مصر وطنى والازهر بيتى والزراعة حياتى . ومصر هى بلاد الدين والعلم والمنارة . ومصر هى التى بنت من قلب الحجارة حضارة . وهى أرض كريمة لرب كريم

الأسماك

 

 

 

الأسماك من الحيوانات البحرية، وهو طعام كثير الغذاء ومفيد وسريع الهضم؛ ولذلك كان أنسب الأغذية للمرضى الناقهين والشيوخ. ولاحتوائه على كمية كبيرة من الفسفور فهو مقوٍّ للمجموع العصبي ومرطب للجسم، ولا سيما بعد التعب العقلي.

 

ويتركب السمك من المواد الغذائية الآتية:

 

1. المواد الأزوتية: وهي البروتين، وتختلف نسبته تبعًا للأنواع، وتقل في السمك الأبيض عنها في الدهني.

 

2. مواد دهنية: وتكثر في الأنواع الدهنية، وتصل في بعضها إلى 18% من تركيبها، كما في سمك الثعبان.

 

3. الماء: ونسبته تختلف باختلاف أنواع السمك.

 

4. الأملاح: وأهمها الفوسفور.

 

وجميع أصناف السمك أقل تغذية من اللحوم الأخرى لكثرة احتوائها على الماء. والجدول الآتي يبين الفرق بين السمك واللحم:

 

 ماء

 

 بروتين

 

 مادة دهنية

 

اللحم:

 

75%

 

20%

 

1.5

 

السمك:

 

65- 85%

 

14- 22%

 

3%- 18%

 

 

 

أنواع السمك

 

 

 

السمك على أنواع أو أجناس شتَّى؛ ولذلك تتعدد خواص لحمه بحسب تعدد أنواعه، وهو يقسم عادة إلى قسمين كبيرين هما:

 

1. سمك البحر: وهو أكثر تغذية من سمك النهر وأسهل هضمًا، وألياف نسيج لحمه غليظة، وفلوسه (قشوره) قوية غليظة ليتحمل المياه، ومذاق لحمه ملحي بسبب ماء البحر.

 

2. سمك النهر: تتوقف جودة هذا الصنف على نقاوة الماء الذي يعيش فيه وسرعة جريانه وهو أصغر حجمًا، وألياف نسيجه رقيقة، ومذاق لحمه حلو.

 

3. وأُنثى السمك تحتوي على بطارخ لذيذة الطعم غير أنَّ لحم الذكر ألذُّ من لحمها.

 

 

 

والسمك يقسم إلى ثلاثة أقسام:

 

1. السمك الزيتي: ولحم هذه الأسماك داكن اللون؛ لأن الزيت موزع في جميع الجسم، وهي لذيذة الطعم، كثيرة الدسم، غير أنها عسرة الهضم، مثل: الثعابين، والسردين، والقراميط.

 

2. السمك الأبيض: والمادة الدهنية في هذا النوع مخزونة في الكبد؛ ولذلك كان لحمها سهل الهضم، مثل: البياض، والسمك موسى، والقاروس.

 

3. ذوات الأصداف والغطاء العاجي: كبلح البحر، والجمبري، وأم الخلول، والجندفلي، وهذه الأنواع مغذية، غير أنها عسرة الهضم، ولكن البعض منها -وهو ما يؤكل بدون طبخ كالجندفلي مثلاً- سهل الهضم لاحتوائه على مادة سهلة الهضم تذهب بالطهي. وهذه الأنواع قد تضر بالجسم لغذائها بالمواد القذرة ورمم البحر فتؤدي إلى الالتهاب الجلدي أو التسمم.

 

والسمك بأنواعه -على الرغم من أنه سهل الهضم- سريع العفونة، خصوصًا في أيام الصيف؛ فلذا يجب تناوله طازجًا.

 

 

 

اختيار السمك الطازج

 

1. أن تكون رائحته مقبولة غير كريهة وعيناه لامعتين.

 

2. أن يكون لحمه جالسًا، متماسكًا صلبًا عند اللمس.

