أحتاج لمساعدة إن تكرمتم ..مشكلتي زوجي فهو لا يهتم إلا بنفسه وحاجياته الخاصة وضرورياته وغير هذا فلا يهمه سواء أبناء أو زوجة ...حاولت التعايش مع هدا الوضع مدة سبع سنوات لكن يبدو أن الطبع غالب ...فهو لا يحب النقاش لحل أي مشكلة الا نادراً ..وبت أحاول إسعاد نفسي وأولادي لكن طبعه امتد لأولادي فهو لايهتم بحاجاتهم النفسية ورغبتهم في الخروج إلى العالم المحيط بهم فهم أولاد ونادراً جداً ما يلعبون أو يذهبون إلى المنتزهات والسبب أنه لا يجد داع من خروجهم الأسبوعي ...يتعامل معهم بالأمر والصراخ رغم أن أصغرهم 3 سنوات وأكبرهم 4 سنوات و7 أشهر
مشكلة أخرى أنه عندما أقرر أن أتفرغ لنفسي كالتعليم مثلاً أجده أول المعارضين-رغم أنه كان من شروطي قبل الزواج - وأحيانا بلا أي سبب حتى إن أردت الإلتحاق لدورة ليوم واحد تعلل بأي شيء وأقلها أنا متعب ..حتى جلوسه معي لا يكاد يدكر لأنه متفرغ لنفسه.
أصحبت مثل أي شيء ليس له أي قيمة ، فلا قراراتي تستمع ولا أناقش في أمور حياتي أو حياة أبنائي بل احيانا أعرف أخباراً عن زوجي من خارج بيتي ...علاقته معي جيدة لا يعاملني بسوء بل على العكس دائماً يخبرني بحبه لي لكن عند الطلبات الخاصة بي يقول أنا صاحب القوامة ومن حقي الرفض بلا سبب ..بصراحة بت مختنقة فإما أن أهمش نفسي ووالله الأولوية لبيتي فلا تعارض وإما أن أضرب بمثل حياتي عرض الحائط فلا أعيش مع زوج أناني .
الإجابة
أولا ً لقد اطلعت على مشكلتك والتي تدور حول صعوبة التعايش مع زوجك نظراً -كما قلت- لأنانيته وقلة الاهتمام بحاجاتك النفسية وكذلك الأولاد .. الخ. ثانياً:ً أشكرك على عقلك وعدلك إذ ذكرت ما عليه .. ثم ذكرت ماله كإخباره لكِ بالحب. ثالثاً: معظم مشكلات الأزواج ومنها المشكلة التي تعانين منها أن كلا ً منهما لا يفهم الآخر وطبيعته وصفاته .. وهذا أمر ضروري جداً لضمان التعامل السليم. رابعاً: إذا عرفت طباع زوجك فانظري طريقة مناسبة تمكنك مما تريدي أو بعضه. خامساً:ً حسب عرضك للمشكلة أن صفات زوجك الجفاء، وله مظاهر قلة المداعبة، قلة التنزه والرحلات، عدم الإجابة لبعض الطلبات وهكذا، وأقول الحمد لله مادامت المسألة تدور حول هذه الأشياء فالأمر سهل إلى حد ما بخلاف من تعاني من خيانة زوجها، أو كثرة أسفاره، أو ضربه المبرح لها ولأولادها. سادساً: أرى أن تحاولي اختيار أوقات مناسبة لمناقشته .. ومثل ذلك تغيير من طريقتك ولبسك .. وتضعي له مفاجآت كمداعبة، مثلا ً حاولي تنويع بعض أساليب التعامل معه لطفاًً وقرباًً .. ثم حاولي ذكر ما تريدينه بأسلوب التودد لا الأمر والإلزام .. لأنه متى ما شد النقاش .. بدأ يحس أنه يفقد قوامته ورجولته .. ولذا كوني هادئة واغتنمي الفرص ولا تباشري بالطلب .. ولعلك تصِلين لمبتغاك.
ساحة النقاش