يا جارةَ الوادى طربتُ وعادنى***ما يشبه الاحلامَ من ذكراكِ
مثَّلتُ فى الذكرى هواكِ وفى الكرى***والذكريات صدى السنين الحاكى
ولقد مررتُ على الرياضِ بربوةٍ***غنَّاء كنتُ حيالها القاكِ
ضحكتْ الىَّ وجوههاوعيونها***ووجدتُ فى انفاسه رياكِ
فذهبتُ فى الايامِ اذكرُ رفرفاً***بين الجداول والعيون حواكِ
أذكرتِ هرولة الصبابة والهوى***لما خطرتِ يقبِّلان خطاكِ
لم ادر ما طيب العناق على الهوى***حتى ترفَّق ساعدى فطواكِ
وتأودتْ اعطاف بانك فى يدى***واحمر من خفريها خداكِ
ودخلتُ فى ليلين فرعك والدجى***ولثمتُ كالصبح المنور فاكِ
ووجدتُ فى كنه الجوارح نشوة***من طيب فيك ومن سلاف لماكِ
وتعطلتْ لغة الكلام وخاطبتْ***عينىَّ فى لغة الهوى عيناكِ
ومحوتُ كل لبانة من خاطرى***ونسيت كل تعاتب وتشاكى
لا امسَ من عمر الزمان ولا غدِ***جُمِعَ الزمان فكان يوم رضاكِ
المصدر: امير الشعراء احمد شوقى
التحميلات المرفقة
نشرت فى 30 سبتمبر 2011
بواسطة mohamedeldeb
محمد الديب
محمد الديب طالب فى كلية العلوم اهوى القراءة فى شتى المجالات اهوى الكتابة شعرا ونثرا احاول نشر الاهتمام بالعلوم والثقافة بين الناس اؤمن بعدم جواز الفصل بين العلم و الادب فكلاهما يكمل الاخر »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
224,525