سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته :

ولد الشيخ حفظه الله في محافظة الإسكندرية في 25 صفر 1378 هـ الموافق 9/9/1958م.

حصل على بكالوريوس الطب والجراحة في عام 1982م كما حصل ماجستير طب الأطفال عام 1992م من جامعة الإسكندرية.

حصل على ليسانس الشريعة الإسلامية عام 1999م من جامعة الأزهر.

بدأ العمل الدعوي وطلب العلم في المرحلة الثانوية.

شارك الشيخ في العديد من المجالات الدعوية بداية من تأسيس معهد إعداد الدعاة للمدرسة السلفية بالإسكندرية والتدريس فيه، حيث قام بتدريس مادتي التوحيد وأصول الدعوة إلى حين إيقافه سنة 1994م وللشيخ مؤلفات عديدة مسموعة ومقروءة .

أول كتاب له هو كتاب فضل الغني الحميد عام 1980م،درّس هذا الكتاب في أول ملتقى بشاب الدعوة السلفية عام 1981م وبعده كتابي منة الرحمن وكتاب لا إله إلا الله كلمة النجاة وكتاب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر وكتاب تأملات في سوره يوسف وكتاب قراءة نقدية لبعض ما ورد في كتاب ظاهرة الإرجاء وكتاب فقه الخلاف.

وقام بالتعليق على العديد من الكتب مثل شرح كشف الشبهات وكتاب أقوال وأفعال واعتقادات خاطئة.
أيضا قام بالمشاركة في كتابة مقالات مجلة صوت الدعوة إلى حين إيقافها سنة 1994م.

يقوم الشيخ بشرح كتاب صحيح مسلم بشرح النووي وكتاب فتح الباري وتفسير ابن كثير وكتاب الإيمان لشيخ الإسلام ابن تيمية وكتاب شفاء العليل وكتاب إعلام الموقعين لابن القيم وكتاب العقيدةالوسطية.

كما أن للشيخ مجموعات علمية صوتية كاملة مثل قضايا الإيمان والكفر وفقه الخلاف ومشروعية العمل الجماعي والرد على كتاب الإرجاء والعقيدة في الصحابة وشرح منة الرحمن وشرح فتح المجيد و شرح معارج القبول وغيرها

نشأ في بيت فضل وخلق وعلم .. فأخوته كثير منهم أطباء ، وابتدأ هو حياته بتنسك وعلم ...
وكان ذلك مع كوكبة الدعاة الذي أنشأوا الدعوة السلفية في الثغرالمصري في الإسكندرية ، ومدوا ظل المدرسة الحديثية من أيام السلفي ( بكسر السين وفتح اللام ) فأقاموا دعوة سلفية شامخة راسخة لم تقتعلها أي فتنة ولم تحبطها أي عاصفة ...

كوكبة الدعاة الشباب في سبعينات القرن المنصرم أمثال الشيخ العلامة القدوة محمد بن إسماعيل والشيخ الزاهد العلامة أحمد فريد والشيخ العلامةالقدوة سعيد عبد العظيم ، والشيخ العلامة القدوة أحمد حطيبة وغيرهم ممن حملوا مشعل الدعوة السلفية في تلك الفترة الحالكة من تاريخ مصر ...

تخرج في كلية الطب، وفيها وعلى يديه ويد الأطباء محمد إسماعيل وأحمد فريد نشأت الدعوة السلفية .. وأثناء وجودهم في الكلية نشرت الرسائل السلفية وانتشرت محاضراتهم وخطبهم حتى صارالثغر السكندري علما على المدرسة السلفية ...
تخصص الشيخ ياسر برهامي في الاعتقاد ، فقرأ وحصل ، وجمع فأوعى ، ودرس كتب شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب وخاصة كتاب التوحيد غير مرة ، وكذلك كتب شيخ الإسلام ابن تيمية .

 أما قراءاته ... فهو المتفنن المتبحر في كتب المعتقد وخاصة كتب السلف وأئمة السلف وخاصة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ، فهو الخبير بها والمتخصص في مجالاتها وكذلك كتب الأصول والفقه وشروح الحديث وله فيها يد طولى ...

وأما شيوخه فهم قلائل ولا استحضر منهم أحدا الآن ... ولايضره أن يجهل الناس مشايخه ، كما الشيخ الألباني وغيره ...

فإسناد الرجل موصول إلى السلف بموصولات أسطع من الشمس ..
ومن قرأ كتبه عرف حقيقة كلامي ..