 

3. أن تكون الخياشيم ذات احمرار طبيعي غير صناعي والزعانف صلبة.

 

4. في الأنواع ذات القشور مثل البلطي يلاحظ أن تكون القشور كثيرة.

 

5. في الأنواع التي ليس بها قشور: كالبياض، والقراميط، يلاحظ أن الجلد أملس غير متجعد. ويحسن أكل السمك في الأشهر التي تحتوي على الراء، مثل: نوفمبر، وديسمبر ويناير...

 

 

 

الأسماك والخضار حصن منيع ضد النوبات القلبية

 

وفول الصويا أغنى المواد الغذائية

 

عن الشرق الأوسط على الشبكة

 

 

 

 ساندويتش تونة وحفنة من حبات الذرة قد تكون وجبة افطار مفضلة، ولكنها في الحقيقة ذات اثر بالغ في تقليل خطر التعرض للنوبة القلبية، التي تعد من الاسباب الاساسية للاعاقة. وهنالك سببان وجيهان لجعلك تسلم من هذه الكارثة الصحية. تصيب النوبات القلبية النساء اكثر مما تصيب الرجال مما يجعلهن عالة على الرجال، ولحسن الحظ يمكن منع حدوث 80في المائة من تلك النوبات، حسب ما يقول ديفيد وايبر، اخصائي الاعصاب في عيادة مايو كلينيك. ويحتاج ذلك الى بعض التعديل في قائمة الطعام، الذي اثبتت الدراسات نتائجه الباهرة في منع حدوث الاصابة بالنوبات القلبية. وأثبتت الدراسات ان تناول ثلاثة اكواب من عصير الفواكه الغني بفيتامين "ج" يقلل من خطر حدوث النوبة القلبية بنسبة خمسين في المائة، لأن فيتامين "ج" يعالج ويقوي الاوعية الدموية الحساسة في المخ. ويقلل الافطار المكون من ثماني اوقيات من البرتقال وكوب من الاناناس المعلب وكوب من الفراولة المجمدة خطر الاصابة بالنوبات القلبية بنسبة 43في المائة. وتناول هذه الوجبة مرتين في الاسبوع يزيد فرص نجاة المرأة من الخطر بنسبة 7في المائة اضافية. وتقول روبيرتا آندنغ، من مستشفى الاطفال في هيوستون، ان "زيوت اوميغا في دهون الاسماك تساعد في تقليل التهابات الشرايين، كما تساعد في وقف تكون جلطات الدم الخطرة. واضافة الخس والطماطم الى ساندويتش التونة يزيد في ابعاد الخطر. والنساء اللائي يتناولن الخضار بصفة يومية اقل عرضة للنوبات القلبية من غيرهن بنسبة 25في المائة. ويقلص تناول الماء والمياه المعدنية والعصائر وشاي الاعشاب بمعدل خمس مرات في اليوم فرص حدوث النوبة القلبية بنسبة 53في المائة، حسب ما يقول الباحثون في جامعة ليندا، حيث يساعد تناول السوائل في زيادة سيولة الدم ويمنع تكون الجلطات. وكشفت دراسة اجريت في بوسطن ان تناول شرائح من خبز البر بصورة يومية يقلل مخاطر اصابة المرأة بالنوبات القلبية بنسبة 43في المائة. كما ان اضافة المزيد من الحبوب، مثل الذرة والشعير الى الغذاء اليومي تجعل النسبة ترتفع الى 49في المائة. ويقول ماير ستامفر، من جامعة هارفارد، الحبوب غنية بمضادات الاكسدة والالياف والمغنيزيوم والبوتاسيوم وفيتامين "ه" ومواد غذائية اخرى تجعل الشرايين خالية من الترسبات وتمنع تكون الجلطات. وفي ذات السياق يحظى فول الصويا هذه الايام باهتمام الدوائر الطبية كما لم يحظ أي نوع من النباتات بمثل هذا الاهتمام من قبل. ذلك ان هذا النبات ذا النكهة الشهية يحتوي جميع الاحماض الامينية التسعة التي تتمتع بمزايا صحية قلما توجد في غيره من النباتات. فهذه الاحماض تعمل على موازنة السكر في الدم وتعزز عملية الايض "الاستقلاب" ومستويات الطاقة وتساعد على بناء عضلات الجسم وتدعم جهاز المناعة. وقال الدكتور شاري ليبرمان أستاذ التغذية بجامعة بريدجبورت بولاية كونكتيكت يحوي نبات الصويا مادة الايسوفلافونس isoflavones والبتياكاروتين والالياف ما يجعله من افضل الاطعمة التي يمكن تناولها. ويوجد فول الصويا في شكل اطعمة متوفرة في العديد من المتاجر، فابحث عنه وجربه لترى اثره على صحته. واليك فيما يلي بعض مزاياه المفيدة للصحة:

