بدايات الضعف في الأندلس
يرى المؤرخون الأسبان أنه في 718 بدأ ضعف الأندلس وذلك في معركة كوفادونجا أو مغارة دونجا وفيها انهزم ابن علقمي اللخمي شر هزيمة من قوات "بلايه"، وانتهت بتأسيس أولى الإمارات الفرنجية في شمال الأندلس
معركة بلاط الشهداء تاريخ الأندلس
جمع عبد الرحمن الغافقي المجاهدين وخرج باحتفال مهيب ليعبر جبال البرانس واتجه شرقاً ليضلل المسيحيين عن وجهته الحقيقية، فأخضع مدينة "أرل" التي خرجت عن طاعة المسلمين، ثم اتجه إلى "دوقية"، فانتصر على الدوق انتصاراً حاسماً، ومضى الغافقي في طريقه متتبعاً مجرى نهر "الجارون" فاحتل "بردال" واندفع شمالاً ووصل إلى مدينة "بواتييه". في بداية غزو جنوب فرنسا. دققت بها أودو العظيم في معركة تولوز في 721 تراجعت وتجميعهم، تلقى التعزيزات. ولم يجد الدوق "أودو" بدا من الاستنجاد بالدولة الميروفنجية، وكانت أمورها في يد شارل مارتل، بعد الغزو كان تشارلز مارتل هزم في معركة جولات في 732 معركة بواتييه وقعت 10 أكتوبر عام 732 م بين قوات المسلمين بقيادة عبد الرحمن الغافقي وقوات الإفرنج بقيادة قارلة (أو تشارلز/ كارل مارتل). هُزم المسلمون في هذه المعركة وقتل قائدهم وأوقفت هذه الهزيمة الزحف الإسلامي تجاه قلب أوروبا وحفظت المسيحية كديانة سائدة فيها
الاستيلاء على طليطلة
بعد أن ظلت الدولة الإسلامية في الاندلس بضعا من الزمن متماسكة موحدة بدأت تقام ممالك فرنجية في شمال إسبانيا المحررة مثل ممالك "قشتالة" و"اراجون" و"مملكة ليون" و"الباسك" قامت دولة بني ذو النون في "توليدو" (طليطلة) وبدأ صراع مع ملك"سرقسطة" ابن هود ولجأ الطرفا يطلبان مساعدة ملوك إسبانيا المسيحيون وكان هؤلاء يساعدون المسلمين علي بعض مقابل الحصول علي مال أو قلاع أو اراضي أو مدن واستمر نزاعهما من 1043 الي 1046 وبعد فترة صراعات بين البيت القشتالي انتهي بوحدة مملكتي قشتالة وليون تحت صولجان "الملك الفونسو السادس" وبعد أن استتب لة الامر فرض الحصار علي "توليدو" في 1084 ولم يقم أحد بمساعدة اخوانهم المسلمين الا المتوكل ابن الافطس الذي ارسل جيش كبير لنجدة توليدو لكنه تعرض لهزيمة ساحقة ماحقة من الجيش المسيحي واستمر الحصار 9 شهور إلا أن استبد الجوع بالناس ولم تفلح محاولات المسلمين الوصول لتسوية لم يرضي الفونسو سوي بتسلم المدينة كاملة وفعلا تم ذلك في 25 مايو 1085 وتوجة الي المسجد الكبير الذي حولة الي كاتدرائية وصلي فية قداس الشكر وصارت العاصمة لمملكة قشتالة الفرنجية وتم استردادها وتم منح المسلمين كافة الحرية لمغادرة المدينة أو البقاء فيها وحرية التصرف في املاكهم
نهاية الممالك الإسلامية في الأندلس
استغل المسيحيون ظروف المسلمين لاسترجاع قرطبة 1236 اشبيلية 1248 نهاية بسقوط دولة بني الأحمر في غرناطة سنة [2] 1492
اتحدت مملكة ليون وقشتالة مع مملكة أراجون واستطاع الملك فيرنانديو والملكة إيزابيلا، استرجاع الممالك العربية في الاندلس الواحدة تلو الأخرى إلى أن سقطت في أيديهم غرناطة آخر قواعد المسلمين سنة 1492