مصر وطنى والازهر بيتى والزراعة حياتى . ومصر هى بلاد الدين والعلم والمنارة . ومصر هى التى بنت من قلب الحجارة حضارة . وهى أرض كريمة لرب كريم


نعم إنه لسؤال كبير . ما الذى يحدث فى العراق الان . فلقد وقف كثيرا من الناس يقولون ويسألون أين هو الجيش العراقى من هذه العصابات الارهابيه المسلحه . ولكن من يسألون هذا السؤال نسيوا شيئا مهما جدا وفى غاية الاهميه . ألا وهو أنه لا يوجد جيش عراقى من الاساس . وهؤلاء الذين يسألون هم أول من يعلمون ذلك جيدا . لآن امريكا منذ ان جائت لغزو العراق ومعها الخونه والعملاء العراقيين الذين حملتهم على ظهور الدبابات الامريكيه لكى تسلمهم الحكم قاموا بالاتفاق مع امريكا بقيادة بريمر لتفكيك الجيش العراقى وتمزيقه عن بكرة ابيه وكلنا نعلم ذلك . ثم استبدلوه بمليشيات طائفيه عراقيه كلها شيعيه فى الاساس وكلها كانت ومازالت تابعه للمرجعيات الشيعيه واخفوها تحت ستار وهمى هو ما يسمى بالاحزاب العراقيه والتى هى فى الاساس مليشيات اجراميه شيعيه طائفيه عنصريه تقف ورائها امريكا وايران بكل قوه . ونحن لا ننسى طبعا المذابح الرهيبه التى قامت بها هذه المليشيات الشيعيه المجرمه ضد أهل السنه العراقيين وكيف قامت هذه المليشيات الدمويه بجميع انواع جرائم القتل وصل الامر فيها الى حد استخدام المناشير الكهربائيه والشنيور الكهربائى فى قطع الرؤوس وثقبها وثقب الاجساد وقطع الايدى والارجل هكذا وهم احياء . وكنا نرى على شاشات التلفاز كل يوم ما يقرب من 80 و 100 جثه مقطعة الاوصال ممزقه وملقاه فى الشوارع اضافة الى جرائم الخطف والقتل على الهويه والاغتصاب والتعذيب التى لم تحدث الا فى عهد النازيين والصهاينه . واستمر هذا الاجرام الشيعى حتى ظهرت لهم داعش وهى صناعة امريكية صهيونية بالطبع فارتد على الشيعة ظلمهم من خلال العمليات الانتحاريه والسيارات المفخخه التى قامت بها داعش والقاعده ضد الشيعه فى جميع انحاء العراق وفى كل احياء الشيعه كما فعل الشيعه قبل ذلك مع أهل السنه . اذن هى عمليات ثأريه فى الاساس وتصفية الحساب مع الشيعه الذين اذاقوا السنه العراقيين صنوفا من العذاب والاهوال والويلات لم تحدث من قبل الا فى عهد النازيين والصهاينه كما قولنا . ولهذا السبب يعرف الشيعه العراقيون جيدا أنهم لو وقفوا ضد القاعده وداعش فلسوف يقتصون منهم بنفس الاساليب التى فعلها الشيعه من قبل . ففضلت هذه المليشيات الشيعيه المجرمه أن تنجوا بنفسها حتى لاتسقط رؤوسها تحت المقصله وتحت المناشير الكهربائيه كما فعلوا من قبل . إذن هذه عصابات شيعيه مجرمه هربت من المواجهه وليست جيشا عراقيا كما يعتقد الناس لانه لايوجد وجود لهذا الجيش من الاساس الذى تم تفكيكه وتمزيقه بعد الغزو الامريكى الاجرامى للعراق . وما زال هذا المسلسل الدموى مستمرا حتى وقتنا هذا وتطور بهذا الشكل المأساوى الاخير الذى يشاهده العالم الان كما كان وما زال يحدث فى بعض البلاد الافريقيه التى تحدث فيها هذه النزاعات الاهليه الدمويه المسلحه منذ ان تم طرد الاحتلال الاجنبى من هذه البلاد . وهذا هو نفس السيناريو الذى يحدث فى العراق الان والذى يدمى قلوبنا جميعا . ورغم حزنى على العراق واهل العراق وخاصة اهل السنه الذين ذاقوا الويلات على ايدى الشيعه المجرمين منذ سقوط صدام حسين الا اننى لست شامتا فى الشيعه رغم اجرامهم الدموى الرهيب الذى فعلوه ضد جميع الطوائف العراقيه وخاصة ضد اهل السنه . لاننى لا يمكن ان اؤيد سفك الدماء التى حرمها الله مهما كانت جرائم الطرف الاخر على الجهه الاخرى . ولا أملك الا ان اقول كم أنا حزين عليك يا عراق الاصاله والحضاره العربيه والاسلاميه والاشوريه . فلك الله يا عراق الحضاره والتاريخ لك الله لك الله . تحيا مصر ام البلاد والاوطان ....... فاروق غانم

المصدر: بقلم / فاروق غانم
zeraah

رب هب لى من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 137 مشاهدة
نشرت فى 13 يونيو 2014 بواسطة zeraah

ساحة النقاش

zraah

zeraah
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

57,387