( 1 )
بسم الله الرحمن الرحيم .. اخوانى الكرام .. قبل ان نقوم بعرض هذا الامر من كل جوانبه بكل ما له وما عليه الا وهو ( التمويل الاجنبى فى مصر ) نود ان نوضح امرا واحدا فقط .. وهو أن المولى عز وجل قد وضح لنا فى القرأن الكريم بشكل صريح من هم ( المنافقون والمرجفون فى المدينة ) وكيف تأمروا على الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف تأمروا على الدعوة الاسلامية وعلى المسلمين .. بل ان هؤلاء المنافقون والمرجفون فى المدينة ذهبوا لابعد من ذلك بل ذهبوا بعيدا جدا عندما قاموا ببناء ( مسجد ضرار ) لكى يستدرجوا فيه الرسول ويقضوا عليه وعلى الدعوة الاسلامية ومن ثم يتم القضاء على المسلمين كما كانوا يحلمون ويخططون .. وقد نبه المولى سبحانه وتعالى نبيه لهذا الامر وقام الرسول عليه الصلاة والسلام باتخاذ الاجراء المناسب معهم الذى ردعهم به .. اذا يا اخوانى الكرام اقول لكم جميعا .. اذا كان هذا يحدث منذ ان خلق الله الارض وما عليها والى ان يرث الله الارض وما عليها وتكرر وما زال يتكرر فى كل العصور والازمان .. لدرجة ان المؤرخين والباحثين قاموا بتسميتهم فى العصر الحديث بالطابور الخامس . ولكن المولى عز وجل حسم الامر فى القرأن الكريم بتسميتهم المنافقون والمرجفون فى المدينة .. اذا لا يندهش احدا عندما نجد امثال هؤلاء الان فى مصر وفى كل مدن العالم العربى والاسلامى ويتلقون اموالا امريكية واوروبية وايرانية وايضا بعضها عربية لهدم مجتمعنا وتفتيته وتقسيمه الى اجزاء والسيطرة عليه ووضع وزرع الحكام والمسؤوليين فى اعلى المناصب الحساسة للدولة لتنفيذ المؤامرات الخارجية على الوطن وايضا لكى يصل هؤلاء للحكم بأى شكل كان ولو حتى من خلف الستار . وهو ما نلاحظه انه بدأ بالفعل يحدث الان فى بعض الامور فى مصر .. ولذلك ان شاء الله سوف اقوم بنشر عدة مقالات عن هذا الامر ثم نعقب عليها ونلقى عليها الضوء بعد ذلك فى مقال كبير قد يستغرق جزئين او ثلاثة على الارجح .. ( والله من وراء القصد )
( والان أقدم لحضراتكم الجزء الاول من المقالات )
اقدم لحضراتكم المثال الاول رقم ( 1 ) من جهة مختصة ورسمية من الدولة وخاصة بعد نجاح ثورتنا المباركة بفضل الله .. ولحظوا معى انها من جهة رسمية بعد الثورة حتى لا يقول احد انها جائت قبل الثورة او من النظام البائد الفاسد الذى تسبب فى كل هذه الكوراث ...مع ان النظام البائد كان يعلمها جيدا وغض الطرف عنها لتمرير مشروع التوريث وحتى تكون اداة ضغط فى يده حتى لايخرج احد من هذه المنظمات لكى يعارض مشروع التوريث وايضا حتى لا يصطدم بامريكا التى تقف خلفهم والاتحاد الاوروبى الذى يدعم كثيرا منهم من خلف الستار.
