خزان اسوان- ما وجد قبل السد العالي لحفظ المياه
ولكنه لم يكن يحفظها لأكثر من سنة.


قصة بناء السد العالي

9 يناير1960 - 16 مايو 1964



بعد ثورة 23 يوليو وخروج مصر من حقبة الظلام والفساد السياسى والاخلاقى عملت مصر والثورة على اعادة احياء نفسها من جديد وعلى التطوير الدءوب فى كل مجالات ونواحى الحياة السياسية والاقتصادية ، جاء فى مقدمة تلك المشاريع التطويرية مشروع بناء السد العالى والتى اعتبرته الثورة فى مقدمة مهامها لتحقيق التنمية الزراعية لتحقيق الرخاء ، بعد توفير مياه الفيضان التى كانت تلقى دون التمكن من استعمالها ، وبذلك يمكن زيادة الرقعة الزراعية المحدودة بالإضافة إلى تفادى الجفاف وتوليد الطاقة الكهربائية لاستخدامها فى التصنيع الوطنى وتطوير البلد من وطن زراعى إلى بلد صناعي وامت الثورة فى السنين الأولى بتكليف الخبراء الالمان بإعداد الدراسات عن المشروع وظهرت من الدراسة مشكلة التمويل لضخامتها ولكن تصميم مصر على بناء السد العالى لما ينتج عنه من فوائد اقتصادية لم يثنيها عن محاولة التوصل الى اتفاق وذلك حفظا لمصالح الشعب المستقبلة ، فقد كان ذلك أول مشروع بعيد المدى فى مصر .



الولايات المتحدة والبنك الدولى
لجأت مصر الى كلا من الولايات المتحدة وانجلترا والبنك الدولى الذى أقر تمويل مشروع بناء السد ، فى سنة 1955 وفتقدمت كل من إنجلترا وأمريكا فى خريف 1955 بعروض جزئية للمشاركة فى تمويل قروض مشروع بناء السد العالى تبلغ فى جملتها 130 مليون دولار وأشترط لهذه المعونة موافقة البنك الدولى على تقديم قرضه لمصر البالغ 200 مليون دولار .



مفاوضات القيسونى مع يوجين بلاك
فى نوفمبر عام 1955 سافر الدكتور عبد المنعم القيسونى وزير المالية فى نوفمبر إلى واشنطن ليبدأ وقتها المفاوضات مع رئيس البنك الدولى يوجين بلاك ومع ممثلى الحكومة الامريكية والبريطانية من أجل المساهمة فى تمويل المشروع ، وواصلت مصر مفاوضاتها مع البنك الدولى إلى أن اعلن البنك الدولى يوم 17 ديسمبر 1955 إلى أنه سيقوم بتمويل مشروع بناء السد العلى مشتركا مع إنجلترا وأمريكا، وأن البنك سيقوم بدفع نصف العملات الصعبة بينما تقوم حكومتا لندن وواشنطن بدفع النصف الآخر

كانت عملية تمويل قروض مشروع بناء السد العالى كلها مشروطة منذ البداية ، فقد صاحب أعلان البنك الدولى مذكرة الغرب - بريطانيا والولايات المتحدة ألأمريكية - وبها شروط مجحفة تتناول السيادة الوطنية على مصر كأساس لتنفيذ المشروع:

الشروط التى وضعتها امريكا وانجلترا من أجل تمويل مشروع بناء السد كانت على النحو التالى :

• أن تتعهد مصر بعدم إبرام أى اتفاقات مالية او الحصول على أى قروض دون موافقة البنك الدولى
• أحقية البنك الدولى فى مراجعة ميزانية مصر
• مراجعة ميزانية مصر حتى لا يحدث تضخم
• أن تتعهد مصر بتركيز تنميتها على مشروع السد العالى فقط وتخصيص ثلث دخلها لمدة عشر سنوات لهذا الغرض
• استبعاد الكتلة الشرقية كلية من المشروع وان تجرى عقود الإنشاء على أساس المنافسة .
وكان الهدف من كل هذه المحاورات فى الحقيقة، هو إبعاد الروس عن المنطقة، وخاصة بعدما
لوحظ أن عبد الناصر انه كان يحاول الحصول على السلاح الذى يحتاجه من الروس أو الكتلة الشرقية لكى يتمكن جيش مصر وقواتها المسلحة من الدفاع عن مصر وتطوير القوات المسلحة المصرية، وفى نفس الوقت الحصول على التمويل اللازم لبناء السد العالى من الغرب وأمريكا .



