من بداية ظهور الحضارات , سوف نجد تبادل ثقافات تلك الحضارات

بين البلادوكيفية أن تبادل تلك الحضارات قام يتغير في شكل تكوين الحياة عند بعض الشعوب , فنجد إن الحضارة الفرعونية في مصر كانت إمداد لكثير من الحضارات التي كانت من حولها وان الحضارة الفرعونية كان لها الفضل في ازدهار بعض الحضارات فنجد أن الحضارة الفرعونية كانت تهتم بالبناء والصناعة السفن ومع ذلك اهتمت باستخراج الأحجار لصناعة الزينة والعقود للمرأة مما جعلتها في إبداع وتنوع في عمل وصناعة إشكال للعقود وأصبحت المرأة الفرعونية محور اهتمام تلك الحضارة لأنها قامت بالإبداع في ما يختص المرأة من زى لها وزينة وعقود.

 

بدأت العلاقة منذ أكثر من سبعة آلاف سنة على يد الفراعنة.

وتبين الصور القديمة أن المرأة المصرية،

وكذلك الرجل، اعتادوا على ارتداء قطع من الحلي والمجوهرات بعضها للزينة

وبعضها كتمائم سحرية عبارة عن رموز وتمائم تؤمن لمن يرتديها، حيا أو ميتا، الحماية والرفاهية وامتداد الحياة


وكانت أغلب هذه المجوهرات مكونة من الذهب والفضة والالكتروم، وهي سبيكة من ذهب وفضة مطعمة بزجاج وأحجار شبه كريمة كثيرة الألوان. ويرى بعض علماء الآثار ان اعتماد الاحجار الكريمة من قبل الفراعنة يعود الى 7000 سنة قبل الميلاد، وكانت الحلي والمجوهرات وأدوات الزينة تمثل نوعا من العبادة وتكتسب معان مقدسة.

ولم يظهر الذهب إلا بعد 1000 سنة من ظهور الحجارة، حيث انبهر الانسان بجماله وأخذ مكان الصدارة.

وقد بلغت هذه الصناعة أوجها في مقبرة توت عنخ آمون، فالقطع المعروفة لنا من الامتعة الشخصية لهذه الفترة، تظهر مدى رقي هذه الصناعة في الأسرة الثامنة عشرة.

وقد وجدت بين لفائف مومياء الملك توت عنخ آمون 143 قطعة من الجواهر تتألف من تمائم وسلاسل وقلائد واسعة وصدريات ودلايات وأقراط، فضلا عن أغطية من الذهب لأصابع اليدين والقدمين.

على أن أهمية المجوهرات لدى الفراعنة لا تقتصر على ألوان المواد والمعادن فحسب، ولكنها تتمثل كذلك في أصالة وروعة التصميم وما اتبع في القطع من حرفة وفن، فكانت الصياغة الشبكية التي اتبعت في الصدريات والدلايات مثلا تتم عن طريق تشكيل الشخوص والرموز من اسلاك الذهب التي تلتحم بصفائح من الذهب المطروق ثم تطعم بأحجار ملونة أو زجاج.

أما التشبيك أو الصياغة المتفتحة من أسلاك الذهب والفضة فكانت تتبع غالبا في عمل الأبازيم وأقفال الذهب. كما عرف التحبيب في عهدهم، وهو فن اعداد مختلف الاشكال باستعمال كرات دقيقة من ذهب تلتحم بصفائح الذهب بالتسخين.

وجدت الحلي في كل الحضارات القديمة والحديثة وكان الغرض الأساسي منها هو
التزين والزخرف ويرتديها الرجال والنساء على السواء لتدل على ثراء صاحبها وتجميل وتزيين صورته هو نفسه حيث نعرف أن العناية بالجمال والتزين جاءا للإنسان في فطرته .
  الغرض السحري أو الديني حيث أعتقد الانسان أن بعض أنواع الحلي له قيمة سحرية تحفظة و تبعد عنه الشرور بل و توقف تأثير السحر ضدة مثل التمائم التي تعطي حاملها قوة و بركة وحسن طالع وحظا سعيدا حسب

وقد لبس الإنسان الحلي منذ عصور ما قبل التاريخ حيث عثر على خرزات أو أساور وخواتم أو دلايات ذات أشكال بسيطة مصنوعة من الحجر وملونه أو من عظم أو عاج أو حتى من الطين وذلك في مقابر العصر الحجري الحديث في الفيوم وفي (مرمة بني سلامه ) وترجع إلى الألف الخامس والرابع قبل الميلاد وفي حضارة البداري عثر على أكاليل للرأس أو أحزمة للوسط مصنوعة من الجلد وفي العمرة ظهر القيشاني واستعمل الذهب والنحاس في صناعة الحلي كما عثر على تمثال لسيدة تلبس خلخالا حول قدمها وكانت تماثيل الآلهة في المعابد تلبس الحلي أيضا وذلك أثناء عمل الطقوس ونعرف وذلك من مناظر الحلي التي كانت تنقش على جدران المعابد والمقابر والتوابيت وكان للحلي أسماء وقوائم وكان هناك تقليد لإهداء كبار الموظفين الحلي في الأعياد والمناسبات ويحدث ذلك من شرفة التجليات بالقصر الملكي أو بالمعبد كما كان هناك حلي تهدي مثل الأوسمة والنياشين لقواد الجيش وكبار الموظفين وهناك أيضا حلي توضع على الحيوانات لتزيينها وحراستها من النظرة الشريرة والحسد أو فقدها ولتباركها مثل الكلاب والقطط والبهائم والقرود .

الغرض السحري أو الديني حيث أعتقد الإنسان أن بعض أنواع الحلي له قيمة سحرية تحفظه وتبعد عنه الشرور وتوقف تأثير السحر ضده مثل التمائم التي تعطي حاملها قوة وبركة وحسن طالع وحظا سعيدة حسب عقيدته التي يعتقدها ولذلك فان الحلي لها قوة التميمة السحرية.

وتطور لبس الحلي بعد ذلك حتى أصبحت تلبس كتميمة ودخلت فيها العناصر الزخرفية التي تظهر جمال من يرتديها واستمدت الحلي موادها وأشكالها من البيئة المصرية .
فكان هناك حلي للتزين في حياة اليومية وكتميمة للحراسة والحماية وكانت تصنع من الذهب وترصع بأحجار شبة كريمة وتزود بمشابك أو محابس أو بسلك ذهب أو خيوط رفيعة .

واذا قمت بزيارة المتحف المصرى سوف تجد أنها تحتوي قاعدة بيانات المتحف المصري التي تم بناءها على البيانات الأساسية لكافة المحتويات التي تزيد عن 140 ألف قطعة قد أصبح للمتحف المصري الآن في كل قسم من أقسامه السبعة قاعدة بيانات إليه تسمح بأعمال البحث والاسترجاع والإضافة والجرد مما سيوفر للمتحف أوات متنوعة لتسجيل كافة تحركات كل قطعة أثرية بداخله أو عندما يتم إعارتها لجهة خارجية وقسم الحلي هو أحد الأقسام الهامة فهو يحتوي على 10355 قطعة حلي من أنواع مختلفة وتشكل الحلي الذهبية النسبة الكبرى من هذه المجموعة حيث يبلغ عددها 2786 قطعة.

 

  • Currently 134/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
45 تصويتات / 1467 مشاهدة
نشرت فى 16 يناير 2010 بواسطة 32dmai

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

9,345