نيابة أمن الدولة تحقق في حصول بعض المنظمات الأهلية علي تمويل خارجي
بدأت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول تحقيقاتها في البلاغات المقدمة حول الاتهامات الموجهة من المجلس الأعلي للقوات المسلحة ضد عدد من منظمات المجتمع المدني، وابرزها حركة »٦ ابريل« بتلقي الحركة لتمويل أجنبي، والتخطيط لإثارة الفتنة والوقيعة بين الجيش والشعب. كان مجلس الوزراء أكد في اجتماعه الاربعاء الماضي رفض الحكومة المصرية الكامل والقاطع للتدخل الأجنبي في الشئون الداخلية، بما في ذلك التمويل الأجنبي المباشر بجميع أشكاله ومن كل مصادره، والذي يقدم لمنظمات وجمعيات المجتمع المدني وكيانات أخري مصرية، وللمنظمات الأجنبية التي تمارس نشاطا في مصر بدون ترخيص. وعلمت »الأخبار« ان وزارة التضامن والعدالة الاجتماعية طلبت من الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني تحديد المعونات والمنح الخارجية التي تلقتها خلال الأسابيع الماضية وأوجه انفاقها.. وذلك بعد الإعلان عن تقديم الولايات المتحدة الأمريكية لمنحا لبعض الجمعيات والاتحادات والمنظمات السياسية والاجتماعية في مصر. وأضاف المصدر ان الحكومة المصرية أرسلت خطابات إلي الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي بضرورة احترام السيادة المصرية والقانون المصري عند اعطاء أي منح أو معونات لأي جمعية أو منطقة أهلية...
كما اقدم لحضراتكم ايضا المثال رقم ( 2 ) على هذه الاتهامات الموجهة لمن تلقوا اموالا من الخارج ومن واقع تصريحات سفيرة امريكا نفسها ..
«المركزى» يتتبع تمويلات منظمات المجتمع المدنى
بدأ البنك المركزى المصرى فى تتبع مصادر الأموال المقدمة من الخارج لمنظمات المجتمع المدنى الحقوقية والخيرية والتى أصبحت تهدد الأمن القومى المصري، حيث أخطر المركزى البنوك بإبلاغه بالتعاملات المصرفية لهذه المنظمات والكشف عن التحويلات التى تتم على حسابها للوقوف على نشاطها خصوصا بعد الاتهامات التى تلاحقها فى الفترات الأخيرة والمتعلقة بتلقى أموال خارجية تضر بالأمن القومى.
ويأتى هذا القرار من البنك المركزى فى ضوء تحرك الجهات المعنية فى الدولة بعد بدء نيابة أمن الدولة العليا التحقيق فى بعض الاتهامات الموجهة إلى منظمات المجتمع المدنى بتلقى أموال ومعونات أجنبية واتهامات صدرت بحق ناشطين سياسيين بشأن تلقيهم دعما خارجيا، للوقوف على حقيقة الأمر ومعرفة مصادر التمويل والسبب وراء تلقى تلك الأموال، حيث يواجه عدد من المنظمات تهم الخيانة العظمى والتآمر على مصر والإضرار بالأمن القومى لها عن طريق تنفيذ أجندات خارجية، وفى ضوء تصريحات السفيرة الأمريكية بالقاهرة بأن واشنطن دفعت 40 مليون دولار لجماعات مصرية معارضة منذ اندلاع ثورة 25 يناير والتى أدت إلى الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك. وكان المجلس العسكرى قد اتهم حركة «6 إبريل» المعارضة بمحاولات الوقيعة بين الشعب والجيش، وألمح أعضاء فى المجلس إلى حصول الحركة بالإضافة إلى حركة «كفاية» على أموال من الخارج.
وجاء هذا القرار من البنك المركزى فى الوقت المناسب لفضح المنظمات المتآمرة على مصر وتسعى إلى إحداث الفوضى وتسليم مقاليد البلاد إلى أعداء مصر من خلال دعمهم بالدولارات باسم دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتحت أى مسميات مشروعة لتحقيق أهداف خبيثة، والمفارقة أن هناك منظمات وجمعيات خيرية كانت تتلقى الأموال باسم برامج معينة تنفذها ولا ترتبط هذه البرامج بأهداف المنظمات من قريب أو من بعيد ...
كما اقدم لحضراتكم ايضا المثال رقم ( 3 ) على تلقى هذه الاموال من الخارج
صراع التمويلات الأجنبية فى مصر
حالة من الجدل الشديد دبت داخل أوساط مؤسسات المجتمع المدنى المصرية والجمعيات الأهلية بسبب اتهامات الحصول على تمويلات من مؤسسات أجنبية لتنفيذ الأجندات الخاصة بتلك المؤسسات والدول التابعة لها ’ بل تطور الأمر ليصل حتى مابين الناشطين ورموز المجتمع المدنى الذين وصل حد التراشق فيما بينهم إلى اتهامات متبادلة بالعمالة حتى وصل الأمر بنجاد البرعى وهو أحد أبرز الناشطين فى هذا المجال إلى إعرابه عن وصوله إلى حالة اكتئاب بسبب مايحدث فى المجتمع المدنى ومهددا بالحديث بصراحة عن حقيقة عمل مؤسسات المجتمع المدنى بعد سنوات من العمل فى هذا المجال .
