الذي يعد الحدث البارز الذي كرس مسلسل الوحدة الترابية للمملكة الشريفة.
ومع القيادة الرشيدة لمولانا أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس،فإن الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة يسير خلف عاهله المفدى نحو مدارج التقدم والحداثة، وملكه يواصل مسيرة الجهاد الأكبر الذي نادى به جده محمد الخامس تغمده الله بواسع رحمته، بتثبيت وصيانة الوحدة الترابية وتحصين الانتقال الديمقراطي والإسراع به قدما إلى الأمام، وترسيخ مبادئ المواطنة الإيجابية، وتحقيق نهضة شاملة على كافة الأصعدة وفي كل الميادين والمجالات، وبناء اقتصاد عصري منتج ومتضامن وتنافسي، والانخراط في مبادرات وطنية كبرى، من أجل التنمية البشرية، ومواجهة الآفات الاجتماعية، والتصدي لمظاهر الفقر والأمية والفوارق الطبقية والجغرافية والمجالية، للارتقاء الموصول على درب النماء والتأهيل، لكسب رهانات الحاضر والمستقبل، وتعزيز مكانة المغرب كقطب جهوي وفاعل دولي. وبالمناسبة أثمن ما جاء به الخطاب الملكي السامي – الفيصل- بمناسبة الذكرى
34 لحدث المسيرة الخضراء، وأدين الزيارة المشؤومة التي قامت بها شرذمة الانفصال الداخلي، عميلة النظام الجزائري المناوئ لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وعلى انسلاخ أميناتو حيدر دمية المخابرات الجزائرية عن هويتها المغربية وتنكرها لانتمائها لوطنها الأم - المغرب -."
محمد لمين الراكب
رئيس جمعية العائدين للوحدة والتنمية
ساحة النقاش