 

@ يقلل خطر الاصابة بالنوبة القلبية بنسبة 45بالمائة: فقد اظهرت دراسة اجرتها مؤخراً المجلة الطبية في نيو انجلاند ان تناول نصف كوب من الصويا يومياً يخفض من الكوليسترول بنسبة 10بالمائة. وذلك بفضل ما يحتويه نبات الصويا من مادة الايسوفلافونس isoflavones والالياف، وهذه المواد تقلل من انتاج الكوليسترول وتساعد على منعه من الالتصاق بجدران الشرايين طبقاً لما قاله الدكتور ديف غروتو المتحدث باسم جمعية الاغذية الأمريكية في شيكاغو. ويحتوي كل نصف كوب من الصويا على 800ملغ من البوتاسيوم و 400ميكروغرام من حامض الفوليك. فإذا اضفت هذه المواد التي تقي القلب من الامراض الى طعامك اليومي، فإن ذلك قطعاً سيقلل من مخاطر اصابتك بالنوبة القلبية بنسبة 45بالمائة كما قال الباحثون في جامعة هارفارد.

 

@ الوقاية من السرطان: يحتوي الصويا على مادة منع التأكسد المعروفة باسم فلافونويدز flavonoids والتي تمنع الآثار الضارة للاستروجين الطبيعي على خلايا الجسم الرخوة. وهكذا فإن تناوله على نحو يومي يقلل من مخاطر اصابتك بالسرطان بنسبة 70بالمائة طبقاً لدراسة اجرتها جامعة مينسوتا شملت اكثر من 35الف امرأة.

 

@ تقوية العظام بنسبة 12%: كشف بحث اجرته جامعة كاليفورنيا في لوس انجلوس ان المرأة التي اعتادت على تناول الصويا تقوي العظام لديها بنسبة 12بالمائة مقارنة بالمرأة لم تعتد على ذلك. وقال ليبرمان ان مادة الايسوفلافونس isoflavones في الصويا تساعد على تكوين خلايا جديدة للعظام وتمنع فقدان الخلايا الموجودة حول العظام.

 

@ ضبط انتاج الاستروجين: تساعد مادة الفلافونويدز flavonoids الموجودة في الصويا على ضبط انتاج الجسم لمادة الاستروجين التي تسبب الحمى والتعرق الليلي والارق وغير ذلك من الاعراض التي تسبق او تأتي بعد انقطاع الطمث. كما اثبتت عدة دراسات ان تناول الصويا يومياً يقلل من تلك الاعراض بنسبة 50 % .

 

 

 

زيت السمك

 

 

 

 اكتشف العلماء في خمسينات القرن الماضي أن شعب الاسكيمو تقل بينهم نسبة الإصابة بأمراض القلب مقارنة بشعوب العالم الأخرى والفرق بينهم وبين باقي سكان العالم هو اعتمادهم الغذاء البحري. ومنذ ذاك الحين والعلماء يبحثون في هذا الشأن ويظهرون الفوائد تلو الأخرى للأسماك وباقي المنتجات البحرية على كافة أعضاء الجسم من العين حتى الأظافر، مما وصل بالبعض أن قال: كفى لقد اقتنعنا بخير طعام البحر! بالرغم من قوة دلالات الدراسات علمياً حول تأثيره المفيد للقلب، فلا توجد إلي اليوم إجابة واحدة تبرر جدوى تناول «أومغا 3» المادة الأساس في حبوب زيت السمك أو الأسماك بشكل مباشر، الا انها مفيدة عبر عدة جوانب، لأنها تسهم في:

