البطل المعاق يوسف المخلافي أريد دراجتي وخذوا إنجازاتي ! كاتب عباد الجرادي عشا بطلايمنياُ وحقق مع منتخب بلاده إنجازات كبيرة أبرزها :بطولتين في كاس العالم إضافه الى رقام قياسية يصعب حصرها لينهي به المطاف الى سائفق دراجة نارية في شوارع العاصمة... ... ولم ينتظهر طويلاحتى صدر قرار بحظر سير الدراجات النارية في العاصمة صنعاء ، ولانه لا يمتلك غير هذه المهنة ليوفر قوت اسرته التي يعولها اصر على المضي في هذه المنهة حتى انتهى به المطاف يحجز دراجته من قبل جنود الامن المركزي الذين يؤدون عملهم ليدخل اثر ذلك في مكابدة صارخة جديدة ... كل يوم وعلى مدى شهر كامل عبر صفحات التواصل الاجتماعي يل البطل العالمي المعاق يوسف المخلافي بكلمات موجعة ... تدمعني ... وتدميني .... كلمات من قبيل : اخي هل لديك وساطة معك معروف في الامن المركزي ... معك من يتوسط لي ... معك من يعرف اي احد في الامن ....او تعرف فلان الفلاني .. او جندي مقرب او ...،، فاسكت للحظة ثم اقول له ان شاء الله اشوف لك اي احد .... لعلك عزيزي القرئ الكريم قد تهت معي في مايريده هذا البطل الذي احرز مع منتخب اليمن في لعبة الهوكي بولة كاس العالم عام 2009م في الولايات المتحدة الامريكية ، وبطولة العالم ايضا مع منتخب كرة اليد عام 2007م في الصين ، وكرم تكريما رئاسيا مرتين ووجه لهم بصرف اراض تقديرا لما حققوه من انجازات لليمن في بولة كاس العالم والكثير من الانجازات والارقام القياسية التي نالوها على مدى عشر سنين ترجمت بمشواره ، وانتهى به الحال الى عامل على دراحة نارية كان يتجول بها في احياء الامانه بعد ان ورثها من شقيقة الذي توفي اثر حادث مروري حتى جائت حملة منع الدراجات النارية فحجزت دراجته واصبح يتقلب بنيران الفقر المدقع حت لا يكاد يجد فوت يومه ! البطل يوسف الذي لا يريد الان تكريما جزاء ماحققه لبلده ولا ظيفه خاصة له من ذوي الاجتياجات الخاصة ولا حتى اي شي من قيادات الرياضة ... هو فقط يريد دراجته النارية ليذهب عن العاصمة هو واسرته ، يريد ان يخرجها بعد ان تم حجزها وهو يعيل بها اسرتين كبيرتين ويعجز عن سداد ديونه ، فيكف سيكون به الحال الان ؟! يقول البطل يزسف : اريد دراجتي النارية فقط ...!! رغم ان من حقه ان يكون له تامين صحي مع وظيفة محترمة جزاء واعترافا بما حققه لبلده وقدمه من انجازات مايزال الجميع يتذكرها ويفاخر بها حتى هذه اللحظة ليجد نفسه بعد هذا كله يعاني من ضياع ابسط حقوقه بفعل وزارة وجدت وانشئت للرياضيين والابطال ، فاذا بها تتنكر لهم وتنفيهم وتردهم الى الشوارع واطرقات كما هو حال هذا بطل الذي يقولها ويكررها كثيرا : اريد دراجتي النارية وخذوا انجازاتي الرياضية ... لا اريدها ، فقد اوصلتي الى هذا الوضع وحولتني من متصدرللبطولات في المحافل الدولية الى متصدر للدراجات النارية في بلادنا !! البطل يوسف المخلافي يعيش حالة نفسية سيئة للغاية كل يوم وكل لحظة نفس الكلام ويكررها : هل ستعود دراجتي النارية ، حتى خشيت على صحته ان تتدهور ويفقده ابناؤه وكل افراد اسرته فهو مسؤؤل عن اعالتهم وهو وحيدهم الذي ينتظروه في كل مساء ليعود محملا بمصروف البيت وما يفرح ابناءه ولو باي شي كي يعيش مع اطفاله مثل البسطاء من الناس ... واثر هذا العناء كله يتجرع يوسف الندم المرير لانه سلك طريق الرياضة التي كانت سببا رئيسا في مايعيشه من وضع مؤلم !!! الطل المعاق يوسف يقول : اناشد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الرياضة وكل القيادات الرياضيةوالسياسية والعسكرية والامنية بان يعيدوا لي دراجتي النارية اريد ان اعيش مثل غيري من الاسر ...لم يعد لدي مكان اذهب اليه ولم اعد مقبولا في اي مكان .. مستقبلي انتهى وحياتي تكاد تتوقف وانا عجزت عن البحث عن من ينصفني في هذا الوطن ... هكذا ينهي البطل يوسف حديث ولااستطيع ان اقدم له الانشر هذه الحروف والاسطر لعلها تحرك في قياداتنا الرياضية ولو ذرة من الخجل او الانسانية ويتم منحة وظيفة رياضية ولو في مجال رياضته رياضة الصم والبكم ،او راتب شهري مستقر مثله مثل بقية الابطال ، ام ان هؤلاء ساكتين والعاجزين لن يكون حالهم الا كحال صحتهم التي ساعدت على تهميشهم وايصالهم الى هذا الوضع المزري ... فخافوا وراقبوا الله واذا لم تنصفوا يوسف الان بما تقتضي انجازاته ... فاعملوا خيرا لوجه الله عز وجل . وكما عهدناكم . وانسوا انه رياضي وحقق انجازات لبلاده ..مشاهدة المزيد
رئيس الاتحاد يوسف سعيد المخلافي
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
11,389
ساحة النقاش