جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
موضوعي احرف تبعثرت بين السحب وكلمات تبخرت ولساني حالي يقول الحمدلله لك يارب ان فضلتني ع غيري الحمدلله اليوم وكل يوم ...
موضوعي عن :
شخص عرفناه من خلال اجهزه التفاز ووسائل الاعلام كتبت عنه الصحف والجرائد كان فخرا لوالديه قبل ان يكون لنفسه ...
انه الشاب السعودي والمخترع ...مهند جبريل ابو ديه ...
ولمن لا يعرفه هو مخترع سعودي شاب لا زال في المرحلة الجامعية وله عدة اختراعات
أهمها الغواصة التي حطمت الرقم القياسي العالمي في الوصول إلى اكبر عمق في البحر
وقد تم تكريمه من قبل الملك عبدالله بن عبدالعزيز على هذا الاختراع .
هذه انجازاته :
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=idFIaXQn0aA
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=idFIaXQn0aA
ثم ارد الله بقدره وقضاءه ان يتعرض هذا الشخص قبل سنة ونصف حادث مأساوي في مدينة الرياض تسبب به شاب متهور أدى
لدخول مهند في غيبوبة لعشرين يوما أفاق بعدها ليعلم انه فقد ساقه وبصرة بالإضافة
إلى مشاكل صحية أخرى .
هل كان هذا الحادث هو نهاية طموح هذا الشاب ونهاية اختراعاته ونشاطه؟؟ ....
هذاما توقعته عندما سمعت بخبر الحادث الذي حصل له .
لكني ذهلت عندما رايته على قناة الرسالة مع الدكتور محمد العوضي وقوه العزيمه والرضا بماقسمه الله له وهو يتكلم وبين كل حين واخر يقول الحمدلله
ومن ثم يتكلم بكل حماس وحيوية وبمعنويات عاليه عن انجازاته واختراعاته وطموحه وكيف أن فقد البصر والساق لم يثبطا من عزيمته بل زادته إصرارا وكانت حافزا له للمضي قدما في طريق الاختراع والانجاز .
الرجل ما شاء الله شعلة من النشاط والحيوية وقد حقق بعد الإعاقة عدة اختراعات وقدم عشرات المحاضرات وورش التدريب وانشأ مركز ومواقع تعنى بالمجال العلمي .
انظروا إلى بطاقة الرجل لتعرفوا عن أي رجل أتحدث :
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=vSqvzUdV3_k
من كلماته التي أعجبتني في اللقاء بصياغتي لأني لا أتذكر كلامه حرفيا :
أنا كنت أتغذى على التحديات لأنجز فأعطاني الله وجبة كبيرة من التحديات لتكون حافزا كبيرا لي للانجاز .
أنا لم أتوقف عن الاختراع والانجاز بل لا زلت العب نفس الدور ولكن على المستوى الأصعب ... ومثل (البلاي ستيشن) المستوى الأصعب أمتع واكبر تحدي .
إن كنت فقدت بصري فأنا لا زلت امتلك رؤية وخلع النظارة السوداء ورمى بها في مشهد مؤثر .
وفي الختام ... أسأل الله أن يشفي مهند وان يوفقه ويعينه في مشواره وان يحقق طموحه .... وأسأل الله أن يطرح في شبابنا الخير والبركة ونرى فيهم أمثال مهند الكثير .
المصدر: منتدى السعودي للتربية الخاصة