ما رأيته متجه ما قط .. فالبسمة لا تفارق شفته ، وفي أحلك الظروف كنت أراه  مستبشرا هانئا مقبلا على الله بالذكر ...
من جالسه عرف عمق علاقته بربه ، فهوعميق الإيمان والثقة واليقين بربه ، لا تهزه الخطوب .. ولا تؤثر فيه المحن والفتن ،وقد عصفت فتن زلزلت بكثير من الشيوخ والدعاة فكنا نراه دون غيره ثابت الخطا واثقها ...

له دروس كثيرة في العقيدة والتفسير والحديث والأصول وخاصة في مسجدها لقريب من بيته .. فله كل يوم درس أو درسين لخاصة طلبة العلم في مسجده ، هذا عدا محاضراته العامة في كل أصقاع القطر المصري .

أدعو المنصف لقراءة كتابه فضل الغني الحميد في شرح كتاب التوحيد وهو ليس شرحا ولكنه أقرب ما يكون للحاشية ،ولكنه احوت دررا تدل على تبحر الشيخ في علم الاعتقاد ..وأدعوه لقراءة فقه الخلاف بين المسلمين ، فقد أتى على المسائل العظام فشرحها ووفاها نصيبها من البيان حتى انحلت العقد وتبسطت كثير من المشكلات ...

وأشهد الله أنني وجدت عنده من حلال معضلات ما لم أجد في كثير من الأسفار العظيمة مما يدل على ربانية علم هذا العال موفقه الله ..

ليس عالما في محراب علمه فحسب ، بل داعية ميداني متحرك ، أنشأ حركة دعوية ( مع أقرانه من دعاة الإسكندرية ) حتى غدا الثغر السكندري قبلة السلفيين في مصر حتى الآن وفي عصره وعصر زملائه الدعاة كانت الدعوة السلفية في الثغر السكندري تسيطر على مائتي مسجد في الخطابة والدروس والدعوة ... بل كان الثغر السكندري يصدر الدعاة وطلبة العلم لإفادة المحافظات الأخرى من الشمال إلى الجنوب .. هذا يعرفه القاصي والداني في مصر ..

ومثلي ليس هو الذي يعدله ويعرفه ، فهو أشهر مني وأفضل وأعلم وأعلى وأكبر سنا وأفخم مقاما ...
ولكن إن شئت أن تساويه في الفضل فوازنه بالشيخ الأجل محمد بن إسماعيل المقدم ، وهو مشهور لدى علماء الحرمين .. أو قارنه بالشيخ سيد العفاني وهو معروف عند كثير من طلبة العلم في بلاد الحرمين ، وإن كان الشيخ ياسر أعلم في العقيدة ، والشيخ سيد أعلم في باب الرقائق والزهد ...

وختاما .. أقول هذه نبذة مختصرة لا توفي الشيخ حقه ، وأولى بتلاميذه أن يكتبوا ترجمته بمداد الذهب ..
اللهم اجزه عني وعن الدعاة وطلبة العلم في مصر خير الجزاء ومدفي عمره ليخدم دينك وينشر سنة نبيك ويقيم شرعك ...
قال عنه فضيلة الشيخ سيد حسين العفاني فى مقدمة كتاب قراءة نقدية لفضيلة الشيخ ياسر برهامي:



وأشهد الله على أن الشيخ ياسر علم مبارك من أعلام الدعوة السلفية في مصر، وراحلة علم عالية السَّنام تامة الخلق، تغدو إليها رواحل العلم خِفافاً خماصاً، وتروح عنها ثقالاً بِطاناً، فقد أنعم الله عليه بعلم أوثقه إلى القرون الأولى، وأقامه على جادتها، وأراه من آيات العلم الكبرى.. امتد فسطاط علمه ويمتد ويمتد كل يوم، يأوي إليه الألوف من طلاب العقيدة السلفية، فاستنارت بصائرهم بنور ما عنده من الحق والفهم، وهُدُوا على سواء القصد، ونهلوا من معين علم الشيخ ورسائله وتسجيلاته من بعيد وقريب.. ورأوا فيه منارة علت في سماء قرننا وضوَّأت آفاق الحياة، فأقبل إليه طلاب معرفة علم عقيدة السلف ينهلون من معينه الثَّر الصافي في زمن نهدت فيه رغائب الأمة في شعاب التفرق والأهواء، وصار معظم الناس في ضياع من الحق، وإقلاق في الورع، وتكاثر في الباطل، فأضحوا كما قال عليه الصلاة والسلام: «إنما الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيها راحلة».