 

* تقليل نسبة حصول اضطرابات إيقاع النبض من النوع عالي الخطورة. وهو الأهم وإليه يعزى تدني معدل الوفيات لدى الأصحاء من الناس ومن مرضى القلب، خاصة من متناولي زيت السمك أو الأسماك أو الأحياء البحرية الأخرى كالربيان.

 

* ثبات ضيق الشريان الذي يحدث لدى التصلب، كالشرايين التاجية في القلب وشرايين الدماغ، إذ بدل أن يكون الضيق هش التراكيب، قابلا للتفتت في الدم، فإنه يغدو أكثر ثباتاً وأقل بالتالي تأثيراً على الجسم. وكذلك تقليل عمليات الالتهاب حول الشريان الضيق، فلا تترسب الصفائح الدموية فوقه، وبالتالي تقـــل نســـبة ضيق الشـــريان المفاجئ الذي هو في الحقيقة ســــبب جلطات القلب أو الدماغ أو غيرهما مــن الأعضاء في الجسم.

 

* تقليل قابلية الدم للتجلط، لدى تناول كميات عالية نسبياً منها، أي لها مفعول أشبه بالأسبرين.

 

* تريح عضلات الشرايين بما يؤدي إلى ارتخائها وتوسيع مجراها.

 

* تأثير طفيف لخفض ضغط الدم، فلا يتوقع مريض الضغط خفضاً واضحاً لمعدله نتيجة تناول الأسماك أو زيتها.

 

* تقليل نسبة الدهون الثلاثية في الدم عند تناول كميات عالية من زيت السمك.

 

تنقسم الدهون في الطبيعة إلي نوعين رئيسيين هما الكوليسترول والدهون الثلاثية. فالكوليسترول مركب يوجد في الإنسان والحيوان دون النبات، وهو شكل واحد أنى وجد. أما الدهون الثلاثية فتسمى بهذا لأنها مكونة من ثلاثة أحماض متصلة بمركب الغليسرين، وهناك العديد منها في الإنسان والحيوان والنبات منها ما هو أساس لا يستطيع الجسم صنعه ومنها ما غير ذلك يصنعه الجسم. أحد أنواع أحماض الأساس يدعى «أوميغا 3»، لذا فعلى الإنسان أن يستمده من الغذاء. ومما يوجد فيه بنسبة عالية زيت السمك وبنسبة أقل في زيوت بعض النباتات. والأسماك نفسها لا تصنعه!، بل تستمده هي الأخرى مما تأكله من كائنات بحرية أخرى فنجده متوفراً في شحومها، كسمك التونا والساردين والسلمون والربيان، فحينما يقال زيت السمك فإننا نعني «أومغا 3». نصائح رابطة القلب الأميركية حول زيت السمك حددت حديثا ثلاثة أمور في النصائح الطبية:

 

أولا: ينصح الأشخاص غير المصابين بأمراض شرايين القلب، بتناول أنواع مختلفة من الأسماك عالية الدهن على أقل تقدير وجبتين أسبوعياً.

 

ثانياً: ينصح الأشخاص المصابون بأمراض شرايين القلب بتناول غرام واحد يومياً من «أوميغا 3»، وذلك من الأسماك مباشرة. أما من لا يرغبون في هذا ويفضلون تناول زيت السمك فلهم ذلك تحت إشراف الطبيب فقط.

 

ثالثاً: اما من لديهم ارتفاع في نسبة الدهون الثلاثية في الدم، فيمكنهم تناول كميات عالية من زيت السمك ولكن تحت إشراف الطبيب.