رفضت مصر شروط التمويل لمساسها بسيادتها
وكان من الطبيعى أن ترفض مصر هذه الشروط لأنها تؤدى إلى سيطرة الغرب على إقتصاد مصر، ثم تنتهى بالتإلى بالإطاحة باستقلالها كما حدث لمصر فى عهد الخديو إسماعيل نتيجة لحفر وبناء قناة السويس، وهذا يعنى أن يعيد التاريخ نفسه مرة أخرى وهو وضع ترفضه الثورة
ورغم ذلك الرفض لم تتخلى مصر عن هدفها فى ضرورة بناء السد الهالى لحتميته الاقتصادية.

• أدى رفض مصر الى وصول"يوجين بلاك" مدير البنك الدولى الى القاهرة يوم 19 يونيو 1956 ، وأجراء محادثات مع المسؤلين.
• تلميح "يوجين بلاك" من طرف خفى خلال المحادثات بإحتمال سحب أمريكا عرضها اذا لم تسارع مصر قبل أول يوليو بالموافقة على الشروط الموضوعة.
• وأمكن بعد ذلك التوصل الى اتفاق مبدئى مع البنك الدولى يوم 12 يوليو.

تقدمت مصر بمقترحاتها الى واشنطن وكان مفهوما انها مقبولة ولا ينقصها الا التوقيع .
ولم تتوقف محاولات اكتساب عبدالناصر والضغط عليه للتخلى عن مشاريعه واتجاهاته القومية والذى رفض عبد الناصر الأستجابة لها والتوقيع عليها عندما حملها معه مبعوث خاص من الرئيس الأمريكى فأهلت .سنة 1956 ".. والولايات المتحدة تجرب وسائلها واحدة بعد الأخرى وبالتفكير الأمريكى ، فقد كنت منطق الصفقات هو أول ما عرض نفسه على سياسة الولايات المتحدة، وكان اساس هذه الصفقات هو مشروع السد العالى الذى تحول بالفعل الى رمز للمستقبل فى مصر .

وكانت الصفقة الأولى تقديم عرض بمساعدة مصر فى بناء السد العالى وبمنطق أن تكاليف بناء السد العالى تفرض على مصر تخصيص مواردها له – لهذا كان يتحتم عليها أن توقف صفقات شراء السلاح من الأتحاد السوفييتى – فى مقابل البدء فى بناء السد العالى.

والصفقة الثانية – ومنطقها متصل بالصفقة الأولى- هى شروط أكثر سخاء فى بناء السد العالى فى مقابل الصلح مع اسرائيل ، بمفهوم أن من يقصدون البناء يتحتم عليهم نبذ الحرب. ووصلت الولايات المتحدة فى هذه الصفقة الى حد انها قدمت مشروعا مكتوبا "لعقد" صفقاتها حمله مستر روبرت اندرسون وزير الخزانة الأمريكى ومبعوث خاص من الرئيس الأمريكى " دوايت ايزنهاور".

سحب أمريكا لعرضها (مشروع تمويل السد)
تعمد جون فوستر دالاس وزير خارجية الولايات المتحدة فى ذلك الوقت ، بأن يستدعى السفير المصرى فى واشنطن أحمد حسين الى مكتبه وابلغه بأن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية قد وصلت الى قرار بأن اقتصاد مصر لا يستطيع أن يتحمل أعباء بناء السد العالى ، ومن ثم قررت حكومة واشنطن سحب عرضها بتقديم المعونة المالية وسلمه كتابا تعلن فيه الحكومة الأمريكية سحب عرضها وقدره 56 مليون دولار للمشاركة فى تمويل قروض مشروع بناء السد وفى نفس الوقت وزع دلاس على الصحافة نص خطاب الرفض قبل أن يصل رسميا الى الحكومة المصرية .

