- روي عن أبي سعيد الخدري في المستدرك :" أهدى ملك الهند إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم جرة فيها زنجبيل فأطعم أصحابه قطعة قطعة و أطعمني منها قطعة." ورد ذلك في كتاب "محمد رسول الله" للكاتب م. حميد الله تتعلق بملك المالابار في الهند شاكراواتي فارماس ، الكتاب نفسه عبارة عن وثيقة تاريخية مسجلة في المكتبة الهندية في لندن برقم 2807 ، 152-173 .
كما كانت الآية الكريمة عن انشقاق القمر سبباً في إسلام الشاب البريطاني داوود موسى بيتكوك الذي أصبح فيما بعد رئيساً للحزب الإسلامي البريطاني، عندما كان الدكتور زغلول النجار الباحث في الإعجاز العلمي للقرآن الكريم يحاضر في جامعة (كارديف/Cardif ) في غرب بريطانيا ، اقرأ عن ذلك وشاهد المقابلة التلفزيونية من الموقع الرسمي للدكتور زغلول النجار .
رأي العلم:
اكتشف قبل 200 سنة ثلاثة أنواع من الشقوق على سطح القمر تختلف حسب شكلها النوع الأول من شكله عرف بأنه نتج عن تدفق الحمم على سطح القمر أما النوعين الآخرين فلم يحسم الباحثون الأسباب وراء حدوثهما. وبعض الباحثين المسلمين في الإعجاز العلمي يعتقدون أن هذه الشقوق بقيت بعد المعجزة لتؤكد صدق نبي الإسلام وأنها دليل واضح على أن القرآن نزل من عند الله لأنه يشير إلى شقوق في القمر قبل اختراع التلسكوب بمئات السنين.
رأي المتشككينيعتمد رأي المتشككين على النقاط التالية:
1 - لم يُذكر انشقاق القمر في أي مرجع تاريخي سوى الإسلامي منها. فمما لا شك فيه أن ظاهرة على هذا المستوى الكوني كانت ستلاحظ من كل الشعوب المتحضرة في ذلك الزمن. وعلى سبيل المثال ، فإن ظاهرة ارتطام النيازك بالأرض في منطقة معينة ، تعيش ذكراها في الكتب الرسمية والحكايات الشعبية لشعوب تلك المنطقة. ومن الأمثلة على ذلك كسوف الشمس الذي وقع في حياة نبي الإسلام محمد بن عبد الله. فالبرغم من ضآلة هذا الحدث مقارنة بحادث إنشقاق القمر ، فإنه مذكور بشكل تفصيلي في الكثير من الأحاديث.
2 - الشقوق الموجودة في القمر لا تدور حول القمر كله كما من المفروض ان يحدث عند انشقاق اي جسم كروي, بل انها تغطي فقط 2% من محيط القمر.
3- من اجل ظهور شق في القمر على الارض يجب ان يبتعد جزءا القمر مسافة كبيرة جداً, ومن ثم الالتحام. لا توجد اي ادلة على القوة العملاقة التي قامت بذلك(جبال, وديان, اماكن غير متناسقة) لتدل على مكان الانشقاق أو الالتحام.
وأخيراُ ... آراء المتشكيين ليست دليلاً على عدم حدوث المعجزة بأي شكل من الأشكال، كما أن الأخاديد أو الشقوق على سطح القمر والتي التقطت صورها هي عبارة عن آثار لأنهار من الحمم النارية "لافا" التي كانت تسري على سطح القمر في مرحلة ما من تشكله كما تقول وكالة الفضاء الأمريكية، ونقول أنه ربما اقتصر حدوث تلك المعجزة على منطقة من شبه الجزيرة العربية والهند التي تشير إليها الأدلة التاريخية تماماً كما يحدث عند خسوف القمر الذي يمكن رؤيته من مناطق معينة ومحدودة من الأرض ، وكما نعلم أهمية جاذبية القمر في استقرار مناخ الأرض وحتى في دورانها حول نفسها فان تخيلنا انقسام القمر إلى فلقتين لحدث اضطراب عظيم في الأرض ربما غير مسارها ومن رحمة الله أنه لم يحدث ذلك فربما كان الانشقاق بصرياً ناتجة عن تغطية أحد الملائكة لوجه القمر! ولكن في النهاية تبقى المعجزة خرق لقانون الطبيعة و الكون ولا يمكن تفسيرها على أسس العلم وحده ! وسبحان الله العليم الخبير.
ساحة النقاش