الجديد هذه المرة أن الهمس باتهامات لصحفيين فى عهد النظام السابق بتلقى تمويلات لم يعد كذلك الآن بعد قيام ما يسمى ""الائتلاف الشعبي لكشف التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني" بنشر قائمة كاملة العدد من الصحفيين تلقوا تمويلات ولم يكتف هذا الائتلاف بمجرد كشف أسمائهم بل وصل الأمر إلى تحديد أرقام التمويلات تفصيليا وكذلك وقائع محددة لتلقى رشاوى مقابل نشر موضوعات.
ومع كل هذه الصراعات لدول خارجية ضخ أموال داخل مصر فى محاولة لتشكيل البرلمان القادم وزرع قيادات سياسية تمثل مصالح هذه الدول وتنفذ اجنداتها الخارجية , قررت الحكومة المصرية حسم الأمور بفتح تحقيق قضائي في التمويل الخارجي لبعض الأحزاب والمنظمات الحقوقية بعد تزايد الجدل مؤخرا حول اتساع حجم التمويل من أمريكا، مع بدء محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك واقتراب الانتخابات التشريعية المقررة قبل نهاية العام .
الاتهامات بالعمالة تلك أججت مشاعر العداوة للمصريين تجاه تلك الدول التى تحاول فرض أجنداتها السياسية داخل مصر وهو ما دعا السفارة الامريكية في القاهرة إلى إعلان أن مدير الوكالة الامريكية للتنمية يواس ايد جيم بيفر غادر منصبه في مصر، إلا أنها نفت أن يكون ذلك بسبب "مشاعر معادية للامريكيين بين المصريين " وفى نفس الوقت قالت الادارة الامريكية: انها تشعر بقلق من تزايد شعور الكراهية من المصريين لواشنطن .
وكانت وزارة التعاون الدولي فتحت تحقيقا رسميا في الشهر الفائت بعد ان اعلنت السفيرة الامريكية الجديدة في مصر آن باترسون ان بلادها وزعت 40 مليون دولار لمنظمات غير حكومية واشخاص وجهات سياسية منذ اندلاع الثورة، وطالبت قوى سياسية بكشف أسماء متلقي المعونات الأمريكية وسط غضب وشكوك متبادلة.
وأترك لحضراتكم هنا ايضا تعليق احد الاخوة المصريين الشرفاء الذين يغارون على الوطن .. حينما علق بقوله على هذا الامر المشين فى جريدة ( الشرق الاوسط )
حيث يقول الاخ .. مصطفى رمضان - مصر، «المملكة العربية السعودية»، 26/07/2011
الحركه التي تستعيين بالخارج لتغير نظام دولتها حركه ليست وطنيه ولاتعرف شئ عن قيم الوطنيه فهي تتلقى اموالا ودعم تدريبي من الخارج فهناك اسئله عديده من الذي دفع لهم مصاريف الانتقال والاقامه في صربيا؟ من الذي كان يصرف
عليهم طوال هذه المده؟ من ومن ومن...وكلنا كمصريين يعرف مدى وطنية القوات المسلحه وحرصها على مصر فإذا
وضعنا مقارنة بين وطنية القوات المسلحه وحركة 6 ابريل من الذي سيفوز؟ الاجابة معروفة طبعا
الحركه التي تستعيين بالخارج لتغير نظام دولتها حركه ليست وطنيه ولاتعرف شئ عن قيم الوطنيه فهي تتلقى اموالا ودعم تدريبي من الخارج فهناك اسئله عديده من الذي دفع لهم مصاريف الانتقال والاقامه في صربيا؟ من الذي كان يصرف
عليهم طوال هذه المده؟ من ومن ومن...وكلنا كمصريين يعرف مدى وطنية القوات المسلحه وحرصها على مصر فإذا
وضعنا مقارنة بين وطنية القوات المسلحه وحركة 6 ابريل من الذي سيفوز؟ الاجابة معروفة طبعا
( والى اللقاء فى الجزء الثانى من المقالات ان شاء الله )
ساحة النقاش