ولم يختلف الوضع فى لندن ، فقد استدعى فى اليوم التالى السير هارولد كاشيا ، الوكيل الدائم لوزارة الخارجية البريطانية للسفير المصرى فى بريطانيا وأبلغه أن بريطانيا قد قررت بدورها قررت أن تسحب العرض الذى كانت تقدمه لمصر وقدره حوالى 14 مليون دولار للمشاركة فى لتكملة تمويل قروض مشروع بناء السد العالى

ولم ينقض اليوم قبل أن يعلن "يوجين بلاك" مدير البنك الدولى بأن البنك الدولى لا يستطيع أن يقرض مصر مبلغ المائتى مليون دولار لتمويل مشروع بناء السد العالى كما وعد مصر قبل اسبوع ، وذلك بسبب القرارين الأنجلو-أمريكى

بهذا ايقنت مصر أن البنك الدولى يخضع للدول الغربية وظهر لمصر أن سحب أمريكا لعرضها هو بداية مؤامرة سياسية محكمة الأطراف، معاقبة من أمريكا لمصر بعد فشل الولايات المتحدة أنحاء مصر عن شراء السلاح من الكتلة الشرقية وبذلك كسر إحتكار الغرب لتوريد السلاح للمنطقة
تأميم شركة قناة السويس ردا على سحب عرض التمويل


كان رد عبد الناصر الحاسم على سحب امريكا وانجلترا تمويل بناء السد ، هو تاميم قناة السويس كشركة مساهمة مصرية ، ذلك القرار الذى أثار مفجأة كبيرة للدوائر السياسية العالمية ، بقدر ما أثارته الطريقة والملابسات التى تم بها هذا القرار والأسلوب الذى اتبعته لإبلاغه لمصر فقد كانت هذه صفعة لوجه مصر لم يقبلها جمال عبدالناصر ، وادلى عبدالناصر أكثر من مرة، بأن كيفية الطريقة المهينة لكرامة مصر التى أخبر بها عن سحب التمويل وليس سحب العرض فى حد ذاته قد عجلت بخطوة التأميم، فقد كان تأميم شركة قناة السويس يلح على تفكير جمال عبد الناصر منذ بدأ تفكيره فى الثورة وكان التأميم عبد الناصر ردا على محاولات تقييد يديه فى اختيار الصالح لمصر وشعبها ويرجع لمصر حقوقها المنهوبة على طول السنين لحوالى قرن كامل.




تفاصيل هندسية للسد العالي
• بدأ التفكير في تنفيذ المشروع بواسطة المهندس اليوناني المصري دانينيوس في نهاية عام 1952
• بدأ التنفيذ الفعلي للمشروع في 9 يناير 1960
• إنتهت المرحلة الأولى في منتصف مايو 1964 بتحويل مياه النهر الى قناة التحويل

• في منتصف أكتوبر 1967 إرتفع جسم السد الى 172 مترا
• إنطلقت الشرارة الأولى من محطة كهرباء السد العالي في 9 يناير 1969 بتشغيل 3 توربينات
• في يوليو 1970 اكتمل المشروع بتشغيل 12 توربين
• بلغت تكلفة بناء السد العالي حوالي 400 مليون جنيه ولو أردنا بناؤه اليوم سيتكلف 18 مليار جنيه
• السد بناء من رخام الجرانيت والرمال والطمي تتوسطه طبقة صماء من الطين الأسواني

• السد يغلق مجرى النهر في مسيرة حوالي 7 كم الى الجنوب من سد أسوان القديم ويحول المياه الى مجرى جديد عبارة عن قناة مكشوفة تتوسطها 6 أنفاق متصلة في نهايتها بمحطة كهرباء مزودة بـ 12 وحدة
• سعة بحيرة ناصر 164 مليار متر مكعب منها 30 مليار متر مكعب لإستيعاب الطمي بعد إستمراره في الترسب لعدة قرون و 37 مليار متر مكعب لمواجهة الفياضانات العالية و97 مليار متر مكعب تمثل السعة التخزينية الحية للخزان التي تضمن تصرف سنوي ثابت مقداره 84 مليار متر مكعب يخص مصر منها 55,5 مليار ويخص السودان 18,5 مليار والباقي 10 مليار مقدر أنه يفقد من حوض الخزان بالبخر والتسرب


مواصفات السد
• عرض مجرى النهر عند موقع السد 520 متر
• طول السد عند القمة 3820 متر
• أقصى إرتفاع للسد 111 متر
• عرض قاعدة السد 980 متر
• عرض الطريق فوق السد 40 متر


البحيرة
• طول البحيرة 500 كم
• متوسط عرض البحيرة 11,8 كم
• مساحة سطح البحيرة 5900 كم مربع
• أقصى سعة للتخزين في البحيرة 164 مليار متر مكعب


