من قبل سنتين كنا هنا عايشين متأقلمين لظروفنا وحياتنا بكل مافيها حلوها ومرها شفنا ناس عيشة وراضية وناس تانية  شايله جواها وساكتة حاجات كتير وفي الأخر قلنا وبعلو الصوت كفاية بقي لإمتي هنسكت علي حياتنا كده

 

 

من 2008 كتبت مقالة بعنوان

 

 

المعاق والزواج هل له الحق في الزواج وان يعيش حياه بشكل طبيعي ام لا سؤال محتاج الاجابه عليه؟

 

 

الزواج هو في المقام الأول مشكله إجتماعيه يعاني منها المجتمع بصفه عامه طبقا لظروف إقتصادية  يمر بها الشباب في هذا الزمن حيث ان المعاناه الحقيقه هي البطاله التي تترتب عليها أشياء

 

اخري حلم كل شاب وفتاه أن يحققوا حياة زوجيه سعيده وتحقيق الإستقرار وتكوين أسرة سعيده ده حلم كل الشباب

 

ولكن***********************************

 

هنا المشكله مضاعفه ومعقده لإن بجانب كل هذا في شباب ممكن يكافحو ويتغلبوا علي ظروفهم وأهاليهم يساعدوهم ويتجوزوا ده بيحصل بالفعل

 

أما ما يعاني به ما يقرب10 مليون واكتر من ذوي الإعاقة هي مشكله الزواج وتطبيقها في المجتمع هل من حق الشخص المعاق والفتاه المعاقه أن يحققوا أحلامهم مثلهم مثل جميع شباب المجتمع

 

انا لست أدري علامة إستفهام كبيرة فان نظرة المجتمع والناس تنظر للمعاق أنه كائن ناقص لايستطيع أن يعيش حياته بشكل طبيعي مع إن وقد منح الله لبني أدم حقه المشروع في الزواج دون التفرقه بين ذوي إعاقة وغيره

 

لابد من تغير نظرة المجتمع والناس لهذة االنظرة إيمانا منا أننا لاينقصنا شيئ عن الأخرين حيث أن وجودنا بإفعالنا منا المبدعين والأبطال في جميع المجالات وعلي رأسهم طه حسين عميد الأدب العربي ورغم إعاقته إنتصر علي شعورة أنه معاق دون النظر لنظرة الأخرين وعاش قصه عاطفيه وإنتهت بالزواج وهذا اكبر مثل حي للإعتراف بإننا أسوياء طالما القلب ينبض !

 

ويوجد أشخاص ذوي إعاقة  حققوا أحلامهم في الإستقرار وتكوين حياة زوجيه سعيده

 

وويوجد موقف أخر علي النقيض.

 

لكن نسبه ضئيله وقفت أمامهم عقبات. أولها موقف القدروالنصيب وهذا قضاء الله سبحانه وتعالي والحمد لله رب العالمين أن أصحاب الإبتلاء لديهم إيمان ورضا وقناعه بما كتبه لله علي عباده ومع الصبر نحتسب عند رب العالمين الأجر والثواب

 

والموقف الأخر الذي هو موضوعنا الأساسي الأن

 

وهو موقف الأهل وخاصه للبنت احلام في عرسها وفي زوجها هنيئه ولكن تذبل الورد بسبب وقفه الاهل بكل بساطه يسلبوا منها هذا الحق دون جدوي في فكرة الزواج وإحسساسها الطبيعي اي الفطرة التي فطر الله عليها عباده النكاح ثم الإنجاب وشعور الفتاه التي تتمني طيله عمرها أن تكون أم وتشعر بالامومه فهذه غريزة طبيعيه عند كل إنسان وهنا لكونها معاقه فقط لاتستطيع تحقيق وإشباع هذه الرغبات التي هي تولد عليها ويقال لها أنتي لاتسطيعي الزواج والأحسن

 

بكونك معاقه تريسي و لاتفكري في هذاالموضوع لإنه مسؤليه عليكي دون النظر لحقها في الحياة التي أعطاها الله لعباده سواء.

