جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
تختلف آراء الرجال حول المرأة التي يرغبونها زوجة، لكنهم يتفقون في شيء واحد
هو أن تكون أنثى..
هذه الأنوثة هي رأس جمال المرأة وأهم مايميزها..
فإذا مااستهانت بها المرأة فأخفتها، أو تجاهلت أهميتها حتى ضيعت شيئاً منها فإنها سوف تفقد عند الزوج مكانتها..
الأنوثة هي السحر الحلال الذي يحرك مشاعر الزوج ليجعل منه محباً
وأيما حب، حبٌ أقل مافيه أنه صادق.. لايرجو منه مقابل، تطمئن له المرأة..
تثق به، فهو لم يحبها لجمالها ولا لمالها إنما أحبها لذاتها.
الأنوثة سر السعادة الزوجية.. فالرجل يريد امرأة..
ولايهمه بعد ذلك أي شيء آخر..
امرأة.. لكن بمعنى الكلمة.. امرأة ظاهراً وباطناً.. بشكلها..
ونطقها..ودقات قلبها.. بروحها التي تتوارى داخل جسدها..
امرأة تتقن فن الأنوثة.. ولاتتعالى على أنوثتها حين تراها ضعفاً فلا تهرب منه..
بل تتقبلها على مافيها وتوقن أن هذه العيوب التي تراها هي مزايا يجب أن تحافظ
عليها.. لقد خلقت هكذا.. ولابد أن تظل كذلك..
والمرأة التي تنكر شيئاً من تلك المزايا فتنبذها.. تقضي بذلك على شيء مما يميزها.
المرأة خلقت لتكون امرأة.. بضعفها.. وعاطفتها..
والرجل خلق ليكون رجلاً.. بقوته.. وعقله..
حين يفقد أحدهما مميزاته..
ستختل المعايير.. وتسود الحياة في وجوه الحالمين.. وتصبح السعادة بعيده
أعطى الله لكل منهما دوراً في الحياة يتوافق مع مايميزه، ولايعني هذا نفي العقل عن المرأة.
. ولانفي العاطفة من الرجل، لكن باعتبار أيهما يغلب على النفس أكثر
وأيهما يؤثر فيها أفضل.
قال تعالى مقسماً في سورة الليل: (و الليل إذا يغشى و النهار إذا تجلى و ما خلق الذكر و الأنثى) فكما يكمل الليل النهار كذلك تكمل الأنثى الذكر ، لا يلغي دور أحدهما دور الآخر و لا يستغني أحدهما عن الآخر
علمنا أن الله تعالى خلق آدم من تراب، ولكنه لم يخلق حواء بنفس الطريقة، بل خلقها من ذاك الضلع القريب من قلبه، ليكون منشأها حيث نبضات قلبه، ليرحمها الرجل في حياته و يعطف عليها و لتكون هي من يحس باعتلاجات ذاته في حياته، فتداويه و تحتويه
عظيم أن تكوني امرأة .... فحافظي على ذلك
و عظيم أن تكون رجلاً ....فحافظ على ذلك
ساحة النقاش