مجرى التحويل
• الطول الكلي لمجرى التحويل 1950 متر
• طول القناة الأمامية المكشوفة 1150 متر
• طول الأنفاق شاملا محطة الكهرباء 315 متر
• طول القناة الخلفية المكشوفة 485 متر
• طول النفق 282 متر
• عدد الأنفاق 6
• أقصى تصرف يمكن تمريره بمجرى التحويل 11000 متر مكعب / ثانية
• القطر الداخلي للنفق 15 متر


محطة توليد الكهرباء
• مجموع القوة المركبة 2,1 مليون كيلووات
• عدد الوحدات الكهربية 12
• قوة كل وحدة 175000 كيلووات
• الضاغط التصميمي 57,5 متر



أهمية بناء السد العالى
ان نهر النيل هو المصدر الرئيسي للمياه فى مصر
وقد ادرك المصريون أهمية النيل منذ أقدم العصور، فأقيمت مشروعات التخزين السنوى مثل خزان أسوان وخزان جبل الاولياء على النيل للتحكم فى ايراد النهر المتغير ، كما أقيمت القناطر على النيل لتنظيم الرى على أحباس النهر المختلفة

إلا أن التخزين السنوى لم يكن إلا علاجا جزئيا لضبط النيل والسيطرة عليه، فإيراد النهر يختلف اختلافا كبيرا من عام الى آخر ، إذ قد يصل الى نحو 151 مليار متر مكعب أو يهبط الى 42 مليار متر مكعب سنويا

وهذ التفاوت الكبير من عام لآخر يجعل الاعتماد على التخزين السنوى أمرا بالغ الخطورة حيث يمكن أن يعرض الأراضى الزراعية للبوار وذلك فى السنوات ذات الايراد المنخفض

لذلك اتجه التفكير الى انشاء سد ضخم على النيل لتخزين المياه فى السنوات ذات الايراد العالى لاستخدامها فى السنوات ذات الايراد المنخفض


موقع السد العالى
تم اختيار موقع السد العالى فى مكانه الحالى جنوب خزان أسوان بمسافة 5و6كيلو مترات وذلك لضيق مجرى النيل نسبيا فى هذا الموقع


مكونات السد (جسم السـد)
بعد دراسات وأبحاث عالمية عديدة تم تصميم السد العالى بحيث يكون من النوع الركامى ومزود بنواة صماء من الطفلة وستارة رأسية قاطعة للمياه
منسوب قاع السد 85 مترا
منسوب قمة السد 196 مترا
طول السد عند القمة 3830 مترا
طول السد بالمجرى الرئيسى للنيل 520 مترا
عرض قاعدة السد 980 مترا
عرض السد عند القمة 40 مترا
عمق ستارة الحقن الرأسية 170 مترا


بحيرة التخزين
تكون المياه المحجوزة أمام السد العالى بحيرة صناعية كبيرة خصائصها كالتالى:
طول البحيرة 500 كيلو متر
متوسط عرض البحيرة 10 كيلو متر
سعة التخزين الكلية 162 مليار متر مكعب
سعة التخزين الميت 32 مليار متر مكعب


قناة مفيض توشكى
يتم تصريف المياه الزائدة عن منسوب 00و178متر فى بحيرة ناصر الى المنخفض الطبيعى المعروف بمنخفض توشكى غرب النيل عن طريق قناة موصلة بين بحيرة ناصر ومنخفض توشكى عبر خور توشكى.
والمواصفات الهيدروليكية لقطاع القناة كما يلى:
طول القناة 22 كيلو متر
عرض القاع عند المأخذ 750 مترا
عرض القاع عند النهاية 275 مترا
منسوب القاع عند المأخذ 178 مترا
انحدار القاع 15 سم/كم
أقصى تصرف للقناة 250 مليون متر مكعب فى اليوم


قناة التحويل
تم حفر قناة التحويل فى الضفة الشرقية للنيل لامرارالتصرفات المطلوبة من أمام السد الى الخلف وتتكون من قناة أمامية مكشوفة وقناة خلفية مكشوفة يصل بينهما الأنفاق الرئيسية الستة المحفورة تحت الجناح الأيمن للسد
طول القناة الأمامية 1150 مترا
عرض القناة الأمامية عند المأخذ 50 مترا
عرض القناة الأمامية عند النهاية 230 مترا
طول القناة الخلفية 485 مترا
عرض القناة الخلفية عند المأخذ 278.5 مترا
عرض القناة الخلفية عند النهاية 40 مترا



الأنفاق
يصل القناة الأامامية بالقناة الخلفية ستة أنفاق رئيسية وهذة الأنفاق مبطنة بالخرسانة المسلحة.

