قام بدور وطنى أثناء الاحتلال الإسرائيلى لسيناء و الذى تمثل فى معاونته للمخابرات المصرية فى رصد تحركات العدو و تصويرها و إبلاغها بمنتهى الدقة و قام بإيواء قادة منظمة سيناء العربية و هو أول من انضم إليها فى سيناء و لقبته المخابرات المصرية بأسم القمر الصناعى . و تم القبض عليه هو و مجموعة من المجاهدين عام 1968 من قبل العدو ووجهت له تهمة التجسس لصالح مصر و أعتبرت إسرائيل هذه الشبكة أنها من أخطر الشبكات الموجودة فى سيناء و فى سجون إسرائيل لاقى البطل الشهيد أقصى أنواع التعذيب بل أيشعها على الإطلاق و الذى أدى إلى إصابته بمرض مزمن و قد تم تبادله مع الأسره الإسرائيليين و عاد إلى مصر ليتلقى العلاج و شهد انتصار أكتوبر و عودة سيناء عام 1976 التى جاهد و ناضل من أجلها و فى يناير 1977 فاضت روحه الطاهرة و تم دفنه فى مقابر الأسر برابعة و شيعة مصر جثمانه فى موقف رهيب من القاهرة حتى قرية رابعة بشمال سيناء مسجى داخل علم مصر التى أحبها و ضحى من أجلها و الذى منحته الدولة نوط الشجاعة من الطبقة الأولى