ربما لا يعرفه الجميع بهذا اللقب، أو حتى باسم “عشب الليمون”، لكنني اخترت هذا العنوان لأن أبي كان يقول لنا: “أعطني عرقاً أخضر”، عندما كان يريد أن يضيفه إلى كوب الشاي. و بما أنه يُضاف الى الشاي عادة، فكثير من الناس يظنون ان إسمه: الشاي الأخضر. لكن في الواقع هذه التسمية غير دقيقة أيضاً. فنبتة عشب الليمون بعيدة كل البعد عن نبتة الشاي من حيث النوع ولا تمت إليه بصلة، فهي نوع من الحشيش (grass)، إلا أنهما يلتقيان في كوب الشاي! فلنتعرف اليه أكثر.
الاستعمالات
التربة: أفضل تربة لعشب الليمون هي التربة الأقرب إلى الرملية، حيث تكون مهوّءة جيداً، و تصرّف الماء بشكل جيّد. تكون هذه التربة خالية من الآفات الفطرية مثل الـ fusarium و verticillium كما ينبغي أن تكون هذه التربة غنية جداً بالمواد العضوية لكي تنتج النبتة أوراقا خضراء نضرة و كثيفة.
الآفات: غالباً لا تشتكي من آفات، و بخاصة لأن عندها خاصية طرد الحشرات. إنما في حالات نادرة، اذا لم تكن الظروف جيدة حولها او لم يكن هناك عناية جيدة، قد تتعرض الى الصدأ و عفونة التربة. قد يكون من أعدائها من الحشرات: الجُندب أو النطّاط (grasshopper).
نشرت فى 12 يناير 2011
بواسطة ABDO1953
ماذا تعرف عن نادي الطفل والاسرة
يهتم بالطفل والاسرة اينما يكون في رياض الاطفال والمدارس والمعاهد والجامعات لبناء جيل عربي ومسلم ذو علم ومعرفة يفرق بين ما هو مشروع وما هو غير مشروع »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
2,757,352
ساحة النقاش