ويتم التحكم فى هذه الأنفاق عن طريق بوابات يتم تشغيلها بواسطة رافع كهربائى.
متوسط طول النفق 282 مترا
قطر النفق 15 مترا
أقصى تصرف تصميمى للانفاق 11,000 متر مكعب فى الثانية


محطة الكهرباء
توجد محطة الكهرباء عند مخارج الأنفاق حيث يتفرع كل نفق الى فرعين مركب على كل منهما توربينة لتوليد الكهرباء: عدد التوربينات 12 توربينة
قدرة التوربينة 175 كيلووات
القدرة الاجمالية للمحطة 2.1 مليون كيلووات
الطاقة الكهربية المنتجة 10 مليار كيلووات ساعة سنويا


مصادر تمويل انشاء السد العالى
قام الرئيس جمال عبد الناصر بتأميم شركة قناة السويس فى 26 يوليو 1956حتى يخصص العائد منها لتمويل السد العالى وذلك بعد أن سحب البنك الدولى للإنشاء والتعمير عرضه بخصوص تمويل المشروع تحت تأثير الضغوط الاستعمارية من بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية.

قام الاتحاد السوفيتى بإقراض مصر قرضين بمبلغ 113,2 مليون جنيه مصرى لتمويل السد العالى.

بلغ إجمالى تكاليف انشاء السد العالى ومحطة الكهرباء حوالى 45 مليون جنيه مصرى.

يعتبر السد العالى من المشروعات ذات العائد الاقتصادى المرتفع جدا إذا ما قورن بمثيله من المشروعات العالمية الأخرى إذ بلغ العائد خلال عشر سنوات - منذ بدء انشائه - ما لا يقل عن عشرين ضعفا مما أنفق عليه.


مدة تنفيذ المشروع
بدأ العمل فى بناء السد العالى فى 9 يناير1960
الرئيس جمال عبد الناصر يعطى إشارة البدء فى بناء السد العالى

تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الاولى فى 16 مايو 1964
الاحتفال بتحويل مجرى النيل والانتهاء من المرحلة الاولى

تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الثانية فى 15 يناير 1971
الرئيس أنور السادات والرئيس بودجورنى فى الاحتفال بانتهاء السد العالى



الفوائد الاقتصادية التى حققها السد العالى منذ انشائه وحتى الآن
- زيادة نصيب مصر من مياه النيل حيث اصبح 5و55 مليار متر مكعب سنويا
- زيادة مساحة الرقعة الزراعية فى مصر بحوالى 2و1 مليون فدان
- تحويل 970 ألف فدان من نظام الرى الحوضى الى نظام الرى الدائم مما زاد من انتاجية الفدان
- التوسع فى زراعة الأرز الى 700 ألف فدان سنويا
- تحسين الملاحة النهرية على مدار السنة
- توليد طاقة كهربائية جديدة تصل الى 10 مليار كيلووات سنويا، استغلت فى انارة القرى والمدن وأغراض التوسع الصناعى والزراعى
- وقاية البلاد من أخطار الجفاف فى السنوات الشحيحة الايراد مثل ما حدث فى الفترة من عام 1979 الى عام 1987
- وقاية البلاد من اخطار الفيضانات العالية مثل الفيضان المدمر الذى حدث عام 1964 والفيضان الاكثر خطورة الذى حدث عام 1975 .
وعاشت مصر حرة أبية ضد اى سيادة خارجية



ان مجد الامم لايبني الا على رؤوس الشهداء

الحرية لا تعطى على جرعات فالمرء إما أن يكون حراً أو لا يكون حراً

المصدر: الياسمين
ziadmohammed20

الياسمين

  • Currently 21/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
7 تصويتات / 561 مشاهدة
نشرت فى 6 يونيو 2011 بواسطة ziadmohammed20

ساحة النقاش

الياسمين

ziadmohammed20
( شعارنا التميز) »

تسجيل الدخول

الياسمين _بحث

عدد زيارات الموقع

103,102

الياسمين

الياسمين هو الابداع والتميز