 

بس إلي متي يظل هذا؟

 

أما بالنسبه للشباب موقفهم معقد الناحيه الماديه كثيرا من المعاقين لديهم نسبه بطاله نظرا ظروف إعاقتهم وعدم تطبيق قانون نسبه 5% للمعاق الذي أقره  القانون المصري

 

وحقه في تأسيس حياة كريمة

 

والنقطه الأساسيه عند تفعيل الفكرة بشكل واقعي وإختيار شريكه الحياة هل يرتبط بفتاه معاقه أم سليمه هذه مشكله أخري

 

يوجد رأين

 

الاول فتاه سليمه إنها تكون مساعده ليه وفي الأغلب يكون توجيه أهل الشاب لهذا الرأي

 

الثاني فتاه معاقه وده لو علي الأرجح بوجود قصه عاطفيه أو قبول وتوافق بينهم بس الأهم تكافؤ نسبه الإعاقه بينهم حيث كل طرف يكمل الأخر ويكون بينهم مراعاه للظروف والمشاركه في الحياه

 

والأهم ايضا موقف الأهل بين موافق ومعارض

 

بس الأن المشكله لابد معالجه نظرة المجتمع والوعي أن المعاق له حق في الحياة

 

أنا افكر إذن أنا مووجود أعيش كل جوانب الحياة وأثبت وجودي في المجتمع بالتعليم والعمل وبالإراده أصنع النجاح يبقي أكيد إنسان متكامل حقه أن يتزوج ويعيش حياة زوجيه سعيده علي كتاب الله وسنته رسوله

 

 

 

 

وهنا مقالتي أيضا لعام2008 بعنوان

 

 

 

معاقه ولا فخر

 

ترددت كثيرا قبل أن أكتب هذه الكلمات وعندما فكرت عن ماذا أكتب وظلت تراودني أفكار كتيرة ولا أشعر بنفسي إلا مع إنطلاق أصابعي بالكتابه عن نفسي وكمثال لإي فتاه ميزها الله بنعمه الإبتلاء أيوة أسميها نعمه لإني أشعر إني في حب ورضا من الله سبحانه وتعالي إيمانا بإن إذا  أحب الله عبدا إبتلاه وإذا إشتد حبه له زاد له فيه فالرضا بالقضاء والقدر هو خير سبيل لنا والمطلوب منا هو إستثمار كل ما يعطينا الله لخدمه أنفسنا وتحقيق أسمي شئ وهو التعايش وفق ماكتبه الله تعالي عن نفسي الحمد لله متعايشه مع كل شيئ أعطاه الله لي وأحاول أن أنجح وأثبت نفسي في كل ما هو ميسر لي ولكن نفسي المجتمع يحس إننا لسنا عبء عليه إننا طاقات مكبوته محتاجه لفرصة  ليخرج كل صاحب إبداع ومهاره ما لديه لصالح نفسه والأخرين والله يا إخوة لكل من يقرأ كلامي هذا لازم تشعر معايا بهذه النعمه وإستغل المنح التي يعطيها الله لنا فالحمد لله علي هذا حمدا  كثيرا والإعاقه هنا ليست عائق لنا عن تحقيق أحلامنا وليست مشكله لنا في أن نعيش حياتنا بشكل طبيعي الحمد لله ربنا بيقسم رزقه علي جميع مخلوقاته وأعتبر إعاقتي رزقي من الله لإنها أيضا من عند الله ماذا فعلت أنا وكل من صاحب إعاقة أكيد كلا منا متعايش مع ذاته وعلي الرغم من وجود مشاكل وعقبات فلازم نتحدي كل الصعاب أ ولا التعليم الحمد لله كتيرا منا حصلوا علي مراكز وومستويات علميه مشرفه وهذه ميزة ومنحه من الله ليست موجوده عند بعض من الغير معاقين  وهذا معناه وجود إ راده وهذا بمعني أ دق لإننا أ صحاب إراده وتحدي مهما كل العوائق التي تعيقنا عن أ ي نجاح فالحمد لله نصنع المستحيل وبالنسبه للعمل أصحاب الإ راده محتاجين من يعطيهم فرصه حقيقه لإثبات أ نفسهم ويتفاعلوا مع المجتمع وتغيير نظرة العزله لمن عنده نقص في شيئ ما ليس من حقه التفاعل مع المجتمع ومن هنا بخاطب كل جوانب المجتمع أن الشخص ذوي الإعاقة فرد ناجح وننادي هيا بالمعاق لحياة أفضل نعم الأن الحل بالنسبه لنا تغير نظرة المجتمع

