كانت تُلقَّب في الجاهلية بأمِّ المساكين، تزوَّجها في شهر رمضان سنة ثلاث أو أربع من الهجْرة، وتوفِّيت في السَّنة الرَّابعة، ومدة مكْثها عند النبي شهران أو ثلاثة، وقيل ثمانية. أرسل النبي محمد عليه الصلاة والسلام إلى زينب بنت خزيمة يخطبها إلى نفسه، وما أن يصل الخبر إلى المهاجرة الصابرة التي أفجعها فراق زوجها الشهيد عبد الله بن جحش في غزوة أحد، امتلأت نفسها سعادة ورضا من التكريم النبوي لها، فهي ستكون إحدى زوجاته فما كان منها إلا أن أرسلت إلى الرسول: (أني جعلت أمر نفسي إليك).





ساحة النقاش