ويكفي الشيخ ياسر أنه خير من ينافح ويذبّ ويجادل عن عقيدة السلف الصالح، وفهمه العميق العالي لقضايا الإيمان والكفر.. يكفي الشيخ نُصْرَةً من ربه أن نصبه لنشر راية العقيدة الصحيحة السمحة، وكسر شوكة البدعة، والكشف عن زيوف وعورات أنصار العقائد الفاسدة، وجهالات سِمَان المبتدعة.. يكفي الشيخ نصرة من ربه أن صيّره أميناً على هذه العقيدة، يحفظ الله به وبإخوانه هذه العقيدة.. وينشرها بهم.. ولا ينكر هذا إلا من ينكر الشمس في رابعة النهار، ولو لم يكن له من فضلٍ إلا هذا لكفاه.


قليلك لا يُقال له قليلُ قليلٌ منك يكفيني ولكن


وهو خيرُ حارسٍ يقظٍ لهذه العقيدة، وسدٌّ تحتبس وراء أسواره العالية أمواج الانحرافات العقدية أن يجتاح سيلها المجنون كلّ ما شاء الخير والبر من شعائر ومآثر.

وسل المئات التي التقت به، أو التي أشرق عليها الرجل في مداره العتيد، ما من أحد منهم إلا وفي حياته ومشاعره وأفكاره أثر من توجيهات الشيخ ياسر يعتزُّ به ويغالي بقيمته، ويعده أعلى وأنفس ما في حياته وعمره.

والشيخ ياسر فوق هذا "رجل عامة" لديه ثروة طائلة من علم تربية الأفراد و(الكوادر)، وله بصر نافذ بطبائع الناس، وقيم الأفراد، وميزان المواهب، تأخذ كلماته البارعة طريقها المستقيم إلى عقول طلاب العلم فتأسرها، وشغاف قلب السامع.. ولديه إمكانيات فائقة لتربية الجيل على فهم ومنهج سلفي واضح ومعين، وإنه لمطلب في مناط الثريا، ولن يناله إنسان قاعد غير قائم ولا عامل ناصب، بل فيه طول جهاد ومثابرة وصبر.. ولقد أينعت ثمار غرسه.. وفاح زهر بستانه بشذاً فوّاح يمتد في مصرنا كلها.. فإذا ما عاثرت هذا الرجل المبارك تجده عالماً عاملاً بكّاء خاشعاً كثير التهجد حسن الخلق.
أسأل الله أن يبقي هذا الشيخ الضخم نبراساً لإخوانه، وأن يطيل في عمر، وأن يجعله من سادات الربانيين، وأن يبارك في ولده وعلمه ورزقه، وأن يجعل له في قلوب المؤمنين ودّاً، وأن يختم لنا وله بخاتمة الحسنى، وأن يظله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.

A2A2014

يجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينيه .. ومن القى بها للرياح عمرو ممدوح احمد

  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 209 مشاهدة
نشرت فى 12 إبريل 2011 بواسطة A2A2014

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عمرو ممدوح أحمد

A2A2014
قمت بإنشاء هذا الموقع لكى أقدم من خلاله أرائى وأطرحها على مساحة واسعة لاتلقى اكبر كم من الردود والمشاركات ومن اهدافى أيضا إفادة القراء مما قد قرات ايضاً من أهدافى تقديم المساعدة لأصدقائى من خلال حل بعض الأسئلة الخاصة بالدراسة سالكاً في تلك الإجابة اسلوب المقال لكى يستفيد باقى القراء »

عدد زيارات الموقع

80,329

مفاااااااااااااااااتيح مضيئة

مفتاح العز :طاعة الله... ورسوله..

 

مفتاح الرزق :السعي مع الاستغفار والتقوى ...

 

مفتاح الجنة :التوحيد ...

 

مفتاح الايمان :التفكر في ايات الله ومخلوقاته ...

 

مفتاح البر : الصدق ...

 

مفتاح حياة القلوب :تدبر القران ,والتضرع في الاسحار

 

مفتاح العلم : حسن السؤال ,وحسن الانصات ...

 

مفتاح النصر والظفر : الصبر ...

 

مفتاح الفلاح : التقوى ...

 

مفتاح المزيد : الشكر ...

 

مفتاح الرغبة في الاخرة :الزهد في الدنيا ...

 

مفتاح الاجابة : الدعاء......