 

 

 

 

وهذة  كانت مرحلة دق ناقوس الخطر قد أوشك علي الإنفجار مع إنشاء جروب زواج أهل الإرادة والتحدي

مع بداية غرس ثمرة الإرادة في يالا نبدأ حياة جديدة في ولادتة الأولي 1/5/2010 ونقول هنعيش حياتنا عشان هيا حياتنا إحنا لازم نغيرها ونقول لا للجهل كفاية قهر كفاية وإتفقنا كلنا إننا نحط إيدينا في أيد بعض عشان نعرف نبدأحياتنا الجديدة وإتعاهدنا إنها تكون علي الحب في الله ولله

وعشنا أول سنة جديدة وتوالت الأيام من لقاءات ورحلات وندوات وأفراح يوم بعد الأخر ورجعنا 1/5/2011 نقول وبدأنا حياة جديدة خطوة تالية تجديد العهد ونقول الحمدلله جربنا وخرجنا وإتعرفنا يعني خلاص إحنا مش هنسمح نرجع لحياتنا إلي فاتت تاني مش هنسمح لحد يجرح فينا تاني ولايلعب بمشاعرنا تاني عندنا إرادة لازم نغير بيها كل النظرات ومصمصة الشفايف إحنا مش إلي بيقولي علينا معاقين إحنا ناس متعايشين مع مجتمع ومع أهل ودولة سبب في تسميتنا بهذا الإسم عشان كده نقول لكل أب وأم بنتك وإبنك من حقة يعيش ويفرح ويرتبط زي إخواتة وأقاربة وأصحابه وكل بنت حقها تحلم بالفستان الأبيض والحمدلله بالإرادة والتحدي أكيد بمشيئة الله هنحقق كل إلي نتمناه وهنا أكبر ثمرة حصدناها هي روح بيت العيلة وإن الكل مشارك في كل السار والمحزن

 عشان كده لازم بينا ولينا هنحقق كل أمانينا

 

ودلوقتي وصلنا إلي القطفة التالتة 1/5/2012 وهي إن شاء الله إستكمالا لما سبق عشان نكمل المشوار وأكيد مش هننسي الحب في الله والإرادة والتحدي إلي بيهم سبب في الحصاد المثمر دائما

 

بالحب والإرادة نصنع المستحيل 

 

حب الأمل يولد الإرادة وبها تصل إلي غايتك المنشودة

 

 

مع تحيات جروب زواج أهل الإرادة والتحدي

 

وأحب أقولكم كلمة أخيرة

شكرا لكل حد حبنا ووثق فينا شكرا لكل حد تعب وفكر وإجتهد شكرا لناس إشتغلت  بحب لله وفي الله شكرا لكل الناس الحلوة الي بتشارك معانا كل سنة وكل أهل الإرادة بخير وصحة وإن شاء الله 1/5/2012 يكون الكل ربنا حققله كل أمنياتة

7milliondisable

فريق عمل الموقع

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 180 مشاهدة
نشرت فى 30 مايو 2012 بواسطة 7milliondisable

جمعية7مليون معاق

7milliondisable
جمعية7مليون معاق مشهرة برقم3809 ـ بتاريخ 5/1/2011 ـ وهي جمعية للاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف أنواعها:(الحركية-البصرية-الذهنية-السمعية ) »

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

208,069