 

 

 

الأسماك وزيتها في الغذاء

 

* الأسماك الدهنية هي التي غالبها يجلب من المياه العميقة الباردة للمحيطات وكذلك المخلوقات البحرية التي تعيش قريباً من الشواطئ، فتشمل التونا والسردين والسلمون والربيان، وهي مفضلة على غير الدهنية.

 

* تتحقق كمية 1 غرام من «اومغا 3» بتناول 100 غرام من السردين أو التونا البيضاء أو السلمون، أو 300غرام من الربيان أو اللوبستر.

 

* يراعى أمر تلوث الأسماك بالزئبق وغيره لدى تناول كميات عالية منها، وخاصة السيدات الحوامل أو المرضعات أو من هن في سن الإنجاب أو الأطفال، وهو ما صدرت حوله في مارس (آذار) 2004 توصية إدارة الغذاء والدواء الأميركية. أما زيت السمك فلم يثبت تلوثه بالزئبق.

 

 

 

وجبة سمك أسبوعيا مفيدة للمخ

 

 

 

 توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن تناول السمك مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، جيد للمخ ، ويبطئ من تأثير الشيخوخة.

 

وتضيف الدراسة إلى أبحاث سابقة مماثلة أن الحمية الغنية بالسمك تساعد على إبقاء المخ نشطا.

 

وكشفت دراسات سابقة أن الأشخاص الذين يتناولون السمك، انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بمرض خرف الشيخوخة أو "الزاهايمر" فضلا عن الإصابة بالسكتة.

 

كذلك بينت الدراسة أن الأسماك من نوع "التونا" و"السلمون" الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية تمنع الإصابة بأمراض القلب.

 

وفي الدراسة الحديثة استعان الباحثون بعينة مؤلفة من 3718 شخصا وأخضعوهم لفحص واحد، هو تذكّر تفاصيل قصة ما.

 

وخضع المشاركون وجميعهم من المقيمين في شيكاغو وتبلغ أعمارهم 65 سنة وما فوق، للفحص ثلاث مرات خلال ست سنوات، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس.

 

وقام الجميع بتعبئة استمارة تتعلق بما تناولوه من طعام، وبلغت القائمة 139 صنفا.

 

وقالت كلير موريس من المركز الطبي بجامعة روش في شيكاغو وأحد كاتبي الدراسة "وجدنا أن الأفراد الذين تناولوا وجبة من الأسماك في الأسبوع، قل لديهم معدل تدهور المخ بنسبة 10 بالمائة، بينما الذين يتناولون وجبتين من السمك في الأسبوع قلّ لديهم معدل تدهور المخ بنسبة 13 بالمائة." إلا أنه وفي هذا السياق تحذر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الحوامل والأمهات المرضعات والأطفال من تناول أسماك معينة لديها نسبة عالية من الزئبق.

 

يُذكر أن الدراسة نشرت الاثنين على موقع دورية الجهاز العصبي كما سيظهر في عدد الدورية لشهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

 

إلا أن باحثين قالوا لو أن العينة أخضعت لفحوص دم لمعرفة نسبة أحماض أوميغا 3 الدهنية، لكانت أعطت إجابات أكثر تحديدا.

 

 

 

 

 

وجبة من الأسماك أسبوعيا تقي من أمراض القلب

 

سمير شطارة- أوسلو

 

 

 

أكدت دراسة نرويجية حديثة أن تناول الأحماض الدهنية السمكية المعروفة بـOMEGA3 -وهي دهنيات حمضية غير مشبعة- تحمي القلب من خطر تصلب الشرايين وتحميه من الأمراض.

 

وأوضحت الدراسة التي حملت عنوان "في ظل حياة صحية خالية من الأمراض القلبية", أن نمط حياة الإنسان الصحية وسلامته مرهون بطبيعة النظام الغذائي الذي يتبعه، وأن اللجوء إلى الحوامض الدهنية السمكية المتعارف عليها باسم OMEGA3 يجعل القلب أكثر شبابا ويبعده عن مشاكل تصلب الشرايين وتحد بشكل كبير من الأمراض القلبية الأخرى.

