
ربما لا يعرفه الجميع بهذا اللقب، أو حتى باسم “عشب الليمون”، لكنني اخترت هذا العنوان لأن أبي كان يقول لنا: “أعطني عرقاً أخضر”، عندما كان يريد أن يضيفه إلى كوب الشاي. و بما أنه يُضاف الى الشاي عادة، فكثير من الناس يظنون ان إسمه: الشاي الأخضر. لكن في الواقع هذه التسمية غير دقيقة أيضاً. فنبتة عشب الليمون بعيدة كل البعد عن نبتة الشاي من حيث النوع ولا تمت إليه بصلة، فهي نوع من الحشيش (grass)، إلا أنهما يلتقيان في كوب الشاي! فلنتعرف اليه أكثر.
تعريف
حاز على لقب عشب الليمون lemongrass كونه يمتاز بنكهة ورائحة عطرية تشبه رائحة الليمون، لأنه يحوي على نفس الزيت العطري الموجود في قشر الليمون. أما إسمه العلمي فهو Cymbopogan citratus و يتبع عائلة الحشائش Graminaceae ..
ينمو من قاعدة بصليّة صلبة ذات جذور شعيرية متشعّبة ترتفع منها أوراق خضراء رفيعة طويلة، أطرافها المسنّنة يميل لونها أحياناً إلى اللون البني. في أحسن الأحوال قد يقارب ارتفاعها قرابة المتر الواحد. و في بعض الأصناف الأخرى قد يتجاوز ذلك.
الأجزاء المستعملة
الأوراق و السيقان، سواء نضرة أو مجفّفة. كما يمكن طحن الجذوع المجففة و الاحتفاظ بها







ساحة النقاش