على
الجدار الفاصل
صداق القمة
المسمى
نجوم بيننا
عازل الأحزآن
نامت طيور الود
أشواقها الدفء
جلبت رزقها
من فوق
سرير الذات
رموز الجبيرة
أهواء مكسورة
لون عزلتها
فر من سواد
على العنق
حررت أثقالها
مغروسة في
وعاء البطولة
قرأت شموخ الصدق
على اللوحة المنيرة
لم تكن يوماً
من الأرقام
طائرة الخيام
حصدت كل وسام
بسمت المناخ
عيونها بدلت
أحوال ثلاث
حور الصبح
حلمها الدلال
الظهيرة تداعب الخيال
الثلث الأخير الماكث
خلف أودية العناق
شفرة المساء
شهقت فكت
حادة المزاج
كل المدن
التى تشنجت
إستدعت مرونتها
رشاقة اللحظة
فراشة البراءة
مازال دقيق الروح
يناجي أجنحتها
ظاهر الكف
بطن أناملها
على موعد
مع الثلاثة
الإبهام
السبابة
الوسطى
التى كتبت
رسالة الغمس
محبرة الغرف
ركن المقام
تعرت من قسوتها
طول الجفاء والهجر
راجعة بكل شمائلها
تركت النصف للأخر
معزوفة الكمال
على أوتار الحمم
غارقة البراكين
ذكرى الدار
أحبك بقلمي
نصر محمد