 

وقالت الدكتورة إلسا ماود ياركيم المسؤولة عن الدراسة النرويجية "إننا نستطيع القضاء على المشاكل القلبية بواسطة تغيير الأسلوب والنمط المتبع بغذائنا"، مشيرة إلى أن أكثر الوجبات التي تؤثر إيجابيا على صحة وسلامة القلب هي الوجبات البحرية.

 

وأكدت ياركيم للجزيرة نت أن تناول الإنسان المصاب بمرض تصلب الشرايين وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، وجبات من السمك تقيه من تلك الأمراض سواء على المدى القريب أو البعيد وذلك تبعا لحالة المصاب بالمرض.

 

وقد سجلت الدكتورة ياركيم انخفاضا بلغ 50% في نسبة الوفيات وذلك في التجارب التي قامت بها على متطوعين أثناء فترة عملها في الدراسة العلمية التي بدأت قبل ثلاثة أعوام وظهرت نتائجها هذا الأسبوع.

 

ولاحظت ياركيم أن نصف الذين يعانون من تصلب شرايين القلب وارتفاع الكولسترول في الدم وخضغوا لبرنامج تناول وجبات بحرية انخفضت عندهم علامات الأمراض التي كانت لديهم، وأن تناولهم للمادة OMEGA3 الموجودة في المأكولات البحرية أثّر بشكل إيجابي عليهم طيلة فترات اتباعهم لنظام غذائي بسيط.

 

نظام غير مرهق

 

وتؤكد ياركيم أن النظام الغذائي المطلوب ليس مرهقا أو حازما بشكل تستصعبه النفس، وأن النظام الذي سار عليه الأشخاص المتطوعون وأثبت فاعليته لم يجر تغيرا جذريا على طبيعة الطعام بل أحدث إضافة وجبة واحدة من السمك التي تحوى على مادة OMEGA3 في كل أسبوع وزيادة نسبة تناول الخضار والفواكه.

 

وأظهرت أن تناول الحوامض الدهنية السمكية بشكل منتظم مع اتباع نظام غذائي بسيط خفض نسبة الوفيات إلى النصف بعد مرور ثلاث سنوات فقط على التجارب التي أجريت على تلك المجموعة، إضافة إلى ملاحظتها أن الأشخاص الذين خضعوا للتجارب أصبحت شرايين الدم لديهم أكثر مرونة والدم ينساب عبرها بسهولة، وأن طبقات الخلية الداخلية للشرايين أصحبت أقل تهيجا.

 

وأشارت ياركيم إلى أن التجارب التي استغرقت ثلاث سنوات شملت مجموعتين من المرضى إحداها تم إضافة وجبة من السمك إلى برنامجها الغذائي الأسبوعي مع الحفاظ على طبيعة نظام الطعام المتبع، أما الثانية فإنه تم إحداث تغيير في النظام الغذائي مع إضافة وجبة واحدة تحتوى على OMEGA3، وذلك نظرا لطبيعة الحالة الخاصة التي يمر بها أفراد هذه المجموعة وبسبب إسرافهم في تناول اللحوم والدهون الحيوانية وغيرها.

 

ونصحت ياركيم مرضى القلب بشتى أنواعه والمصابين بارتفاع معدل الكولسترول في الدم بإضافة وجبة تحتوي على مادة OMEGA3 ضمن نظامهم الغذائي بشكل أسبوعي، والتخفيف قدر المستطاع من الدهنيات الحيوانية لأنها ستساعدهم في العلاج حتى لو استغرق الأمر بعض الوقت.

 

 

 

 

 

الأسماك تعزز الأداء العقلي لاحتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية

 

مازن النجار

 

 

 

كشفت دراستان نشرتا بدورية المجلة الأميركية للتغذية الإكلينيكية أن تناول الأسماك الغنية بأحماض أوميغا -3 الدهنية يمكن أن يعزز الأداء العقلي (الإدراكي) للمسنين.

