ليتنــى مآ أحببتْ
ـــــــــــــــــــــ
ليتنـى مآ أحببـــت يـومـا
ليتنـى مـــآ اقتــربـــــتْ
كآن حبِ لكـِ جمـــــــا
و فـى حبـى أكثـــرتْ
فسآمحينـى عـــذراً
الآن أنــآ نــدمــــتْ
و صـرتْ متبـــلداً
نعـم تبلـدت و تحجـرتْ
لـم أتمنـى مآلاً و لآ جآهـآ
و لكن أنتِ فقطْ مآ تمنيـت
تركتِ القلبْ يصـرخ وجعـاً
و أنآ مآ تخليتْ و مآ تركـتْ
أعدْ قطرآت دمعٍ نزفتهآ عينـاً
لرؤيتكــِ هـوت و عشقــتْ
أجلسُ وحيداً متيمـــاً
بروحٍ بيدكـِ مـزقــــتْ
و كأنـى طيراً مقيداً
بذكـريآت فى عقلكـ أحرقـتْ
مآذآ جنتْ نفسكـ مِن وجعْ عآشقـاَ
أجيبينـى مآذآ جنتْ ؟
هـل جرح القلـب بسيطــاً ؟
أم روحكـ للقسـوة اعتنقـتْ ؟
رجآءاً اقثلـى ذكـريآتكـ كرمـاً
كمآ قتلـتِ و أحـرقـتْ
مآ فـى عينـى مـن دمعـــاً
دموعـا علـى وجهـى توهجـتْ
و كـأنهـآ بـركــآنـآ ثـآراً
نآره مـــآ أغمــــدتْ
أخـرجي منْ ذآكرتـى سحقـاً
أنآ بسببكــ حى ميــتْ
ليتنـى مآ أحببـــت يـومـا
ليتنـى مـــآ اقتــربـــــتْ
كآن حبِ لكـِ جمـــــــا
و فـى حبـى أكثـــرتْ
فسآمحينـى عـــذرا
الآن أنــآ نــدمــــتْ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الشآعر / أحمد بديع صابر
ــــــــــــــــــــــــــــــ
4/10/2015