مسجون وأنا طير أحب أطير الليل ينده عليه وأنا أطير أتعب وأقعد وسط الغصون وأنا بقول لنفسي ليه مسجون جن عندي خلاص الجنون وماعاد لي غير الكلبش مرصع بأساور من حديد في معصم يدي المكبلة بكل جرح أنجرحته وكل قطرة من دمي أنجرحت أجناحي وأنكسرت روحي وأنفاسي وما عدت أقدر علي الطيران وسط غابة من الأشجار بدت لي بالأنهيار والقمر وملاذه يستغيث بي وأنا كمان أناجيه وبحلم بالعيش فيه بعيد عن ضجيح الاهات وتكبل المساجين والمسجونات ........زيزي
بقلم .................... / زينب احمد محمد علي