 

وذكرت شبكة فوود كونسيومر أن الدراسة الأولى التي قام بها فريق قادته إيها نورك من جامعة أكسفورد وزملاء من مؤسسات أخرى بالنرويج، كشفت عن ارتباط -معتمد على قدر الجرعة- للكمية المتناولة يوميا من السمك ومنتجاته بنتائج اختبارات الأداء الإدراكي.

 

وقام الباحثون باختبار الأداء الإدراكي لنحو2031 شخصا تتراوح أعمارهم بين 70 و74، منهم 55% من النساء والبحث حول الصلة بين كمية الأسماك المتناولة ونتائج الاختبارات العقلية.

 

وخلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين تناولوا 10 غرامات أو أكثر يوميا من الأسماك، كانوا أقل تعرضا بشكل ملموس لأداء إدراكي سيئ مقارنة مع نظرائهم الذين تناولوا كميات أقل من الأسماك.

 

وجاءت نتائج الارتباط معتمدة أو متناسبة مع الجرعة (الكمية) المتناولة يوميا من الأسماك، وكانت أفضل نتائج الاختبارات الإدراكية مرتبطة بتناول 75 غراما يوميا من الأسماك ومنتجاتها.

 

وخلص الباحثون إلى أن معظم الوظائف الإدراكية تتأثر بكمية الأسماك المتناولة يوميا، لكن أفضل تأثير على الأداء الإدراكي لتناول الأسماك كان مرتبطا بأسماك دهنية وغير دهنية.

 

غشاء الدماغ:

 

ولاحظت الدراسة الثانية التي قادتها كارلا دوليماير من جامعة واغننغن ومؤسسات أكاديمية أخرى بهولندا وجود ارتباط لمستويات بلازما أحماض دهنية غير مشبعة (n-3 PUFAs) بالأداء الإدراكي لدى الراشدين المتقدمين في السن.

 

 وتتبع الباحثون في هذه الدراسة بيانات ومعطيات مستقاة من تجربة غذائية إكلينيكية ضمت 807 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 50 و70 عاما، وتلقوا كبسولات حمض الفوليك أو بلاسيبو(علاج بالإيهام) لمدة ثلاث سنوات. وأجريت لهم مجموعة من الاختبارات لتقييم الأداء الإدراكي.

 

ووجد الباحثون أن الذين لديهم مستويات أعلى من بلازما (n-3 PUFAs) شهدوا تراجعا أقل في السرعة الحسية الحركية والسرعة المركبة، لكن مستويات بلازما (n-3 PUFAs) لا تتنبأ بتغييرات في الذاكرة، أو سرعة معالجة المعلومات، أو الطلاقة اللفظية.

 

ولم تكشف النتائج التي توصلت إليها الدراستان عن أي علاقة سببية بين أحماض أوميغا- 3 الدهنية والأداء الإدراكي، بحيث يجوز القول إن أكل الأسماك من شأنه "بالتأكيد" تحسين الأداء الإدراكي.

 

بيد أن بعض الخبراء يرون أن تناول الأسماك يمكن أن يساعد حقا الأداء الإدراكي، رغم أن نتائج الدراستين لا تعني "القطع" بأن أكل الأسماك يحسن ذلك الأداء.

 

ويذكر أن أحد أحماض (n-3) الدهنية يمثل 40% من الأحماض الدهنية الفوسفورية لغشاء الدماغ، وهناك تأثير لهذا الحمض الدهني على وظيفة مستقبل غشاء الدماغ وكذلك توليد الناقلات العصبية.

 

 




 



المصدر: فاروق غانم / من موقع دهشة
zeraah

رب هب لى من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء

  • Currently 80/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
22 تصويتات / 991 مشاهدة
نشرت فى 13 يوليو 2011 بواسطة zeraah

ساحة النقاش

buildergc

اولا الله ينور عليك لاننى مهتم جداا بالثروة السمكية
builder general contracting
عزل وتبطين البحيرات الصناعية واحواض المزارع السمكية
0103609527

zraah

zeraah
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

57,418