ستوديو ليالى الحلمية

تصوير ديجيتال بأحدث كاميرات التصوير . تصوير فورى .......

"سيناء مصرية وستظل مصرية وإن باطن الأرض أكرم لنا من ظهرها إذا ما وافقنا على هذه المخطط الإسرائيلي".. كلمات نطق بها الشيخ سالم الهرش خلال مؤتمر الحسنة عام 1969 نيابة عن سائر مشايخ قبائل سيناء الذين جمعتهم إسرائيل بعد احتلال شبه الجزيرة لتعرض عليهم فصل سيناء عن مصر واعتبارها منطقة مستقلة.وبرغم مرور نحو 40 عامًا على هذه الكلمات فلا زال يتردد صداها حتى اليوم الذي يوافق احتفال مصر بالذكرى العشرين لاسترداد آخر شبر من سيناء وهي منطقة "طابا" التي عادت للسيادة المصرية في 19 / 3 / 1989.وباتت هذه الكلمات أحد الشواهد التاريخية على وقوف بدو سيناء ضد الاحتلال الإسرائيلي حيث واجه العديد منهم العدو بمقاومة وبسالة فردية أو ضمن تنظيمات مشكلة، لكنهم الآن يشكون "التجاهل" الرسمي لهم.منظمة "سيناء العربية" أحد أبرز هذه التنظيمات المعروفة لدى أبناء سيناء الذين شكلوا عصب هذا التنظيم السري ونجحت المخابرات المصرية في توجيهه لضرب أهداف الاحتلال وجمع كافة البيانات والمعلومات عن تمركز قواته وخطوط تحركاته.وعن هذا يقول الصحفي عبد القادر مبارك ابن سيناء والمتابع لملف المجاهدين ومن بينهم أعضاء هذه المنظمة: "إن ما تعرض له أبناء سيناء خلال حقبة الاحتلال الإسرائيلي لأرضهم من أساليب تعذيب بدنية ونفسية نالت المشايخ والشباب والنساء وكبت الحريات والرمي في غياهب المعتقلات أشعلت شرارة المقاومة وكان للمنظمة السبق".وتم الإعلان عن تشكيل المنظمة في 1969 بقرار من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وطلب منهم حرفيا: "أريد دبة النملة في سيناء وكل ما يحدث على أرضها من تحركات للعدو".وبالفعل لعبت المنظمة دورا بارزا في نقل أخبار دقيقة للقيادة العسكرية في القاهرة بالإضافة لكفاحها المسلح، حيث نفذ عدد من أعضائها عمليات فدائية على رأسها ضرب قاعدة بحرية للعدو بصواريخ موقوتة وضرب مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي بالعريش بصواريخ الكاتيوشا وعدد من المواقع العسكرية في مناطق (مصفق ورمانة والقنطرة والعريش).وبوصف بعض الإعلاميين فقد حولت المنظمة سيناء إلى كتاب مفتوح للقيادة المصرية نتيجة لخبرة أبنائها بشعاب سيناء، حتى أن وزير الدفاع الإسرائيلي موشي ديان اعترف بقدرة المخابرات المصرية في اختراق إسرائيل بسيناء من خلال "رادارات بشرية تسبح بالليل وتنام بالنهار ولم نفلح في التقاط هذه الرادارات".وقال: قبل أن تبدأ حرب 6 أكتوبر 2007 كان لدى مصر كل المعلومات الدقيقة عن المعدات العسكرية الإسرائيلية على الجبهة بفضل أعضاء المنظمة وأبناء سيناء.بطولات على رمال سيناءومن بين محاولات إبراز دور هؤلاء المحاربين رصد محمد محمود اليماني وهو ضابط سابق كان له دور بارز في تشكيل مجموعات المنظمة في كتابه "بطولات على رمال سيناء" بعض إنجازات أعضاء المنظمة.فقد ذكر أن أهداف العدو تعرضت على جميع مستوياتها لعمليات فدائية ناجحة بلغت أكثر من 700 نفذتها المنظمة جميعها مسجلة، منها قصف مقر الحاكم العسكري والمخابرات الإسرائيلية، وتدمير أكثر من دورية للعدو بالألغام، إضافة لتدمير العديد من خطوط المواصلات باستخدام أجهزة لاسلكي وصواريخ وقواعد تنقل على ظهور جمال مدربة تنطلق بها عبر مسالك صعبة وبسرعة فائقة لتخطى الحواجز.ومن أعضاء المنظمة الذين ما زال ذكرهم باقيا، حسين مسلم والذي يعد أول شهيد بالمنظمة والذي استشهد أثناء تصديه لقوة إسرائيلية كي يتمكن زملاؤه من تفجير مستودع للذخيرة."تجاهل"وبرغم دور المنظمة التي يصل عدد أعضائها لنحو 750 من الحاصلين على نوط الامتياز من الطبقة الأولى من رئيس الجمهورية فإن الأحياء منهم يشكون "التجاهل الرسمي"،

  • Currently 315/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
105 تصويتات / 467 مشاهدة
نشرت فى 29 سبتمبر 2009 بواسطة 0000000000

ساحة النقاش

yousrisalim
<h2>رحم الله ابناء سيناء المخلصين</h2>
elghalyperfumes
<p>لهم جميعا جزيل الشكر ورحم الله امواتهم اذا لم يذكرهم الناس فرب الناس لن ينساهم الى جنان الخلد ان شاء الله كل من رفع راية الله وكل من دافع عن وطنه لتكون كلمة الله هى العلياويعلو النداء على ارض الاسلام ويصلى المسلمين الجمع والجماعات- رحم الله ابناء سيناء المخلصين</p>

سامى على صباح

0000000000
محافظة شمال سيناء »

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

29,926